من حقنا جميعا أن ننتقد أي عمل نرى فيه سلبية أو قصور ومن حق الصحف أن تنشر وتعلق على ما يراه كتابها أن فيه إهمال ومن حق كل مواطن أن يتطلع لحياة أفضل ، حياة كريمة ، حياة أدمية ، و إن تحقق ذلك واختفي الإهمال وظهر النور ، فمن حق المسئولين أن نُشيد بهم .
هذا هو ( مربط الفرس ) كما يقولون ، فمنتهى الأنانية أن نثير الرأي العام ونشهًر ونرفع أصواتنا وننال من سمعة المسئولين عند وجود قصور وإن اختفت السلبيات وتحقق ما تمنيناه ... التزمنا الصمت .
لو عدنا بالذاكرة قليلا للخلف وقسنا ما نراه اليوم من عدم انقطاع للكهرباء وتحسن حالة الطرق وغيرها من الايجابيات التي بدأت تتحقق ، لعرفنا أننا ككتاب وصحفيين وإعلاميين بشكل عام ، مقصرين في حق هؤلاء المسئولين ، فمن واجبهم علينا أن نشيد بالجهود التي بذلت في سبيل تحقيق ذلك ، فهي بالفعل خطوة لبداية مبشرة .
حاول الرئيس عبدالفتاح السيسى في إفطار العائلة الذي أقيم الأسبوع الماضي ، لفت نظر الإعلاميين لتك الايجابيات ، حينما توقف وسأل ( هي الأنوار كتير كده ليه ؟ ) في إشارة منه إلي تحسن مستوى الأداء في وزارة الكهرباء ، وكان ذلك بمثابة عتاب خفيف لوسائل الإعلام التي أصبحت تنتقد فقط دون أن تعطى كل ذي حق حقه .
المطلوب ليس ( التطبيل أو التزمير ) والعودة لما قبل 25 يناير ، المطلوب هو التبشير وليس التنفير ، فهناك من المسئولين من لا ينامون من أجل الوصول لهدف منشود ، من أجل إنجاح خطة وضعوها والتزموا بتحقيقها في زمن معين ، فمن حقهم علينا أن نذكر حسناتهم كي يكونوا أسوة لغيرهم .
هذا هو ( مربط الفرس ) كما يقولون ، فمنتهى الأنانية أن نثير الرأي العام ونشهًر ونرفع أصواتنا وننال من سمعة المسئولين عند وجود قصور وإن اختفت السلبيات وتحقق ما تمنيناه ... التزمنا الصمت .
لو عدنا بالذاكرة قليلا للخلف وقسنا ما نراه اليوم من عدم انقطاع للكهرباء وتحسن حالة الطرق وغيرها من الايجابيات التي بدأت تتحقق ، لعرفنا أننا ككتاب وصحفيين وإعلاميين بشكل عام ، مقصرين في حق هؤلاء المسئولين ، فمن واجبهم علينا أن نشيد بالجهود التي بذلت في سبيل تحقيق ذلك ، فهي بالفعل خطوة لبداية مبشرة .
حاول الرئيس عبدالفتاح السيسى في إفطار العائلة الذي أقيم الأسبوع الماضي ، لفت نظر الإعلاميين لتك الايجابيات ، حينما توقف وسأل ( هي الأنوار كتير كده ليه ؟ ) في إشارة منه إلي تحسن مستوى الأداء في وزارة الكهرباء ، وكان ذلك بمثابة عتاب خفيف لوسائل الإعلام التي أصبحت تنتقد فقط دون أن تعطى كل ذي حق حقه .
المطلوب ليس ( التطبيل أو التزمير ) والعودة لما قبل 25 يناير ، المطلوب هو التبشير وليس التنفير ، فهناك من المسئولين من لا ينامون من أجل الوصول لهدف منشود ، من أجل إنجاح خطة وضعوها والتزموا بتحقيقها في زمن معين ، فمن حقهم علينا أن نذكر حسناتهم كي يكونوا أسوة لغيرهم .