وضع مقلوب والله !!
عجل بالفٌراقْ عجل بالفٌراقْ عجل بالطلاق !!
بقلم - منتصر العناني
كثيرةٌ هي مصائبنا في هذا الزمان الذي يحمل في طياته أوجاع تؤلم الكبير والصغير ويجعلنا أمام شارة ضوئية حمراء كبيرة نتوقف عندها في مسائل مجتمعية هامة في حياتنا الفلسطيتنية , والامر الذي يَطرح ذاته في تساؤل كبير وهو أمر جعلنا نحمل القلم لجلالة العمل بإتجاه الحلول والمهم أن الغفلان عنها يزيد من وطأة التعقيد في نسيج مجتمعنا الذي يتعرض لهتك من قبل إحتلال يُمارس كل هواياته في ضرب كل الجوانب الفلسطينية ,
الطلاق صيغة مؤذيه في مجتمعنا مع أن الله هو من حلل الطلاق لكن الدفعة والقتنبلة الكبيرة التي تشهدها محاكمنا من حالات طلاق قد يكون مؤشر خطير للخروج عن النصوص في الحالات العادية , المؤشر الخطير ان هذا الطلاق زادت أسبابه في ظل تكنولوجيا للكثير من النصوص الخاطئة التي حملت هماً كبيرا يراوح مكانه نتيجة ما يُصار من طلاقات في المحاكم لتجد في المحكمة هناك من يريد ان يتقدم لكتب كتابه في حين هناك الكثيرون في المقابل واضعاف حاضرون لاتمام اجراءات الطلاق , ومؤشرات واسباب كثيرة قد يكون قد خلقها المجتمع في صناعة ذاتيه او الاهل في الوصول الى هذه الكارثه وايضا الشريكة الجهة المسؤولة في رعاية وإحتضان قضايا المجتمع وقد افضت اسباب الطلاق الى امور كثيرة هي –
· غلاء المهور والمتطلبات مما يجعل العريس يعجز في إستكمال إجراءات الزواج ليلجأ للخلاص في الطلاق كسبيل .
· الاهل ودور العنفصة في الطلب عريس سوبر يجعل ذلك هروباً واضحا للمتقدمين .
· التكنولوجيا التي اقتحمت البيوت واسباب كثيرة جاءت بأسباب الطلاق الفيس بوك والتويتر وغيرها مما جعل إستنهاض التغيير من الإثارة والعروض التي تقدم للجوء الى الطلاق والتغيير .
· الموضة التي اقتحمت مجتمعنا والتي جعلت من الرجل أن يجد في غير من خطبها او تزوجها صورة هؤلاء المتزوقات اللابسات في صورة تجده ينظر لها بتلهف في حين هذه غائبة عن الزوجة التي همها الوحيد والطبيخ والنفيخ والأبتعاد عن ارضاء الزوج بعد أن انجبت له الكثير فأهملته فوجد ضالته من خلال عروض الصبايا الحديثة .
· تخلي الدولة عن تقديم مساعدات للمقبلين على الزواج في صورة تشجعية للبقاء هنا وعدم الهجرة والزواج بإجنبيات لارتفاع الأسعار والغلاء والمتطلبات الزائدة ليهرب .
· البطالة التي استفحلت لدى قطاع الشباب بصورة عالية جدا يجعل من شبابنا يعزف عن الزواج لتزيد العنوسة لدى البنات لعدم قدرته في تنفيذ مطالب الأهل ليكون عاجزا ومتخلفاً ومن الممكن ان يبدأ الطريق بخطبة وتنتهي بالطلاق لعجزه التام .
· الخطر الذي سيخلفه هذا الأمر (الطلاق) والعجز والعنوسة من مخلفات وممارسات خارجة عن نصوص الزواج كالزواج العرفي والمسيار واشباه هذا الزواج المخفي للهروب من عبئ الزواج .
هذا يُشير الى أن ارتفاع نسبة الطلاق في المجتمع الفلسطيني له مؤشرات خطيرة قد يقود ذلك لعواقب وخيمة غافلين عنها وهذا يتحمل مسؤوليته في الدرجة الأولى الدولة التي ترعى شعبها بالاضافة الى البيت الأساس الأم والاب الذين يريدون أن يكون لأبنتهم رجل سوبر ليريح إبنتهم في الزواج لتقف هذه الجملة غُصة عند الآخرين الغير ميسورين في ظل عدم وجود عمل وظرةوف اقتصادية يساهم الأحتلال في الضغط علينا من خلال ممارساته البشعه والتضييق حتى تفلت الأمور نتيجة هذا الضغط الذي سيكون مؤشر خطير اذا ما أجرينا عملية ترميم كاملة وسريعه من قبل الأهل اولا وثانيا الدولة الراعية بإيجاد سبل الراحة والتشجيع للزواج من خلال برامج ميسرة ومريحه تكون بصندوق من قبلها لمساعدتهم ووقف هذا المؤشر الذي قد يتسبب في هروب شبابنا وعنوسة بناتنا وهنا اقول كلمة للأهل ارحمو المتقدمين لبناتكم فقد يكون هذا الضغط والطلب الزائد يعكس سلباً على ابنتكم ليكون طلاقها هو حلها وتندمون كما قالها ذلك الزوج عجل بالفراق عجل بالفراق عجل بالطلاق !!!!!!!!!!!
[email protected]
عجل بالفٌراقْ عجل بالفٌراقْ عجل بالطلاق !!
بقلم - منتصر العناني
كثيرةٌ هي مصائبنا في هذا الزمان الذي يحمل في طياته أوجاع تؤلم الكبير والصغير ويجعلنا أمام شارة ضوئية حمراء كبيرة نتوقف عندها في مسائل مجتمعية هامة في حياتنا الفلسطيتنية , والامر الذي يَطرح ذاته في تساؤل كبير وهو أمر جعلنا نحمل القلم لجلالة العمل بإتجاه الحلول والمهم أن الغفلان عنها يزيد من وطأة التعقيد في نسيج مجتمعنا الذي يتعرض لهتك من قبل إحتلال يُمارس كل هواياته في ضرب كل الجوانب الفلسطينية ,
الطلاق صيغة مؤذيه في مجتمعنا مع أن الله هو من حلل الطلاق لكن الدفعة والقتنبلة الكبيرة التي تشهدها محاكمنا من حالات طلاق قد يكون مؤشر خطير للخروج عن النصوص في الحالات العادية , المؤشر الخطير ان هذا الطلاق زادت أسبابه في ظل تكنولوجيا للكثير من النصوص الخاطئة التي حملت هماً كبيرا يراوح مكانه نتيجة ما يُصار من طلاقات في المحاكم لتجد في المحكمة هناك من يريد ان يتقدم لكتب كتابه في حين هناك الكثيرون في المقابل واضعاف حاضرون لاتمام اجراءات الطلاق , ومؤشرات واسباب كثيرة قد يكون قد خلقها المجتمع في صناعة ذاتيه او الاهل في الوصول الى هذه الكارثه وايضا الشريكة الجهة المسؤولة في رعاية وإحتضان قضايا المجتمع وقد افضت اسباب الطلاق الى امور كثيرة هي –
· غلاء المهور والمتطلبات مما يجعل العريس يعجز في إستكمال إجراءات الزواج ليلجأ للخلاص في الطلاق كسبيل .
· الاهل ودور العنفصة في الطلب عريس سوبر يجعل ذلك هروباً واضحا للمتقدمين .
· التكنولوجيا التي اقتحمت البيوت واسباب كثيرة جاءت بأسباب الطلاق الفيس بوك والتويتر وغيرها مما جعل إستنهاض التغيير من الإثارة والعروض التي تقدم للجوء الى الطلاق والتغيير .
· الموضة التي اقتحمت مجتمعنا والتي جعلت من الرجل أن يجد في غير من خطبها او تزوجها صورة هؤلاء المتزوقات اللابسات في صورة تجده ينظر لها بتلهف في حين هذه غائبة عن الزوجة التي همها الوحيد والطبيخ والنفيخ والأبتعاد عن ارضاء الزوج بعد أن انجبت له الكثير فأهملته فوجد ضالته من خلال عروض الصبايا الحديثة .
· تخلي الدولة عن تقديم مساعدات للمقبلين على الزواج في صورة تشجعية للبقاء هنا وعدم الهجرة والزواج بإجنبيات لارتفاع الأسعار والغلاء والمتطلبات الزائدة ليهرب .
· البطالة التي استفحلت لدى قطاع الشباب بصورة عالية جدا يجعل من شبابنا يعزف عن الزواج لتزيد العنوسة لدى البنات لعدم قدرته في تنفيذ مطالب الأهل ليكون عاجزا ومتخلفاً ومن الممكن ان يبدأ الطريق بخطبة وتنتهي بالطلاق لعجزه التام .
· الخطر الذي سيخلفه هذا الأمر (الطلاق) والعجز والعنوسة من مخلفات وممارسات خارجة عن نصوص الزواج كالزواج العرفي والمسيار واشباه هذا الزواج المخفي للهروب من عبئ الزواج .
هذا يُشير الى أن ارتفاع نسبة الطلاق في المجتمع الفلسطيني له مؤشرات خطيرة قد يقود ذلك لعواقب وخيمة غافلين عنها وهذا يتحمل مسؤوليته في الدرجة الأولى الدولة التي ترعى شعبها بالاضافة الى البيت الأساس الأم والاب الذين يريدون أن يكون لأبنتهم رجل سوبر ليريح إبنتهم في الزواج لتقف هذه الجملة غُصة عند الآخرين الغير ميسورين في ظل عدم وجود عمل وظرةوف اقتصادية يساهم الأحتلال في الضغط علينا من خلال ممارساته البشعه والتضييق حتى تفلت الأمور نتيجة هذا الضغط الذي سيكون مؤشر خطير اذا ما أجرينا عملية ترميم كاملة وسريعه من قبل الأهل اولا وثانيا الدولة الراعية بإيجاد سبل الراحة والتشجيع للزواج من خلال برامج ميسرة ومريحه تكون بصندوق من قبلها لمساعدتهم ووقف هذا المؤشر الذي قد يتسبب في هروب شبابنا وعنوسة بناتنا وهنا اقول كلمة للأهل ارحمو المتقدمين لبناتكم فقد يكون هذا الضغط والطلب الزائد يعكس سلباً على ابنتكم ليكون طلاقها هو حلها وتندمون كما قالها ذلك الزوج عجل بالفراق عجل بالفراق عجل بالطلاق !!!!!!!!!!!
[email protected]
