الدورة الخامسة للمعرض الجهوي للكتاب بطنجة، إقبال كبير على معرض الكتب، و حضور ضعيف للندوات والأمسيات الشعرية
تواصلت بمدينة طنجة، في الفترة الممتدة ما بين ثاني وعشرين يونيو والثامن والعشرين منه، فعاليات الدورة الخامسة للمعرض الجهوي للكتاب، الحامل لشعار: التحفيز على القراءة مسؤولية الأسرة أيضا، والمنظم من طرف المندوبية الإقليمية لوزارة الثقافة بطنجة، بشراكة مع منتدى الفكر والثقافة والإبداع بطنجة، وبتعاون وتنسيق من ولاية طنجة تطوان، الجماعة الحضرية لطنجة.
ومن مميزات الدورة الخامسة للمعرض، إقامة معرض الكتب بحديقة عين اقطويط، عكس ما كان سائدا في دورات فارطة المقامة بمقر مندوبية الثقافة، بغية تقريب الكتاب من المواطنين، وجعله متداولا في الفضاءات العامة والخاصة، فقد عرف المعرض المشارك فيها ما يربو عن الثلاثين عارضا، الممثلين لبعض دور النشر، والمكتبات، وأروقة خاصة ببعض الجمعيات والمنتديات التي تعنى بالجانب الثقافي والإبداعي، إقبالا كبيرا من لدن مختلف الشرائح الاجتماعية والعمرية، للاطلاع على تم عرضه من إصدارات تنوعت بين ما هو ثقافي، وأدبي وفني، وسياسي واجتماعي وغيرها.
بالمقابل عرفت الندوات والأمسيات الشعرية المنظمة على هامش المعرض بالكتبة الوسائطية حضورا ضعيفا، وفي بعض الحالات محتشما، بالرغم من برمجة مواضيع جادة وهادفة، تمحورت بعضها على ما هو أدبي صرف، عبر تقديم كتابين الأول فئة التأويل لمحمد المسعودي، والثاني مقهى الحافة مديح الجيل العالي للزوبير بن بوشتى. أو تشكيلي بتنظيم مائدة مستديرة عنونت بلوحات ورواق. وسياسي أيضا بتنظيم مائدة مستديرة حملت عنوان الراهن الثقافي بالمغرب طنجة نموذجا من منظور الإطارات الجمعوية، وذلك بمشاركة أسماء وازنة في الحقل الثقافي المحلي و الجهوي والوطني. كما نظمت ورشات تكوينية في مجالات: الرسم، والقراءة، الحكي، والدمي، من تأطير مختصين في الموضوع.
عبد السلام العزاوي
تواصلت بمدينة طنجة، في الفترة الممتدة ما بين ثاني وعشرين يونيو والثامن والعشرين منه، فعاليات الدورة الخامسة للمعرض الجهوي للكتاب، الحامل لشعار: التحفيز على القراءة مسؤولية الأسرة أيضا، والمنظم من طرف المندوبية الإقليمية لوزارة الثقافة بطنجة، بشراكة مع منتدى الفكر والثقافة والإبداع بطنجة، وبتعاون وتنسيق من ولاية طنجة تطوان، الجماعة الحضرية لطنجة.
ومن مميزات الدورة الخامسة للمعرض، إقامة معرض الكتب بحديقة عين اقطويط، عكس ما كان سائدا في دورات فارطة المقامة بمقر مندوبية الثقافة، بغية تقريب الكتاب من المواطنين، وجعله متداولا في الفضاءات العامة والخاصة، فقد عرف المعرض المشارك فيها ما يربو عن الثلاثين عارضا، الممثلين لبعض دور النشر، والمكتبات، وأروقة خاصة ببعض الجمعيات والمنتديات التي تعنى بالجانب الثقافي والإبداعي، إقبالا كبيرا من لدن مختلف الشرائح الاجتماعية والعمرية، للاطلاع على تم عرضه من إصدارات تنوعت بين ما هو ثقافي، وأدبي وفني، وسياسي واجتماعي وغيرها.
بالمقابل عرفت الندوات والأمسيات الشعرية المنظمة على هامش المعرض بالكتبة الوسائطية حضورا ضعيفا، وفي بعض الحالات محتشما، بالرغم من برمجة مواضيع جادة وهادفة، تمحورت بعضها على ما هو أدبي صرف، عبر تقديم كتابين الأول فئة التأويل لمحمد المسعودي، والثاني مقهى الحافة مديح الجيل العالي للزوبير بن بوشتى. أو تشكيلي بتنظيم مائدة مستديرة عنونت بلوحات ورواق. وسياسي أيضا بتنظيم مائدة مستديرة حملت عنوان الراهن الثقافي بالمغرب طنجة نموذجا من منظور الإطارات الجمعوية، وذلك بمشاركة أسماء وازنة في الحقل الثقافي المحلي و الجهوي والوطني. كما نظمت ورشات تكوينية في مجالات: الرسم، والقراءة، الحكي، والدمي، من تأطير مختصين في الموضوع.
عبد السلام العزاوي