لماذا القدس وليس تل ابيب ؟
من المسلم به أن ظهور أي جماعة أو حركة مرتبط بالبيئة التي انبثقت منها .. فلا يمكن الفصل بين تلك الجماعات او الحركات والمجتمع الحاضن لها .. وهذا ينطبق تماما على ظهور تيارات الاسلام السياسي وما انبثق عنها من حركات ومجموعات ارهابية تكفيرية .. لكن هذا لا يمنع أيضا مساهمة العوامل المساعدة لتقوية مثل هذه الحركات والمجموعات .. فما حدث مؤخرا في الجولان المحتل يكشف بوضوح الحقيقة التي طالما صدح بها الكثير من الاعلاميين والمثقفين العرب حول الارتباط الوثيق بين المجموعات الارهابية في سورية والاحتلال الاسرائيلي .. فلقد كشف انقضاض مجموعة من ابناء الجولان المحتل على سيارة اسعاف تابعة لجيش الاحتلال كانت تقل مصابان من المجموعات الارهابية للعلاج في دولة الكيان الارتباط العميق والوثيق بين الحركات الارهابية المتأسلمة والكيان !!!
وكما هو معلوم لدى الجميع أن هذه الحركات الارهابية لم تفكر يوما ما في نصرة أي انسان فهي عبارة عن فرق مقاتلة تخدم على المدى المتوسط والبعيد دولة الكيان بكل اخلاص وفق مخططات مرسومة لها بكل دقة .. ويندرج ضمن آخر خدماتهم الجليلة للاحتلال الاسرئيلي بيانهم الاخير وتهديداتهم المباشرة لاخوتنا المسيحيين في القدس المحتلة ..بكل بلاهة يودون تحرير القدس من أهلها لصالح اليهود !! في الحقيقة لم استغرب هكذا بيان فهذا متوقع منهم وأكثر .. لكن علينا جميعا قبل التفكير في محاربة فكر هؤلاء أن نصارح أنفسنا وأن نكون صادقين كذلك بأن الغالبية الساحقة تعتقد بما تعتقده داعش وغيرها من بيادق الاحتلال !! نعم بعيدا عن الكلام الملون والمرتب هناك من يؤمن بأن المسيحيون ليسوا منا ويجب أن يدفعوا الجزية صاغرين أو فليرحلوا .. ولو قامت أي مؤسسة باجراء استطلاع ستجد هذه المصيبة واكثر منها !!
ما هزني اليوم هو تزامن تلك التهديدات مع الهجمات الارهابية في الكويت وتونس اسفرت عن عشرات الشهداء والجرحى لا ذنب لهم سوى أنهم مواطنون كفرة من وجهة نظر هذه البيادق .. وأعود لبداية المقال هذه العصابات الارهابية تجد الحواضن لها في البيئة العربية وتجد السند والدعم من معظم الشيوخ وكتب التراث التى عفى عليها الزمن وللاسف يؤمن بها الغالبية العظمى من الشعوب العربية !!
المسيح عليه السلام حمل صليبه في الجمعة الحزينة وتعذب من اجل البشرية فمن أجل من يموت هؤلاء اليوم ومن دفعوا وسيدفعوا حياتهم من أجل أن يتزوج أحمق72 حورية في الجنة !!! انه الفكر العفن الذي يجب محاربته بكل قوة والا سنتيقظ في يوم وسنجد انفسنا عبيد وسبايا لمجموعة من بيادق اسرائيل ومن لف لفيفها من عملائها العرب !! فهل من عاقل يدرك ويفهم ؟؟ بالرغم من أنني ضده الا انه يبدو الحل الوحيد لوقف أنهار الدماء في كل مكان .. انه حل ايناس الدغيدي للاسف فهو أخف الضررين!!
كاتم الصوت:ورد إلى مسامعي بعض التعيينات المرفوضة لأنها تعتمد على المحسوبيات والعلاقات الشخصية...هذا غير مقبول سيادتكم!
كلام في سرك:وصول التنسيق العالي بين مخابرات دولة الإحتلال وأولئك الذين يختبؤون خلف الشعارات الإسلامية إلى الحد الذي قد يؤكد مستقبلا أن كوهين هو الأب الروحي لتنظيم الدولة الإسلامية- داعش!!!!!
ملاحظة: رفض البيان الذي ظهر في القدس ويدعو إلى طرد جزء من شعبنا من مدينة القدس يجب أن يأخذ مساحة كبيرة من الإهتمام لرفضه واستنكاره وكشف من وراءه.
من المسلم به أن ظهور أي جماعة أو حركة مرتبط بالبيئة التي انبثقت منها .. فلا يمكن الفصل بين تلك الجماعات او الحركات والمجتمع الحاضن لها .. وهذا ينطبق تماما على ظهور تيارات الاسلام السياسي وما انبثق عنها من حركات ومجموعات ارهابية تكفيرية .. لكن هذا لا يمنع أيضا مساهمة العوامل المساعدة لتقوية مثل هذه الحركات والمجموعات .. فما حدث مؤخرا في الجولان المحتل يكشف بوضوح الحقيقة التي طالما صدح بها الكثير من الاعلاميين والمثقفين العرب حول الارتباط الوثيق بين المجموعات الارهابية في سورية والاحتلال الاسرائيلي .. فلقد كشف انقضاض مجموعة من ابناء الجولان المحتل على سيارة اسعاف تابعة لجيش الاحتلال كانت تقل مصابان من المجموعات الارهابية للعلاج في دولة الكيان الارتباط العميق والوثيق بين الحركات الارهابية المتأسلمة والكيان !!!
وكما هو معلوم لدى الجميع أن هذه الحركات الارهابية لم تفكر يوما ما في نصرة أي انسان فهي عبارة عن فرق مقاتلة تخدم على المدى المتوسط والبعيد دولة الكيان بكل اخلاص وفق مخططات مرسومة لها بكل دقة .. ويندرج ضمن آخر خدماتهم الجليلة للاحتلال الاسرئيلي بيانهم الاخير وتهديداتهم المباشرة لاخوتنا المسيحيين في القدس المحتلة ..بكل بلاهة يودون تحرير القدس من أهلها لصالح اليهود !! في الحقيقة لم استغرب هكذا بيان فهذا متوقع منهم وأكثر .. لكن علينا جميعا قبل التفكير في محاربة فكر هؤلاء أن نصارح أنفسنا وأن نكون صادقين كذلك بأن الغالبية الساحقة تعتقد بما تعتقده داعش وغيرها من بيادق الاحتلال !! نعم بعيدا عن الكلام الملون والمرتب هناك من يؤمن بأن المسيحيون ليسوا منا ويجب أن يدفعوا الجزية صاغرين أو فليرحلوا .. ولو قامت أي مؤسسة باجراء استطلاع ستجد هذه المصيبة واكثر منها !!
ما هزني اليوم هو تزامن تلك التهديدات مع الهجمات الارهابية في الكويت وتونس اسفرت عن عشرات الشهداء والجرحى لا ذنب لهم سوى أنهم مواطنون كفرة من وجهة نظر هذه البيادق .. وأعود لبداية المقال هذه العصابات الارهابية تجد الحواضن لها في البيئة العربية وتجد السند والدعم من معظم الشيوخ وكتب التراث التى عفى عليها الزمن وللاسف يؤمن بها الغالبية العظمى من الشعوب العربية !!
المسيح عليه السلام حمل صليبه في الجمعة الحزينة وتعذب من اجل البشرية فمن أجل من يموت هؤلاء اليوم ومن دفعوا وسيدفعوا حياتهم من أجل أن يتزوج أحمق72 حورية في الجنة !!! انه الفكر العفن الذي يجب محاربته بكل قوة والا سنتيقظ في يوم وسنجد انفسنا عبيد وسبايا لمجموعة من بيادق اسرائيل ومن لف لفيفها من عملائها العرب !! فهل من عاقل يدرك ويفهم ؟؟ بالرغم من أنني ضده الا انه يبدو الحل الوحيد لوقف أنهار الدماء في كل مكان .. انه حل ايناس الدغيدي للاسف فهو أخف الضررين!!
كاتم الصوت:ورد إلى مسامعي بعض التعيينات المرفوضة لأنها تعتمد على المحسوبيات والعلاقات الشخصية...هذا غير مقبول سيادتكم!
كلام في سرك:وصول التنسيق العالي بين مخابرات دولة الإحتلال وأولئك الذين يختبؤون خلف الشعارات الإسلامية إلى الحد الذي قد يؤكد مستقبلا أن كوهين هو الأب الروحي لتنظيم الدولة الإسلامية- داعش!!!!!
ملاحظة: رفض البيان الذي ظهر في القدس ويدعو إلى طرد جزء من شعبنا من مدينة القدس يجب أن يأخذ مساحة كبيرة من الإهتمام لرفضه واستنكاره وكشف من وراءه.
