الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الإستثناء في زمن المصاعب والإرتباكات بقلم:حبيب اللامي

تاريخ النشر : 2015-06-29
الإستثناء في زمن المصاعب والإرتباكات

حبيب اللامي

لا يختلف اثنان على أهمية وزارة النفط في الوقت الحالي؛ وما لها من أثر كبير على الواقع المعاشي، وتعد الشريان الرئيسي لإقتصاد البلد وتقويم المؤسسات الحيوية، وفي مقدمتها المؤسسة الأمنية، التي تخوض حرب شرسة ضد داعش ومن تحالف معه، ونجاح هذه الوزارة يعني نجاح العراق والعملية السياسية برمتها.

المتابع لعمل وزارة النفط وما حققته بكادرها الحالي من إنجازات، سيرى انها تساهم في القضاء على حالة التقشف المالي الذي يعيشه البلد بفترة وجيزة .

من الواضح جدا ان ما اتمته وزارة النفط مؤخراً مع الجهات المختصة يمثل خطوة إيجابية، ستنعكس ايجابيا على الخدمات في البلاد، وأن حجم الاستثمارات بصناعة الغاز وخصوصا السائل سيسجل رقما قياسيا هذا العام، بتخصيص القطاعين الخاص والعام , والذي سيشهد تمتع 1.5 مليون مواطن بنعمة الغاز.

رغم الأعمال الإرهابية وتوقف جميع المصافي والصادرات الشمالية، وإنخفاض أسعار النفط العالمية وتهديم المعاول السياسية، وما يمر به البلد من مشاكل أمنية وإقتصادية؛ نرى إن السياسة النفطية منضبطة وأسعار المشتقات النفطية مستقرة وفي تزايد، وترتقي يوماً بعد أخر نحو بناء مصافي جديدة، وتعاقد مع شركات رصينة وتعين مئات من ذوي الإختصاص.

عادل عبد المهدي منذ أن طالبت المرجعية الدينية بإلغاء المناصب الزائدة عام 2006، وقدم عادل عبد المهدي استقالته برغم اأنه لم يكن يشغل منصباً متدنيا؛ وإنما كان نائب أول لرئيس الجمهورية، وأحترم إرادة المرجعية الدينية ورسم أروع صور الإيثار، وبعث رسالة للعقول السياسية الجافة.

اخر إنجازات وزارة النفط افتتاح الخط الجديد لضخ نفط البصرة ثقيل, ولأول مرة في التاريخ يصدر العراق نوعين من النفط (البصرة ثقيل و البصرة خفيف) , وبهذا يصل العراق الى رقم قياسي جديد.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف