هناك في زيكيم نبع الإبداع
همام حامد حمدان – غزة
28/يونيو2015م
من وسط الدمار والخراب الذي صنعت يد القتل الصهيونية والياته المجنونة بدا الفلسطيني في الدفاع عن نفسه وحماية أرضه فكان التميز والإبداع في الإخراج وكانت المفاجأة والانجاز .
أتلكم هنا عن الإبداع المنقطع النظير الذي حققه الرجال والإبطال في مثل هذه الأيام حين كانت عيون الغزيين جميعا تشخص وترجف خوفا من ظلم العدو المحتل كان هناك الشباب المدافع عن أرضه والمتمرس في جذوره بها يدافع عنها كيف استطاع وبكل الطرق المتاحة
فكانت عملية زيكيم والتي حولت مجرى الصراع في العدوان الأخير على قطاع غزة 2014م حيث أربكت العدو الصهيوني لا سيما في إضافة نوع جديد من المواجهة وخطا رائعا من التقدم والانجاز
يتسلل مجموعة من الشباب عبر البحر الأبيض المتوسط الى الداخل الفلسطيني المحتل وهناك في موقع زيكيم البحري وفي عملية أطلق عليها القسام وقتها (عملية إبرار زيكيم) يتقدم الشباب تحميهم العقيدة وتحفظهم رعاية الرحمن وهم صيام وفي شهر رمضان ليقدموا نموذجا رائعا للجندي الحقيقي والذي لا يقهر ، وبالمناورة والتقدم يسطر الجندي القسامي الفلسطيني تلك اللقطات وهو يناور دبابة الميركفاه والتي أصبحت قبرا متحركا لم فيها
مهما كانت نتيجة تلك العملية في بالدرجة الأولى تغيرا تكتيكيا ونوعيا في الصراع مع العدو الصهيوني وفي المراحل المتطورة نحو القدس والتحرير ، إضافة لذلك فالقسام وفصائل المقاومة قد أبدعت في القتال والتطوير من منظومتها القتالية لاسيما في إطلاق طائرات استطلاعية تتبع كتائب القسام ووصول القذائف الصاروخية ولأول مرة الى العمق هنا في حيفا لهو مؤشر خطير يهدد الكيان ويبشر بزواله وبالتحرير القريب بإذن الله تعالى
همام حامد حمدان – غزة
28/يونيو2015م
من وسط الدمار والخراب الذي صنعت يد القتل الصهيونية والياته المجنونة بدا الفلسطيني في الدفاع عن نفسه وحماية أرضه فكان التميز والإبداع في الإخراج وكانت المفاجأة والانجاز .
أتلكم هنا عن الإبداع المنقطع النظير الذي حققه الرجال والإبطال في مثل هذه الأيام حين كانت عيون الغزيين جميعا تشخص وترجف خوفا من ظلم العدو المحتل كان هناك الشباب المدافع عن أرضه والمتمرس في جذوره بها يدافع عنها كيف استطاع وبكل الطرق المتاحة
فكانت عملية زيكيم والتي حولت مجرى الصراع في العدوان الأخير على قطاع غزة 2014م حيث أربكت العدو الصهيوني لا سيما في إضافة نوع جديد من المواجهة وخطا رائعا من التقدم والانجاز
يتسلل مجموعة من الشباب عبر البحر الأبيض المتوسط الى الداخل الفلسطيني المحتل وهناك في موقع زيكيم البحري وفي عملية أطلق عليها القسام وقتها (عملية إبرار زيكيم) يتقدم الشباب تحميهم العقيدة وتحفظهم رعاية الرحمن وهم صيام وفي شهر رمضان ليقدموا نموذجا رائعا للجندي الحقيقي والذي لا يقهر ، وبالمناورة والتقدم يسطر الجندي القسامي الفلسطيني تلك اللقطات وهو يناور دبابة الميركفاه والتي أصبحت قبرا متحركا لم فيها
مهما كانت نتيجة تلك العملية في بالدرجة الأولى تغيرا تكتيكيا ونوعيا في الصراع مع العدو الصهيوني وفي المراحل المتطورة نحو القدس والتحرير ، إضافة لذلك فالقسام وفصائل المقاومة قد أبدعت في القتال والتطوير من منظومتها القتالية لاسيما في إطلاق طائرات استطلاعية تتبع كتائب القسام ووصول القذائف الصاروخية ولأول مرة الى العمق هنا في حيفا لهو مؤشر خطير يهدد الكيان ويبشر بزواله وبالتحرير القريب بإذن الله تعالى