الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لنجتث التطرف و الارهاب من جذوره بقلم:أمل علاوي

تاريخ النشر : 2015-06-29
أمل علاوي
الهجمات الارهابية للمتطرفين التي شملت الکويت و تونس و فرنسا بما فيها عودة الهجومات برش الاسيد على النساء في إيران، يعيد الى الواجهة من جديد قضية ضرورة العمل من أجل إيجاد نهج او سبيل ما من أجل مواجهة التطرف و الارهاب و القضاء عليه قبل أن يخرج من تحت السيطرة و يفرض نفسه کأمر واقع على المنطقة و العالم.
الاحداث الارهابية التي وقعت في الکويت و تونس و فرنسا و إيران خلفت ضحايا من ورائها و زرعت الرعب و الخوف و أعطت إنطباعا سلبيا بأن التطرف الديني و الارهاب بإمکانه أن يصل الى ماهو أبعد من الاماکن التي يتواجد فيها، لکنها في نفس الوقت أکدت بأن السکوت و الصمت و عدم إتخاذ موقف عملي من التطرف الديني و الارهاب يعني إعطاء الضوء الضوء له و السماح بإنتشاره کما يريد، ولعل زعيمة المعارضة الايرانية مريم رجوي التي قد سبق وان أکدت مرارا و تکرارا بأنه ومن دون تأسيس جبهة إسلامية عربية واسعة لمواجهة التطرف الديني و الارهاب الذي توجهه و تصدره طهران، فإن الخطر سيفتحل في المنطقة و سينتشر في کل مکان، والذي لاشك فيه بأن کل الاحداث الارهابية التي وقعت و التي أشرنا لها أعلاه، انما کلها من نتائج و تأثيرات و تداعيات البٶرة الاساسية للتطرف و الارهاب في المنطقة و العالم، أي طهران.
أکثر من ثلاثة عقود و المنطقة تشهد أحداثا و تطوراتا و مستجداتا غريبة من نوعها ولم تکن مألوفة او معروفة قبل ذلك، ومع إن طهران قد أکدت مرارا عديدة على لسان قادتها و مسٶوليها براءتها و عدم علاقتها بالاحداث المتعلقة بالتطرف و الارهاب، لکن الوقائع و الاحداث و الادلة و المستمسکات أثبتت بأنها"أي طهران"، تقف خلف کل ذلك و بطرق متباينة، وان بقاء و إستمرار نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية يعني بالضرورة إستمرار مثل تلك الاحداث و التطورات و توسعها و إضطرادها لتشمل بظلالها المنطقة کلها و تجعل من نفسها أمرا واقعا.
العمل من أجل القضاء على التطرف و الارهاب في المنطقة يعني التحرك الجدي لإجتثاثه من مصادره الاساسية و من بٶرته النتنة، وانه من دون حدوث تغيير سياسي ـ فکري جذري في إيران و مجئ نظام سياسي ـ فکري جديد يعبر عن آمال و تطلعات و أماني الشعب الايراني والذي يتمثل في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية، فإن الکلام عن درء خطر التطرف الارهاب سوف يکون کلاما عبثيا و غير مجديا بالمرة.
[email protected]
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف