الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الإسلام المتسامح و المسالم بقلم:أبوربيع الجزائري

تاريخ النشر : 2015-06-27
الإسلام المتسامح و المسالم بقلم:أبوربيع الجزائري
الإسلام المتسامح و المسالم

مختصر عن تاريخ و مبادئ الإباضية

 
س/أبوربيع الجزائري

 صدر مؤخر عن دار متيجة كتاب قيِّم جدا، من تأليف الأستاذ محمَّد مسن، باللغة الفرنسية، جاء ليرد ويدفع الشبهات التي أحاطت بالأباضية و يبيِّن للقراء الذين يقرأون الفرنسية حقائق ربَّما تكون غائبة عنهم.فالكاتب يريد أن يزيل الضبابية، وسوء الفهم الذي ظهر عند بعض الناس في أيامنا هذه.ويصحِّح الصور الخاطئة عمَّا وقع في غرداية في الآونة الأخيرة، وقد زاد للكتاب حضورا آخر هو تقديمه من طرف الأستاذ الشيخ عمَّار طالبي بمقدِّمة رائعة، جديرة بالقراءة المتمعِّنة المركَّزة، بما تحملُه من حقائق تاريخية وعقدية عن المذهب الاباضي.

ويقول المقدم  فيها: "إذ أقدِّم هذا الكتاب وأنا أشعر أن أخي محمد مسن مستاء مما يتناقله الناس عن الأباضية خطأ، بنسبتهم إلى الخوارج، ودعوى بعض الذي جانبوا الصواب عن جهل وألصقوا بالأباضية تهما باطلة، شأن العوام الذين تشيع بينهم شائعات كاذبة لا أساس لها، تؤدي إلى الفرقة والنزاع بين الأباضية والمالكية، وإلى إثارة الخلاف الذي لا يجوز فيه النزاع لأنه يتعلق بأمور اجتهادية، وفهوم للنصوص يتسع لها الصدر ولا يضيق، والخلاف شأن بشري، وفيه غنى وثروة في التشريع، لذا نجد مجمع الفقه الإسلامي الدولي يتخذ من مختلف المذاهب الإجتهادية مرجعا مثل: الحنفية والمالكية والشافعية والحنبلية والأباضية والزيدية والجعفرية ويرجع أعضاؤه إلى كتاب النيل وشرحه من فقه الأباضية."

يقول عن الكتاب الدكتور عمار طالبي، في المقدِّمة القيِّمة للكتاب:

"نرجو أن تكون هذه الرسالة مفيدة للقراء، دافعة لتلك الشبه والأغاليط التي تنسب بغيرحق إلى الأباضية، وأن تعاد المياه إلى مجاريها في غرداية بين المسلمين الجزائريين وفي هذا الوطن، الذي هو وطن للجميع، لا فرق فيه بين مالكي وأباضي، ولا بين حنفي ومالكي، وأن يكون الإسلام بمعناه الواسع هو الرؤية التي ننظر منها ولا نميل إلى نظرة مذهبية ضيقة، أو ننغلق فيها وحدها كما يفعل الغلاة المتطرفين اليوم، يقتلون المسلمين ويستحلون دماءهم، في أقطار متعددة، في العراق والشام وليبيا وغيرها، وهذا مخالف للإسلام في تسامحه ونزعته السلمية كما أشار مؤلف هذه الرسالة."

أخيرا من وحي هذا الكتاب الجدير بالمطالعة أن ما وقع في غرداية مجردسحابة صيف عارضة لا تلبث أن تنقشع وأن ندعوا الشباب أن لا يتسرعوا في الأحكام دون علم،كما ندعو أن تكون مناهج التعليم ومواده تؤكد ثقافة إسلامية مشتركة، دعامتها التسامح والأخوة في الدين والوطن.

 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف