الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الكهرباء ... لن تفلحوا أبداً!بقلم:حيدر حسين سويري

تاريخ النشر : 2015-06-29
الكهرباء ... لن تفلحوا أبداً!بقلم:حيدر حسين سويري
الكهرباء ... لن تفلحوا أبداً!

حيدر حسين سويري

   التيار الكهربائي، حاله حال التيارات السياسية، فكلها تيارات متردية، أُبتلينا بها دوناً عن سائر الخلق، فصبرٌ جميل والله المستعانُ على ما تصفون.

   في إعلاناتها لترشيد إستخدام التيار الكهربائي، وتخفيف الحمل، تُبين وزارة الكهرباء أن أوقات الذروة تمتد بين الساعة الواحدة ظهراً حتى الخامسة عصراً أو بين 3 بعد الظهر حتى السابعة، حسب ذوق مصمم الإعلان! فالظاهر أن أوقات الذروة غير متفق عليها!(وهو أكو شئ متفقين عليها غير سرقتنا!).

ولنا أن نسأل: إذا كانت هذه أوقات الذروة، فلماذا يكون فيها التيار الكهربائي متوفراً ومستقرا!؟

وعلى العكس يكون التيار متذبذباً ومتردياً ليلاً!؟

الجواب بسيط: لإن وقت الظهيرة هو وقت عمل مولدات الديزل التجارية، فيجب تخفيف الحمل عنها، أما اليل فالناس نيام، والحمل قليل، فيرتاح التيار الوطني وتعمل مولدات الديزل!

إن هذا السؤال وجوابهُ، هو ما يردده أغلب الناس، وبالرغم من كونه إتفاقاً مضراً، إلا إننا نتمنى أن يكون حقيقياً، فنفرح بأن في دولتنا بعض التنسيق والعمل المشترك!   

سؤال آخر: ما علاقة ماء الإسالة بالكهرباء؟ فعندما تأتي الكهرباء يذهب الماء! فعلاقتهما عكسية، فلو كنا نعتمد على الماء في توليد الكهرباء، لحمدنا وشكرنا، لكننا نعلم علم اليقين أن وزارة الكهرباء لن تأتي بجديد، فهي تعشق توليد الطاقة الكهربائية، عن طريق المحروقات النفطية، لماذا!؟

   أسئلة كثيرة وددت أن أطرحها على إعلام وزارة الكهرباء(فالوزير رجال معزب ويضرب ثريد ومخلصها عزايم فوين يلحكَ يقرأ ويجاوب!)، منها:

ما علاقة (المقاول) بعمل الوزارة؟ وكلما سئلنا عن خلل، أُجبنا: أنهُ المقاول؟

الأراضي الزراعية التي تجرف الآن وتتحول إلى عشوائيات، فتنصب فيها الأعمدة الكهربائية والمحولات، هل تتم تحت رعاية الوزارة، أم لا علم لكم بها ولا شأن!؟

لماذا لا تنصبون قارئ المقياس(الميزانية بالمصطلح العام) لدور العشوائيات!؟

ماهي خططكم لتحسين توليد التيار الكهربائي وإستقراره؟

هل لكم طموح أن تكونوا وزارة مصدرة للكهرباء، إلى الدول المجاورة، وتحققوا نبوئة (الشهرستاني) قبل موته!؟

أخيراً وليس آخراً: هل تستحقون رواتبكم؟ وهل تستحقون أن تكونوا وزارة!؟

بقي شئ...

هل الذين يعملون في الكهرباء، يمتلكون شهادات تخصص في عملهم؟
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف