الأخبار
نتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّاتإعلام الاحتلال: نتنياهو أرجأ موعداً كان محدداً لاجتياح رفحإصابة مطار عسكري إسرائيلي بالهجوم الصاروخي الإيرانيالجيش الإسرائيلي: صفارات الانذار دوت 720 مرة جراء الهجوم الإيرانيالحرس الثوري الإيراني يحذر الولايات المتحدة
2024/4/16
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ظاهرة العنف ضد الأطفال ..بقلم:محمد جبر حسنين

تاريخ النشر : 2015-06-28
ظاهرة العنف ضد الأطفال ..بقلم:محمد جبر حسنين
ظاهرة العنف ضد الأطفال ..هل سيبقى العمل علي وقف العنف ضد الاطفال محصور في الورشات والمحاضرات في المؤسسات..الأخصائي النفسي / محمد جبر حسنين

«لا يكفي التصديق على الاتفاقيات الدولية للتمكن من حماية الأطفال، بل يجب متابعة العمل متابعة تطبيقية... »."استفحال ظاهرة العنف ضدالأطفال في المجتمع بصفة عامة، نتيجة "حالة توتر اجتماعي ونفسي وسياسي في البلاد والتي ألقت بتداعياتها السلبية على "طبيعة العلاقات" بما فيها العلاقات الأسرية.
أن "ظاهرة العنف ضد الأطفال ليست بالجديدة عن المجتمع غير أنها شهدت خلال السنوات الأربع الماضية تحولا نوعيا خطيرا من خلال استفحالها في مختلف الفئات وأيضا من خلال "نوعية العنف"، ملاحظا أن "هناك أنواع جديدة من العنف ضد الأطفال انتشرت خلال السنوات الأربع الماضية منها العنف الجسدي داخل الأسرة وإجبار الآلاف من الأطفال على العمل".يتزايد العنف بسبب الضغوط الاجتماعية ، والنفسية ، والاقتصادية ، والأطفال بلا ذنب أو خطيئة قد يتعرض للعنف من اقرب المقربين إليه . وقد يشعر الشخص المعنف انه يربي لكن هناك فرق بين التربية والعنف فالتربية لا تخلف آثار نفسية أو اجتماعية للطفل فالتعامل بالرحمة والعطف وتوفير حاجات الطفل من الضروريات التي كفلها الإسلام للطفل فما كان عكس ذلك فهو عنف سواء ظاهر بالضرب او غير ظاهر بكلمات تجرح الطفل او عدم توفير الحاجات الضرورية كالأمن والطعام والكساء والسكن والتعليم والدواء ، لذا ينبغي على الأسرة الحرص على عدم تعرض الطفل للعنف لان له آثار نفسية واجتماعية مدمرة ..قبل أسابيع
الفتى أحمد ماهر دعيس ( 16عاما) في مدينة الخليل.. صرخ حتى الموت في جلسة تعذيب نفذها والده وعمه !فان الأب وعمه قد اصطحبا الفتى الى مخزن المنزل وقاما بتقييده وضربه بعصا خشبية على مختلف انحاء جسمه، مما ادى الى وفاته بين ايديهم. هذه ليست القصة الوحيدة، فكثيرةٌ هي حالات العنف الممارَس على الأطفال وأحياناً من أقرب الأقرباء: في المنزل أو في المدرسة أو في المحيط والشارع... غالباً ما تكون هذه الحالات غير مرئية، فهل يُمارَس الظلم في النور والعلن؟ حتماً لا!
هذه الحوادث التي تهز جدران قلب كل انسان يملي على الاهل اعادة النظر في طريقة تربية اطفالهم، والبحث عن اساليب ناعمة خلال محاولا تعديل سلوكم بعيدا عن استخدام العنف .
تأثير العنف ضد الأطفال نفسي إلى حد بعيد ويحدد شخصيته بشكل أساسي . أثار العنف تختلف بين طفل وآخر ويختلف حسب الطريقة التي يتم فيها تعنيف الطفل والشخص الذي يمارس العنف ضده حيث يكون التأثير أكثر حدة إذا كان شخصاً غريباً أو أحد الوالدين هو المعتدي .
كما أن الأعراض الناتجة عند تعرض الطفل للعنف وأهمها الاكتئاب والأفكار الانتحارية والشعور بالوحدة والانعزال والشعور بالذنب والخوف وقلة الثقة بالنفس وقد يحصل تراجع في النمو وفي القدرات المكتسبة كأن يعود الطفل إلى التبول اللاإرادي ومواجهة الصعوبات الاجتماعية في التعامل مع الآخرين . كما قد تتراجع نتائجه الدراسية ويصل إلى الانحراف السلوكي لاحقاً والعدائية والعنف في التعامل مع الآخرين والتمثل بالمعتدي في حل المشكلات كونه لا يعرف التعبير عن مشاعره بطريقة مختلفة أو التصرف بغير ذلك فلا يحسن التعبير إلا بالفعل المباشر ، كما يعاني من خللا حول ثقته بنفسه فإذا كان الأهل يدمرونه باستمرار فمن الطبيعي أن تتأثر ثقته بنفسه فتصبح لهجته مهزوز هاو متقطعة عند الحديث
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف