الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

تَعبتْ بقلم عبير علان

تاريخ النشر : 2015-06-15
تَعبتْ بقلم عبير علان
تَعبتْ

تعبت

ضاقَت علي جدران هذا الفضاء الواسع

اختنقْت.

البنايات زاد التصاقها بالسماء

حجبت عني خيوط الشمس التي كانت تداعب قيلولتي

وأخفت ملامح بريق نجم الليل

لم أعد أسمع صياح الديك

وعكّرت هدوءَ قهوتي زماميرُ فخامة السيارات

اختنقتْ

تعبتْ

اشتقت لذاك الجبل

المطل على منحدر من شجر اللوز والزيتون

وصفّ أشجار الصنوبر

اشتقت لرفرفة طير الحمام على شباكي

وحتى رائحة الأغنام التي كانت تُزعج محاولاتِ نومي

اشتقت لصوت لعب أطفال الجيران

وصراخ امرأة توبّخ زوجها لنسيانه شراء الخضرة

اشتقت لبائع الكعك

الذي يزرع رائحة الكعك المحمّص بالزعتر

في شوارع رام الله

"وحسبة" الخضرة

اشتقت لشجرة التوت عند ستّي

ولصحن زيت الزيتون

الذي كان يسابقنا إليه خبز طابونها

ليتحدوا داخل أفواهنا المنتظرة

فتتبعهم رشفة شاي

وحكاية من ستّي لتضحكنا

اشتقت للهيب موقدة الحطب

ولرائحة الطين

وهو يروي عطشه من مطر شتاء دافئ


اشتقت لسهرة مع الأصحاب

في الشرفة التي ارتفعت قليلاً عن أشجار الصنوبر

سهرة امتزجت بضحكاتنا ومقالبنا

ومصارعتنا على دَور الأرجيلة
واشتقت للهواء البارد الهامس في أذني

" هنا

 نسيتِ روحكِ..

نسيتِ روحكِ...   "


بقلم عبير علان
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف