ننسى التجارب المهمة
فاطمة المزروعي
في هذا العصر وفي خضم السعي المتواصل يحدث أننا دون انتباه أو تركيز ننسى بعض الحكم الكبيرة التي مر بها الآباء والأجداد، والتي قد تفيدنا في مسيرتنا بل إنها قد تحمينا، أو إنها قد تختصر علينا الكثير خصوصاً فيما يتعلق بالتجارب الفاشلة التي تسبب الألم والهم والحزن.
وبشكل عام فإن التجارب الماضية في الحقول العلمية الحديثة كافة من الطب والهندسة والكيمياء والفيزياء ونحوها، حتى في الجوانب الحياتية مثل المهن التي كان الناس يعيشون منها مثل صيد الأسماك أو الزراعة، فضلاً عن مهن أخرى مثل بناء بيوت الطين أو صناعة الخزف وغيرها كثير، جميعها جوانب تجد التجارب والخبرات الماضية حاضرة فيها، ولا أريد أن يعتقد البعض أن مثل هذا التوجه خاص بمجتمع دون سواه أو أنه خصلة تميز بها العرب دون سواهم من الأمم الأخرى، إطلاقاً، لأن مثل هذا فيه تجديف بحقيقة إنسانية معروفة بأن الإنسان دوماً كان حاضراً للاستفادة من التجارب الماضية والبناء عليها للتميز.
لكن المشكلة الفعلية والتي تحدث في عالم اليوم ونشاهدها بين وقت وآخر أن هناك تنكراً وتجاهلاً حتى للنصيحة، وبالتالي الإقدام على أفعال الخسارة واضحة فيها، وهذا الإقدام هو الذي لا يمكن فهم سببه أو تفسيره، وكما قال الشاعر أبو بشر الجرجاني:
قد يكره المرءُ ما فيه سلامته وربما عشقَ الإنسانُ ما قتلا
وأعتقد جازمة بأن السلامة في السؤال والاستفادة من خبرات من سبقك والتعلم منهم، إلا أنه مع الأسف الذي يحدث في مرات عديدة التجاهل حتى لنصيحة عابرة.
فاطمة المزروعي
في هذا العصر وفي خضم السعي المتواصل يحدث أننا دون انتباه أو تركيز ننسى بعض الحكم الكبيرة التي مر بها الآباء والأجداد، والتي قد تفيدنا في مسيرتنا بل إنها قد تحمينا، أو إنها قد تختصر علينا الكثير خصوصاً فيما يتعلق بالتجارب الفاشلة التي تسبب الألم والهم والحزن.
وبشكل عام فإن التجارب الماضية في الحقول العلمية الحديثة كافة من الطب والهندسة والكيمياء والفيزياء ونحوها، حتى في الجوانب الحياتية مثل المهن التي كان الناس يعيشون منها مثل صيد الأسماك أو الزراعة، فضلاً عن مهن أخرى مثل بناء بيوت الطين أو صناعة الخزف وغيرها كثير، جميعها جوانب تجد التجارب والخبرات الماضية حاضرة فيها، ولا أريد أن يعتقد البعض أن مثل هذا التوجه خاص بمجتمع دون سواه أو أنه خصلة تميز بها العرب دون سواهم من الأمم الأخرى، إطلاقاً، لأن مثل هذا فيه تجديف بحقيقة إنسانية معروفة بأن الإنسان دوماً كان حاضراً للاستفادة من التجارب الماضية والبناء عليها للتميز.
لكن المشكلة الفعلية والتي تحدث في عالم اليوم ونشاهدها بين وقت وآخر أن هناك تنكراً وتجاهلاً حتى للنصيحة، وبالتالي الإقدام على أفعال الخسارة واضحة فيها، وهذا الإقدام هو الذي لا يمكن فهم سببه أو تفسيره، وكما قال الشاعر أبو بشر الجرجاني:
قد يكره المرءُ ما فيه سلامته وربما عشقَ الإنسانُ ما قتلا
وأعتقد جازمة بأن السلامة في السؤال والاستفادة من خبرات من سبقك والتعلم منهم، إلا أنه مع الأسف الذي يحدث في مرات عديدة التجاهل حتى لنصيحة عابرة.