بقلم: إيمان صلاح سليمان الأغا
كَانت طِفله تبكي وكأنها أنغامً على وتر
فبدأت تنمو وتكبر كالجذعِ والشَجر
وتتحدث وتخطو بأفكارها كالكِبر
فأصبحت شابه تكتب حروفً من الشعر
وترتب حروفها وتُجسد كلماتها كالنثر
فحملت معاناه كبيره ولا تنفذُ من الفكر
تريد راحه لتسكن بين كل المعاني والعِبر
فمر طيفُ من أمامها ولا تلمحهُ من شده الضجر
فطيفُها رجل يحمل معاني الحب بوسع البحر
يمر يومان وتفكر بطيفها كمن يعشق يزور النيل والنهر
تكاد تفكر بأن يصبحَ كالحلم ويستوقفها القدر
ففي قلبي عشقً كبيرً وكثيرً كالكِثر
بصوتً أخرس أناديهِ بإسم الحب كالمطر
ولكن ماذا أقول ومن يسمع تلك الثِغر
ويسقط من شفتي الحروف كالحضاره الحِضر
فأقبل بهِ قلبي كالزلزال كموتً غير منتَظر
وأبقيت على نهديكَ مثل العيشِ في الحجر
تدور بها عجلهِ الحياه لترمي كل الهمومِ والذكريات التي يخطفها الدَهر
فتجاهلت فلبها وتصمت أمام عينيه وبلسانها المتحجر
تخاف من أن تصبح فتاه كالحلم وتمر بحياته كالخيل والعِبر
وأمنياتُها تَدفنُ مع الرِمال تحت الحجر
فزاد المطر تحت ضوء القمر
وتنظر الى عينيها الجاحظه التى اتعبتها سويعات السهر
وعاصفة تهزً أغصان الشجر
فهدأت أصوات البَشر
ورحلت بروحها كسفن الراحلة بلا أشرعه تنوي السفر
وتنادي بأسمه كالموال بلا نغمهً ووتر
وأصبحت بحروفها ذكرى وبأشعارها للأشخاص فكره*
كَانت طِفله تبكي وكأنها أنغامً على وتر
فبدأت تنمو وتكبر كالجذعِ والشَجر
وتتحدث وتخطو بأفكارها كالكِبر
فأصبحت شابه تكتب حروفً من الشعر
وترتب حروفها وتُجسد كلماتها كالنثر
فحملت معاناه كبيره ولا تنفذُ من الفكر
تريد راحه لتسكن بين كل المعاني والعِبر
فمر طيفُ من أمامها ولا تلمحهُ من شده الضجر
فطيفُها رجل يحمل معاني الحب بوسع البحر
يمر يومان وتفكر بطيفها كمن يعشق يزور النيل والنهر
تكاد تفكر بأن يصبحَ كالحلم ويستوقفها القدر
ففي قلبي عشقً كبيرً وكثيرً كالكِثر
بصوتً أخرس أناديهِ بإسم الحب كالمطر
ولكن ماذا أقول ومن يسمع تلك الثِغر
ويسقط من شفتي الحروف كالحضاره الحِضر
فأقبل بهِ قلبي كالزلزال كموتً غير منتَظر
وأبقيت على نهديكَ مثل العيشِ في الحجر
تدور بها عجلهِ الحياه لترمي كل الهمومِ والذكريات التي يخطفها الدَهر
فتجاهلت فلبها وتصمت أمام عينيه وبلسانها المتحجر
تخاف من أن تصبح فتاه كالحلم وتمر بحياته كالخيل والعِبر
وأمنياتُها تَدفنُ مع الرِمال تحت الحجر
فزاد المطر تحت ضوء القمر
وتنظر الى عينيها الجاحظه التى اتعبتها سويعات السهر
وعاصفة تهزً أغصان الشجر
فهدأت أصوات البَشر
ورحلت بروحها كسفن الراحلة بلا أشرعه تنوي السفر
وتنادي بأسمه كالموال بلا نغمهً ووتر
وأصبحت بحروفها ذكرى وبأشعارها للأشخاص فكره*