الأخبار
غالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّاتإعلام الاحتلال: نتنياهو أرجأ موعداً كان محدداً لاجتياح رفحإصابة مطار عسكري إسرائيلي بالهجوم الصاروخي الإيرانيالجيش الإسرائيلي: صفارات الانذار دوت 720 مرة جراء الهجوم الإيرانيالحرس الثوري الإيراني يحذر الولايات المتحدةإسرائيل: سنرد بقوة على الهجوم الإيرانيطهران: العمل العسكري كان ردا على استهداف بعثتنا في دمشقإيران تشن هجوماً جوياً على إسرائيل بمئات المسيرات والصواريخالاحتلال يعثر على المستوطن المفقود مقتولاً.. والمستوطنون يكثفون عدوانهم على قرى فلسطينيةبايدن يحذر طهران من مهاجمة إسرائيل
2024/4/16
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الوحدة طريق نجاة بقلم:عباس المعيوف

تاريخ النشر : 2015-06-28
الوحدة طريق نجاة بقلم:عباس المعيوف
الكثير يجد مصلحته في التزام الصمت حيال قانون تجريم الطائفية والوحدة الوطنية ولا يحلو لهم إلا صب النار على الزيت فهم لم تمسهم نيران الطائفية مثلما نراها في البلدان المجاورة كالعراق وسوريا ولبنان من قتل وذبح وسفك دماء و دمار وانتهاك أعراض, وما تمر به المنطقة ماهو إلا مؤشر خطير للتعبئة المضادة بين التيارات الإسلامية ومن أكبر العقبات والتي تقف عقبة في طريق الوحدة والتضامن الإسلامي بين المسلمين أنفسهم.هي فقدان الثقة في الأخر وتخوينه وعدم إعطاء الفرصة لإثبات وطنيته وولائه لأرضه,فبمجرد الكلام يقطع عليه الطريق,لماذا لانحسن الظن في الأخر مادام مسلماً فعندما يتكلم عن الوحدة الوطنية والضرورة القصوى للتأكيد عليها أتهم وقيل عنه تقية سياسية وعندما يتحدث ويدافع عن عقيدته ومذهبه يقال عنه خائن وعميل ,ماذا يفعل لكي يثبت لكم أنه أبن هذه الأرض المباركة

من المستفيد ياترى من حالة التشرذم والضياع والفرقة التي اجتاحت الأمة الإسلامية سوى قوى غربية كبرى لها نفوذها وسيطرتها على العالم من أقصاه إلى أقصاه ’إذا لم تتحرك النخب الدينية والثقافية والفكرية لعلاج وحل هذه المعضلة فستكون العواقب وخيمة على الجميع, وتحل ثقافة لاتفرق بين أبيض وأسود ولاحضري عن بدوي ولا شيعي عن سني ولا ليبرالي عن إسلامي ستأكل الأخضر واليابس لا تبقي  ولاتذر .

ومن أهم خطوات العلاج هي الصلاة جماعة وتقنين الخطاب الديني وإغلاق قنوات الفتنة الطائفية, وتنقية التراث المحرض على القتل و إصدار وثيقة بين علماء المسلمين بعدم الاعتداء والنيل من رموز الأخر  يوقع عليها رموز الطوائف تكون دستوراً يرجع لها في وقت الملمات والمحن التي تمر بها الأمة.

كلما تأخرنا في مشروع الإصلاح كلما زدنا فرقه وتخوين وفقدان الثقة في الأخر ’ والوقت يمر بسرعة والمنطقة على صفيح ساخن , نحن نراهن على العقلاء من كافة المدارس الدينية والفكرية والثقافية لبناء جسوراً يربط بعضا بعض وهذا ماأكد عليه الرسول الحبيب محمد صلى الله عليه واله (يد الله مع الجماعة) والآية المباركة التى تحث على الاعتصام والوحدة قوله تعالى (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً)، قال سبحانه: (إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ) وكذلك قوله تعالى (وَلا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ)

إذن الكل خاسر إذا ابتعد عن معنى الآية المباركة لأنها طريق نجاة للمسلمين ومهما اختلفوا فكلام الباري يبقى نبراساً لطلب الحق وهو طريق الأمان عز وجل الذي انزله في محكم كتابه الكريم .

عباس المعيوف

كاتب وناشط اجتماعي
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف