تساؤلات للأمم المتحدة
فاطمة المزروعي
دول وشعوب 193 دولة، فضلاً عن مئات المنظمات والهيئات الدولية العالمية وافقت ووقعت على ميثاق هيئة الأمم المتحدة، وبالمناسبة، فإن هذه الدول انضمت إلى الأمم المتحدة راضية وعن قناعة، دون إلزام أو إكراه وإجبار، وعلى الرغم من هذا فإن هناك مواقع للصراع أصدرت هذه المنظمة قرارات ملزمة تهدف إلى دعم الشرعية المنتخبة ولحفظ الحقوق الإنسانية لتلك الشعوب، إلا أنه وعلى الرغم من هذا نجد تعثراً واضحاً في تنفيذ هذه القرارات الملزمة، ليست المشكلة ألا تنفذ قرارات الأمم المتحدة على الرغم من أنها نافذة وتم التوقيع عليها، لكن المشكلة دوماً تمكن أن الأمم المتحدة نفسها هي من تقوم بالالتفاف على قراراتها.
على سبيل المثال عندما تعين مندوباً دولياً مهمته جمع الأطراف المتنازعة على طاولة واحدة، في كثير من الأحيان وفي محاولة للنجاح الشخصي يقدم هذا المندوب تنازلات باسم الأمم المتحدة لطرف ظالم ضد الطرف المتضرر الذي أيدت حقه الشرعية الدولية وأصدرت قرارات تنصفه، فهل هذا مقبول؟
أيضاً هذه المنظمة لا تهتم بالدول الأكثر فاعلية التي تدعم مشاريعها الإغاثية والإنسانية، وهي في الوقت نفسه مشلولة بشكل تام عندما يمارس حق النقض الفيتو، فمن يرضى بمثل هذا الخلل؟
نحن نعيش في هذا العصر المتوهج بالتطور والتكنولوجيا، بات من الأهمية البدء بعملية هيكلة جديدة لهذه المنظمة الدولية، بل وإعادة قراءة ميثاقها والتخلص من بعض السلبيات مثل استخدام الفيتو، يجب أن تكون أكثر قوة وتدخل في الصراعات التي تقع في هذا العالم التي يذهب ضحيتها الملايين من الأبرياء.
أتمنى أن نرى فاعلية أكبر ونظاماً جديداً لهذه المنظمة الدولية يساعد الأطفال والأبرياء، ويدعم الشعوب والمجتمعات بفاعلية أكبر وأوسع.
فاطمة المزروعي
دول وشعوب 193 دولة، فضلاً عن مئات المنظمات والهيئات الدولية العالمية وافقت ووقعت على ميثاق هيئة الأمم المتحدة، وبالمناسبة، فإن هذه الدول انضمت إلى الأمم المتحدة راضية وعن قناعة، دون إلزام أو إكراه وإجبار، وعلى الرغم من هذا فإن هناك مواقع للصراع أصدرت هذه المنظمة قرارات ملزمة تهدف إلى دعم الشرعية المنتخبة ولحفظ الحقوق الإنسانية لتلك الشعوب، إلا أنه وعلى الرغم من هذا نجد تعثراً واضحاً في تنفيذ هذه القرارات الملزمة، ليست المشكلة ألا تنفذ قرارات الأمم المتحدة على الرغم من أنها نافذة وتم التوقيع عليها، لكن المشكلة دوماً تمكن أن الأمم المتحدة نفسها هي من تقوم بالالتفاف على قراراتها.
على سبيل المثال عندما تعين مندوباً دولياً مهمته جمع الأطراف المتنازعة على طاولة واحدة، في كثير من الأحيان وفي محاولة للنجاح الشخصي يقدم هذا المندوب تنازلات باسم الأمم المتحدة لطرف ظالم ضد الطرف المتضرر الذي أيدت حقه الشرعية الدولية وأصدرت قرارات تنصفه، فهل هذا مقبول؟
أيضاً هذه المنظمة لا تهتم بالدول الأكثر فاعلية التي تدعم مشاريعها الإغاثية والإنسانية، وهي في الوقت نفسه مشلولة بشكل تام عندما يمارس حق النقض الفيتو، فمن يرضى بمثل هذا الخلل؟
نحن نعيش في هذا العصر المتوهج بالتطور والتكنولوجيا، بات من الأهمية البدء بعملية هيكلة جديدة لهذه المنظمة الدولية، بل وإعادة قراءة ميثاقها والتخلص من بعض السلبيات مثل استخدام الفيتو، يجب أن تكون أكثر قوة وتدخل في الصراعات التي تقع في هذا العالم التي يذهب ضحيتها الملايين من الأبرياء.
أتمنى أن نرى فاعلية أكبر ونظاماً جديداً لهذه المنظمة الدولية يساعد الأطفال والأبرياء، ويدعم الشعوب والمجتمعات بفاعلية أكبر وأوسع.