الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

امريكا تريد القبض على الامام المنتظر بقلم:محمد الرديني

تاريخ النشر : 2015-06-28
امريكا تريد القبض على الامام المنتظر
محمد الرديني 

استمات الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي لكي يظهر امام شعبه بانه الرجل الفقير المتواضع الذي يريد انقاذه من الفقر والحاجة.
صوروه وهو ينام على حصيرة على الارض فلم يكترث شعبه بذلك،طبّلت له وسائل الاعلام الرسمية وقالت انه يسكن في بيت من بيوت البلدية ويدفع الايجار مثله مثل أي مواطن فلم تنطل عليهم اللعبة لأنهم كان يعرفون تماما ان الانتخابات مزورة وكان يقف من ورائها جيش من المعممين الذين توخوا الخير والبركة وهطول الدولار في عهده.
اقترح عليه مستشاروه ان يلبس ثيابا رثة وهو يقابل زعماء العالم فلم يحقق ذلك أي تقدم في عواطف الشعب.
اصدر قوانين اعتقد انها ستفرح هذا الشعب فوجدهم يديرون له مؤخراتهم.
واخيرا رحل غير مأسوف عليه.
ولكن ماحدث أمس الاول لم يكن في الحسبان فقد وجد نجادي نفسه وحيدا منسيا في بيته"البلدي" المتواضع ولم يجد بدا من اطلاق حسرة طويلة لأنه لم يستغل تلك الايام ليكون صاحب الدولار الاعلى.
وفجأة سأل نفسه:لماذا لااعود الى الظهور بشكل اقوى مستغلا طيبة هذا الشعب وقدسيته للائمة.
تذكر صيحاته وتصريحاته النارية السابقة والتي لم تجد لها اذنا صاغية ولكنه متأكد هذه المرة ان عودته وتصريحه الذي يحفظه عن ظهر قلب ستكّون له خانة في شهرة العظماء.
حشود من الملالي وقفت تنتظر امس الاول ظهور نجادي ليلقي كلمته التي قيل انها ذات طابع خاص وتطرح لأول مرة.
وقف نجادي امام الحشد منتفخ الاوداج وقال:
"ايها المؤمنون ان الولايات المتحدة الامريكية حشدت امكانات ضخمة لمنع الامام المهدي الثاني عشر المنتظر الذي اختفى في القرن العاشر من العودة والظهور مرة اخرى".
ونسبت اذاعة اوروبا الحرة الى نجادي قوله في هذه الكلمة "انهم أجروا الكثير من الأبحاث عن الامام الغائب في جامعات العلوم الانسانية في الولايات المتحدة بحيث إني لا أُبالغ حين أقول انها ابحاث تزيد الف مرة على كل العمل الذي قامت به حوزات قم والنجف ومشهد".
ولم يكتف بهذا بل زاد بالقول:"ان جامعات اميركية قابلت عدة اشخاص كان لهم اتصال بالامام الغائب وانهم، نقلا عن صديق، أعدوا قضية ضد الامام الغائب وأحكموا إعدادها لالقاء القبض عليه ايضا وان الدليل الوحيد الذي يفتقرون اليه هو صورته".
ياحرام ... مو لازم الصورة عيني المهم النية الصالحة للقبض عليه.
شفتو شلون مستر نجادي ينقل الخبر عن صديق له والذي أكد له ان الامريكان يخافون من عودة المهدي تهديدا لامبراطوريتهم.
ياحبيبي يانجادي.
انت وحدك باللعب.
لكن العتب على بريطانيا التي اطلقت ايام احتلالها سوريا قصة عودة الغائب حتى تحيّد المقاومة السورية وتتخلص من "شرورها".
نريد مزيدا من هذه الخزعبلات حتى يعريكم الناس شيعة وسنة اكثر.

 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف