الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

انكسار القلم .. رغم نهوض خضر عدنان بقلم:ربی مهداوي

تاريخ النشر : 2015-06-29
انكسار القلم .. رغم نهوض خضر عدنان بقلم:ربی مهداوي
انكسار القلم ... رغم نهوض خضر عدنان
ربی مهداوي
كاد القلم أن يشعر بالظمأ والضيق، فقد صفاته بالليونه والرشاقة في الكتابة، بعد رجفه شديدة اصابته من هول ما يری ويسمع، حتى أصبحت اسطره جافه من قبل أن تلتصق علی أوراق بيضاء صافيه، لتكون خطوطه مبعثرة وترتسم بالأنعواج الشكلي لتأثره من واقع مر يجرفنا الی الهلاك، دون أن نرى كيف و لماذا وما السبب أو نستيقظ بأننا في  طريق اسود؟، كاد القلم يصاب بالاكتئاب الفعلي والخوف الشديد بأن ينجرفوا باقي الاقلام الی واقعهم الفوضوي.
كيف لهذا القلم أن يمارس خطوطه العريضه في زمن أصبح حتى المسلمين من الرجال والنساء يطالبون بالحقوق للمثاليين دون حياء أو الخوف من غضب الله تحت معادلة سياسية هدفها نشر الحقوق العبثية تحت خطوط انسانية. دون ان يكون هنالك رقابة ذاتيه تخوفيه، و كأن المفكر الأوروبي  ميشيل فكو في حينها وقبل قرون قد رسم واقع الفوضی الذاتية المبعثره لافراد طيعه للظروف بدلا من ان تكون طيعه للنفس. انكسر القلم بأنكسار الفكر للقيم العربيه الذي شوه فيه معنی و صورة و جمال مودة الله و رحمته في إنشاء اسر لما فيها من قدسية ربانية، بكی القلم لخوفه من  أن يكتب أسطر فيها خروج عن الخشوع والطاعة من الله تعالى باسطره الكاذبة من انفس تمتلكه وهي امارة بالسوء،  كاد القلم ينزلق عن خط سيره في الكتابة عندما وجد أن الجاهل يتلذذ في كتابة عبارات ثقافية، كيف لهذا القلم أن يعود الی حيوية لونه ليرسم علی الأوراق بعدما اصبح بعض الكتاب من حثالة المجتمع يمارسون كتابات وهمية يستخدمون حبرهم ليجملوا انفسهم وليلعبوا في سياستهم المجندة، كيف لهذا القلم أن يفرح وهو يمارس حق فردي في الكتابة عن إرادة مناضل مثل خضر عدنان وبعدها ليجد مجموعة أقلام تمارس التصفيق بكتابها علی فعل مناضل لشخص عجزت القيادات عن فعله ليستخدموا خطابات وطنية مرتجله بأقلامهم الرخيصة.
بات حبر القلم يسيل في داخل الأوراق بكتل كبيرة ليضع ملامح كتابته بعدما علم أن هنالك خديعة كونية تنجرف فيها لابعاد الإسلام عن أصله والمسيحية عن روحها وان باقي الأديان أصبحت مراسم وهميه، وضع  القلم مراسمه الموتية ليحزن عندما وجد أن ملامح الكعبة ومحيطها اصبحت باشكال و رموز ماسونية، رجف القلم عندما علم أن هنالك وطن عربي ينغرس فيه الإسقاط المجتمعي.  وصل القلم الی العجز الذاتي بعدما انجرف محيطه عن الأخلاق والقيم لتكون مسيرة المثاليين والتعدديين وقتل أطفال ونساء في اليمن وفلسطين والعراق ووو..... بأيدي عربية مشاركة، ما عاد للقلم نفس ينبض بعدما اسطره أصبحت كلها حمراء تتحدث عن القتل والتعذيب،  أدرك أن الحياة المجتمعية أصبحت مرسومه علی وطن مجهول، قد يعود الحبر الی طبيعته لرسم قدرات وطاقات شبابيه تنادي بالوطن ولكن بعيدا عن سياسات ممزوجه من خلف الجدران وعبارات تستخدم كلمة أوطان وعروبه وأرض بأوهام كلماتيه مبعثره. قد يعود القلم بريشته الزرقاء ليحمل فيه صوت وانفاس شبابيه مستيقظه تدعوا الی النهضة الثقافية والقضاء علی أوهام ثقافية تسترجل رجولتها من العاب سياسية باتت مكشوفة.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف