الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

تساؤلات للأمم المتحدة بقلم:فاطمة المزروعي

تاريخ النشر : 2015-06-29
تساؤلات للأمم المتحدة بقلم:فاطمة المزروعي
تساؤلات للأمم المتحدة

فاطمة المزروعي

دول وشعوب 193 دولة، فضلاً عن مئات المنظمات والهيئات الدولية العالمية وافقت ووقعت على ميثاق هيئة الأمم المتحدة، وبالمناسبة، فإن هذه الدول انضمت إلى الأمم المتحدة راضية وعن قناعة، دون إلزام أو إكراه وإجبار، وعلى الرغم من هذا فإن هناك مواقع للصراع أصدرت هذه المنظمة قرارات ملزمة تهدف إلى دعم الشرعية المنتخبة ولحفظ الحقوق الإنسانية لتلك الشعوب، إلا أنه وعلى الرغم من هذا نجد تعثراً واضحاً في تنفيذ هذه القرارات الملزمة، ليست المشكلة ألا تنفذ قرارات الأمم المتحدة على الرغم من أنها نافذة وتم التوقيع عليها، لكن المشكلة دوماً تمكن أن الأمم المتحدة نفسها هي من تقوم بالالتفاف على قراراتها.
على سبيل المثال عندما تعين مندوباً دولياً مهمته جمع الأطراف المتنازعة على طاولة واحدة، في كثير من الأحيان وفي محاولة للنجاح الشخصي يقدم هذا المندوب تنازلات باسم الأمم المتحدة لطرف ظالم ضد الطرف المتضرر الذي أيدت حقه الشرعية الدولية وأصدرت قرارات تنصفه، فهل هذا مقبول؟
أيضاً هذه المنظمة لا تهتم بالدول الأكثر فاعلية التي تدعم مشاريعها الإغاثية والإنسانية، وهي في الوقت نفسه مشلولة بشكل تام عندما يمارس حق النقض الفيتو، فمن يرضى بمثل هذا الخلل؟
نحن نعيش في هذا العصر المتوهج بالتطور والتكنولوجيا، بات من الأهمية البدء بعملية هيكلة جديدة لهذه المنظمة الدولية، بل وإعادة قراءة ميثاقها والتخلص من بعض السلبيات مثل استخدام الفيتو، يجب أن تكون أكثر قوة وتدخل في الصراعات التي تقع في هذا العالم التي يذهب ضحيتها الملايين من الأبرياء.
أتمنى أن نرى فاعلية أكبر ونظاماً جديداً لهذه المنظمة الدولية يساعد الأطفال والأبرياء، ويدعم الشعوب والمجتمعات بفاعلية أكبر وأوسع.

 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف