أمل علاوي
الهجمات الارهابية للمتطرفين التي شملت الکويت و تونس و فرنسا بما فيها عودة الهجومات برش الاسيد على النساء في إيران، يعيد الى الواجهة من جديد قضية ضرورة العمل من أجل إيجاد نهج او سبيل ما من أجل مواجهة التطرف و الارهاب و القضاء عليه قبل أن يخرج من تحت السيطرة و يفرض نفسه کأمر واقع على المنطقة و العالم.
الاحداث الارهابية التي وقعت في الکويت و تونس و فرنسا و إيران خلفت ضحايا من ورائها و زرعت الرعب و الخوف و أعطت إنطباعا سلبيا بأن التطرف الديني و الارهاب بإمکانه أن يصل الى ماهو أبعد من الاماکن التي يتواجد فيها، لکنها في نفس الوقت أکدت بأن السکوت و الصمت و عدم إتخاذ موقف عملي من التطرف الديني و الارهاب يعني إعطاء الضوء الضوء له و السماح بإنتشاره کما يريد، ولعل زعيمة المعارضة الايرانية مريم رجوي التي قد سبق وان أکدت مرارا و تکرارا بأنه ومن دون تأسيس جبهة إسلامية عربية واسعة لمواجهة التطرف الديني و الارهاب الذي توجهه و تصدره طهران، فإن الخطر سيفتحل في المنطقة و سينتشر في کل مکان، والذي لاشك فيه بأن کل الاحداث الارهابية التي وقعت و التي أشرنا لها أعلاه، انما کلها من نتائج و تأثيرات و تداعيات البٶرة الاساسية للتطرف و الارهاب في المنطقة و العالم، أي طهران.
أکثر من ثلاثة عقود و المنطقة تشهد أحداثا و تطوراتا و مستجداتا غريبة من نوعها ولم تکن مألوفة او معروفة قبل ذلك، ومع إن طهران قد أکدت مرارا عديدة على لسان قادتها و مسٶوليها براءتها و عدم علاقتها بالاحداث المتعلقة بالتطرف و الارهاب، لکن الوقائع و الاحداث و الادلة و المستمسکات أثبتت بأنها"أي طهران"، تقف خلف کل ذلك و بطرق متباينة، وان بقاء و إستمرار نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية يعني بالضرورة إستمرار مثل تلك الاحداث و التطورات و توسعها و إضطرادها لتشمل بظلالها المنطقة کلها و تجعل من نفسها أمرا واقعا.
العمل من أجل القضاء على التطرف و الارهاب في المنطقة يعني التحرك الجدي لإجتثاثه من مصادره الاساسية و من بٶرته النتنة، وانه من دون حدوث تغيير سياسي ـ فکري جذري في إيران و مجئ نظام سياسي ـ فکري جديد يعبر عن آمال و تطلعات و أماني الشعب الايراني والذي يتمثل في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية، فإن الکلام عن درء خطر التطرف الارهاب سوف يکون کلاما عبثيا و غير مجديا بالمرة.
[email protected]
الهجمات الارهابية للمتطرفين التي شملت الکويت و تونس و فرنسا بما فيها عودة الهجومات برش الاسيد على النساء في إيران، يعيد الى الواجهة من جديد قضية ضرورة العمل من أجل إيجاد نهج او سبيل ما من أجل مواجهة التطرف و الارهاب و القضاء عليه قبل أن يخرج من تحت السيطرة و يفرض نفسه کأمر واقع على المنطقة و العالم.
الاحداث الارهابية التي وقعت في الکويت و تونس و فرنسا و إيران خلفت ضحايا من ورائها و زرعت الرعب و الخوف و أعطت إنطباعا سلبيا بأن التطرف الديني و الارهاب بإمکانه أن يصل الى ماهو أبعد من الاماکن التي يتواجد فيها، لکنها في نفس الوقت أکدت بأن السکوت و الصمت و عدم إتخاذ موقف عملي من التطرف الديني و الارهاب يعني إعطاء الضوء الضوء له و السماح بإنتشاره کما يريد، ولعل زعيمة المعارضة الايرانية مريم رجوي التي قد سبق وان أکدت مرارا و تکرارا بأنه ومن دون تأسيس جبهة إسلامية عربية واسعة لمواجهة التطرف الديني و الارهاب الذي توجهه و تصدره طهران، فإن الخطر سيفتحل في المنطقة و سينتشر في کل مکان، والذي لاشك فيه بأن کل الاحداث الارهابية التي وقعت و التي أشرنا لها أعلاه، انما کلها من نتائج و تأثيرات و تداعيات البٶرة الاساسية للتطرف و الارهاب في المنطقة و العالم، أي طهران.
أکثر من ثلاثة عقود و المنطقة تشهد أحداثا و تطوراتا و مستجداتا غريبة من نوعها ولم تکن مألوفة او معروفة قبل ذلك، ومع إن طهران قد أکدت مرارا عديدة على لسان قادتها و مسٶوليها براءتها و عدم علاقتها بالاحداث المتعلقة بالتطرف و الارهاب، لکن الوقائع و الاحداث و الادلة و المستمسکات أثبتت بأنها"أي طهران"، تقف خلف کل ذلك و بطرق متباينة، وان بقاء و إستمرار نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية يعني بالضرورة إستمرار مثل تلك الاحداث و التطورات و توسعها و إضطرادها لتشمل بظلالها المنطقة کلها و تجعل من نفسها أمرا واقعا.
العمل من أجل القضاء على التطرف و الارهاب في المنطقة يعني التحرك الجدي لإجتثاثه من مصادره الاساسية و من بٶرته النتنة، وانه من دون حدوث تغيير سياسي ـ فکري جذري في إيران و مجئ نظام سياسي ـ فکري جديد يعبر عن آمال و تطلعات و أماني الشعب الايراني والذي يتمثل في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية، فإن الکلام عن درء خطر التطرف الارهاب سوف يکون کلاما عبثيا و غير مجديا بالمرة.
[email protected]