الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

يكفي أن تقول الحقيقة كما هي بقلم:فاطمة المزروعي

تاريخ النشر : 2015-05-29
يكفي أن تقول الحقيقة  كما هي بقلم:فاطمة المزروعي
يكفي أن تقول الحقيقة كما هي

فاطمة المزروعي

بعيداً عن المزايدات والكلمات العمومية ورفع شعارات قد لا تكون دقيقة أو موضوعية، فإن أي شعب ومجتمع عندما يريد أن يقيس تقدمه ونهضته بل ومدى نجاح خطط التنمية فيه، وأين وصلت مراحل البناء والتطوير، فإنه يتطلب استحضار الأرقام والشواهد الحسية التي تعطي صورة واضحة عن الوضع، ولا يمكن لأي مقالة أو قصائد مديح أو حتى قصص فيها ملاحم وخوارق للعادة أن تكون هي الوسيلة أو الطريقة.
كثيراً ما نشاهد ونقرأ على مواقع التواصل الاجتماعي، مديحاً وإطناباً في الإشادة من البعض من أبناء الأمة العربية والإسلامية لأوطانهم ومجتمعاتهم، وهذا لا ضير فيه فحب وطنك وأرضك فضيلة وخصلة جميلة ورائدة، لكن أن تستخدم هذه الإنشائية في محاولة التقليل من إنجازات الآخرين أو محاولة التشكيك في إنجازاتهم وعملهم وسعيهم الحثيث نحو التقدم والتطور، هنا تكون المعضلة والمشكلة الحقيقية.
هناك معايير وشواهد لأي تقدم تحققه أمتك وبلادك، منها القوة الاقتصادية، نجاح خطط التنمية، انخفاض نسبة الفقر، زيادة التعليم وتدني الأمية، تطور تقني في الخدمات العامة، نظام مروري وبناء مدن وفق تخطيط حديث، وأيضاً وسائل العناية مثل الصحة والشؤون الاجتماعية، ولا ننسى المخترعات والمبتكرات، وغيرها كثير، وهذه في المجمل جميعها أمور واضحة للعيان لا يمكن للعين أن تخطئ فيها، فلا حاجة لتزيين الكلمات وزخرفة الجمل في محاولة إقناع أحد بشيء هو واضح وملموس.
لذا – وفي هذا العصر تحديداً – لا حاجة للمزايدة فالعالم قرية صغيرة وواضحة أمام الجميع.. يكفي أن تقول الحقيقة كما هي.

 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف