الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

فـتاه كالـحلم بقلم: إيمان صلاح سليمان الأغا

تاريخ النشر : 2015-05-29
بقلم: إيمان صلاح سليمان الأغا

كَانت طِفله تبكي وكأنها أنغامً على وتر
فبدأت تنمو وتكبر كالجذعِ والشَجر
وتتحدث وتخطو بأفكارها كالكِبر
فأصبحت شابه تكتب حروفً من الشعر
وترتب حروفها وتُجسد كلماتها كالنثر
فحملت معاناه كبيره ولا تنفذُ من الفكر
تريد راحه لتسكن بين كل المعاني والعِبر
فمر طيفُ من أمامها ولا تلمحهُ من شده الضجر
فطيفُها رجل يحمل معاني الحب بوسع البحر
يمر يومان وتفكر بطيفها كمن يعشق يزور النيل والنهر
تكاد تفكر بأن يصبحَ كالحلم ويستوقفها القدر
ففي قلبي عشقً كبيرً وكثيرً كالكِثر
بصوتً أخرس أناديهِ بإسم الحب كالمطر
ولكن ماذا أقول ومن يسمع تلك الثِغر
ويسقط من شفتي الحروف كالحضاره الحِضر
فأقبل بهِ قلبي كالزلزال كموتً غير منتَظر
وأبقيت على نهديكَ مثل العيشِ في الحجر
تدور بها عجلهِ الحياه لترمي كل الهمومِ والذكريات التي يخطفها الدَهر
فتجاهلت فلبها وتصمت أمام عينيه وبلسانها المتحجر
تخاف من أن تصبح فتاه كالحلم وتمر بحياته كالخيل والعِبر
وأمنياتُها تَدفنُ مع الرِمال تحت الحجر
فزاد المطر تحت ضوء القمر
وتنظر الى عينيها الجاحظه التى اتعبتها سويعات السهر
وعاصفة تهزً أغصان الشجر
فهدأت أصوات البَشر
ورحلت بروحها كسفن الراحلة بلا أشرعه تنوي السفر
وتنادي بأسمه كالموال بلا نغمهً ووتر
وأصبحت بحروفها ذكرى وبأشعارها للأشخاص فكره*
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف