الأخبار
نتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّاتإعلام الاحتلال: نتنياهو أرجأ موعداً كان محدداً لاجتياح رفحإصابة مطار عسكري إسرائيلي بالهجوم الصاروخي الإيرانيالجيش الإسرائيلي: صفارات الانذار دوت 720 مرة جراء الهجوم الإيرانيالحرس الثوري الإيراني يحذر الولايات المتحدة
2024/4/17
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

هل تنتصر الـفيفا لمبادئها أولا ثم لفلسطين وتهزم العنصرية ؟ بقلم : أ . سامي ابو طير

تاريخ النشر : 2015-05-29
هل تنتصر الـفيفا لمبادئها أولا ثم لفلسطين وتهزم العنصرية ؟ بقلم : أ . سامي ابو طير
هل تنتصر الـفيفا لمبادئها أولا ثم لفلسطين وتهزم العنصرية ؟

بقلم : أ . سامي ابو طير

 تتجه جميع أنظار العالم من عُشاق الساحرة المستديرة ومُحبي السلام والحرية والعدالة الإنسانية في مشارق الأرض ومغاربها إلى العاصمة السويسرية زيوريخ لمتابعة نتائج الحدث الأبرز الذي سيتمخض عنه كونجرس الفيفا الدولي .

الحدث الدولي والهام هو التصويت على طلب فلسطين بتعليق عضوية إسرائيل لدى الفيفا ، بالإضافة إلى معرفة المرشح الجديد والفائز برئاسة الفيفا لولاية جديدة .

الطلب الفلسطيني أضفى زخماً بالغاً واهتماماً كبيرا بكونجرس الفيفا الحالي ،لأن الجميع بات مُتلهفاً و متشوقاً لمعرفة القرار النهائي للفيفا حول مصير الطلب الفلسطيني ضد الممارسات العنصرية الفاشية التي تمارسها إسرائيل بحق الرياضة الفلسطينية ، ولذلك فإن كونجرس الفيفا الحالي يُعتبر في غاية الأهمية خلافاً لجميع دوراته الانتخابية السابقة ، ولذلك تبقى إجابة السؤال الهام في ملعب الفيفا عندما يتساءل العالم : هل تفوز الفيفا لمبادئها وتهزم العنصرية مُجددا ؟.

لأجل الحرية و المبادئ والأخلاق والقيم التي تنادي بها الفيفا ، وتحقيقا للعدالة الإنسانية فإن العالم أجمع يتضرع بالدعاء لنصرة فلسطين وهزيمة العنصرية الاسرائيلية السوداء ، كما تتمنى شعوب العالم تحقيق الفوز التاريخي للرياضة الفلسطينية بصفة خاصة والرياضة الدولية بصفة عامة تجسيداً لمبادئ وأخلاق الفيفا نفسها ، وتكريساً للعدالة الإنسانية والأخلاق الرياضية التي يجب أن تسود بين شعوب الأرض كي يعيش الجميع في محبة و سلام  وفقاً للروح الرياضية التي تعمل الفيفا لنشرها بين الشعوب .

لأجل ذلك ... يوم تاريخي ومفصلي ينتظر الرياضة العالمية و الاتحاد الدولي لكرة القدم الـ FIFA على وجه الخصوص ، وذلك عند اجتماع كونجرس الفيفا المتوقع حدوثه هذا اليوم الجمعة الموافق لـ 29 مايو الحالي لمناقشة طلب فلسطين بتعليق عضوية إسرائيل في الاتحاد الدولي عقابا لها على الإجراءات و الممارسات العنصرية التي تتخذها بحق الرياضة الفلسطينية للقضاء عليها ومنع تطويرها وفقاً لقوانين الفيفا الدولي .

إن جميع قيم و أخلاق أو مبادئ الـ FIFA التي ينادي بها اتحاد اللعبة الأكثر شعبية في العالم ، ويعمل على نشرها الاتحاد الدولي بين شعوب الأرض ستكون في الميزان وعلى المحك الهام لأن الفيفا مطالبة أولا بالانتصار لمبادئها الرياضية التي تنادي بها ،و لتهزم العنصرية السوداء كما هزمتها من قبل في جنوب أفريقيا وصربيا ، و لتساهم الفيفا في ترسيخ المحبة والسلام بين شعوب الأرض وفقا لمبادئها وأخلاقها الرياضية .

إذن الفيفا على موعد مع التاريخ وذلك عند تصويت الكونجرس الرياضي على تعليق عضوية إسرائيل جراء ممارساتها العنصرية بحق جميع مكونات الرياضة الفلسطينية .

التاريخ لن يرحم الفيفا أبدا إذا حاولت الكيل بمكيالين والتّهرب من الانتصار لمبادئها أو الرضوخ للضغوطات السياسية الإسرائيلية والأمريكية والأوربية المناصرة لإسرائيل ضد الحق الفلسطيني الواضح .

لذلك تبقى الإجابة الهامة جدا ( لتقرير مصير عدالة الفيفا واحترامها بين شعوب العالم ) داخل أروقة الفيفا نفسها عندما يتساءل العالم : هل تنتصر الفيفا لمبادئها أولا ثم لفلسطين وتهزم العنصرية ؟

الفيفا ستكون على المحك لأنها مطالبة للانتصار لمبادئها التي تنادي بها بين بلدان وشعوب العالم ، وإذا انتصرت لمبادئها فإن الانتصار سيكون كاسحاً ومضمونا لفلسطين وحقوقها الكاملة .

أما إذا فازت إسرائيل أم العنصرية السوداء وفقا لنظرية " المـؤامرة " فإن ذلك الفوز سيكون بمثابة يوم عنصري أسود في تاريخ الفيفا ، لأن العنصرية فازت على الرياضة داخل ملعبها لأول مرة في التاريخ .

الخسارة لا قدر الله إذا تمت فهي العار الأسود على الرياضة الدولية جمعاء لأن الشعوب لن تثق أو تصدق بعد اليوم بالكلام المعسول للفيفا أو مبادئها التي تنادي بها زوراً و بهتاناً وخِداعاً للشعوب التي تؤمن بعدالة الرياضة بعيدا عن السياسة .

الخسارة إن حدثت ستكون نتيجةً للتخاذل والسياسة السوداء بالكيل بمكيالين متضادين لنفس الواقعة .

لا يختلف اثنان على أن ممارسات إسرائيل ضد الرياضة الفلسطينية هي ممارسات عنصرية سياسية بالدرجة الأولى ، وتلك الممارسات تتم بتخطيط ومشاركة القيادة السياسية الإسرائيلية لحكومة نتنياهو العنصرية .

ولذلك فإن إسرائيل قامت بتجييش اللوبي الصهيوني والخارجية الإسرائيلية وأمريكا وبريطانيا من أجل الضغط على الفيفا بعدم قبول الطلب الفلسطيني تحت حجة أنه طلب سياسي وهذا من ناحية .

أما من ناحية أخرى إذا فشل ذلك المسعى فإن إسرائيل وأعوانها يعملون ليلا ونهارا لشراء الذمم بعدم تصويت أعضاء الفيفا لصالح فلسطين وضمان فوز العنصرية السوداء .

القاصي والداني يعلم جيداً أن ممارسات إسرائيل العنصرية والمُخزية للإنسانية جمعاء هي ممارسات بعيدة كل البعد عن الرياضة وأخلاقياتها أو مبادئها النبيلة ،ولكن إسرائيل لا تُفرق بين الرياضة والسياسة لأن همها الوحيد تسخير كل شيء وفقا لسياسة الحكومة العنصرية التي تهدف إلى القضاء على المواطن الفلسطيني وعزله عن العالم بأي طريقة كانت .

إن جميع تلك الأفعال العنصرية ضد الأرض والإنسان الفلسطيني تقوم بها إسرائيل بطرق وحشية وهمجية تطال جميع نواحي الحياة لأبناء الشعب الفلسطيني البطل والصامد وتصيبها بالشلل التام والموت المُمنهج .

تلك الأفعال العنصرية و الهمجية البربرية تحدث دونما أدنى ذنب اقترفه أبناء فلسطين سوى مطالبتهم العادلة بتحقيق حريتهم وفقا للشرائع والقوانين الدولية ، ومطالبتهم العادلة بالحياة في سلام على أرض السلام مثل سائر البشر على كوكب الأرض ، ولكن تلك الأمنيات المشروعة والبسيطة يبدو أنها تُعتبر جرائم كبيرة في عيون إسرائيل، ولهذا تعاقب أبناء فلسطين لتمسكهم ومطالبتهم بالحرية والسلام بمزيدٍ من القتل والدمار والحصار وأفعال العنصرية المقيتة السوداء .

العنصرية السوداء طالت جميع نواحي الحياة حتى وصلت إلى الرياضة الفلسطينية التي تدعو وتعمل على نشر المحبة والسلام بين شعوب الأرض ، ولذلك فإن الممارسات العنصرية الإسرائيلية الوحشية ضد الرياضة الفلسطينية تعتبر سابقة خطيرة لم تحدث من قبل سوى في عهد نظام الأبارتهايد العنصري في جنوب أفريقيا سابقا وصربيا لا حقا .

لتعلموا أدنى أنواع الحقد العنصري على الرياضة الفلسطينية أترك لكم التخيّل بأن المعدات الرياضية التي تُرسلها الفيفا لفلسطين تبقى محجوزةً شهوراً طويلة و ربما تتجاوز العام داخل الموانئ الإسرائيلية لضمان فسادها أولا بحيث لا يستفيد منها الانسان الفلسطيني ، وفرض ضرائب مالية باهظة جدا عليها بحيث يُصبح ثمن ضرائبها أكثر من ثمن المعدات الحقيقية .
وكل ذلك لخلق اليأس لدى الرياضي الفلسطيني ومنعه من تطوير حياته الرياضية مثل الأخرين حتى لا يحقق الانتصارات الدولية بإسم دولة فلسطين .

ناهيك عن قتل الرياضية وتدمير بنيتها التحتية بالكامل وتقطيع أواصر الترابط بين المدن الفلسطينية لمنع الأندية من ممارسة حقوقها في التنقل هنا وهناك ، بالإضافة إلى سياسة المنع من السفر للرياضيين الفلسطينيين والزّج بهم في السجون سواء عند مرورهم على الحواجز العنصرية أو خطفاً من معابر السفر ،بالإضافة إلى تدمير المنشآت الرياضية المختلفة .

كل ذلك بخلاف الموت والشلل التام للرياضة في غزة والمنع الكامل لرياضي غزة من التواصل مع إخوانهم في الضفة ،أما عن القتل والموت للكثير من الرياضيين الفلسطينيين فحدث ولا حرج لأن إسرائيل هي عدو الحياة .

" إن تلك الأفعال الصهيونية بحق الرياضة الفلسطينية تُـعتبر أفعالا شيطانية وعنصرية صهيونية غير مسبوقة على مر التاريخ ، ولا تمت للرياضة وأخلاقها بأدنى صلة لا من قريب أو بعيد سوى الحقد العنصري الأسود لكل ما هو عربي فلسطيني " .

ومما هو جديرٌ ذكره بأن الفيفا بقيادة رئيسها جوزيف بلاتر قد حاولت ايجاد الحلول المناسبة لإيقاف تلك الممارسات الإسرائيلية الجائرة ضد الرياضة الفلسطينية ولكن جميع تلك المحاولات باءت بالفشل ، و اصطدمت بالتعسف والعنجهية الاسرائيلية المعروفة لدى العالم أجمع وهي عدم إعطاء الحقوق لأصحابها .

نتيجةً لذلك التعسف العنصري الإسرائيلي لم يكُن أمام فلسطين سوى اللجوء للعدالة الرياضية الدولية للفيفا لتعليق عضوية إسرائيل لدى الفيفا من أجل إجبارها بالاعتراف بجميع حقوق الرياضة الفلسطينية وأبنائها .

لماذا تقوم إسرائيل بتلك الأفعال الهمجية والعنصرية ضد الرياضة الفلسطينية ؟

لأن إسرائيل جُن جنونها وهي ترى الرياضة الفلسطينية تحقق النجاح تلو الأخر سواء على الصعيد المحلي أو الدولي ، وخصوصاً عندما استطاع الفدائي الفلسطيني لكرة القدم من النجاح والوصول إلى نهائيات أمم القارة الأسيوية ، واستطاع بوجوده الرياضي أن يرفع علم فلسطين في المحافل الدولية مؤخراً وخلال فترة وجيزة رغم الامكانيات الضعيفة التي يمتلكها الرياضي الفلسطيني مقارنةً بالأخرين .

لأن الفلسطيني يملك الحب والفداء الوطن ويتسلح بالعزيمة والإصرار لتحقيق النجاح والانتصار لفلسطين، فقد كانت القرارات السياسية العنصرية الجائرة لقتل ذلك النجاح الفلسطيني كي لا تقُم الرياضة الفلسطينية بدورها الهام في نشر المحبة والسلام مثل أخواتها الأخريات كباقي شعوب دول العالم .
الجنون العنصري الإسرائيلي لقتل النجاح الفلسطيني قد بلغ أقصاه بوضع العراقيل والممارسات المقيتة أمام تطور الرياضة الفلسطينية ، ولهذا قامت بارتكاب جميع الممارسات التعسفية ضدها من أجل الحيلولة دون مواصلة نجاحها على جميع الصُعد المختلفة .

لأجل ذلك فإن إسرائيل قامت بهدم وتخريب جميع البنى التحتية للرياضة الفلسطينية تحت مرأى ومسمع من العالم تحت حجج وذرائع واهية، ولا أساس لها من الصحة سوى في الخيال العنصري لقادة إسرائيل لفرض حصارهم الظالم على نواحي الحياة الفلسطينية .

إن الممارسات السوداء التي ترتكبها إسرائيل ضد الرياضة الفلسطينية هي بعيدة كل البُعد عن الأخلاق الحميدة للرياضة ومبادئها التي يعمل كونجرس الفيفا الدولي لنشرها بين الناس ، ولذلك لا يوجد أدنى مبرر رياضي أمام إسرائيل لتبرير أفعالها السوداء ، سوى أنها تفعل ذلك وفقا لنهج حكومتها الحالية المتطرفة والتي تهدف إلى عزل الرياضي الفلسطيني عن إخوانه الرياضيين في جميع أنحاء العالم .

لأجل ذلك تعتبر الممارسات العنصرية ضد الرياضة الفلسطينية من أجل قتل روح التحدي والانتصار والإرادة والعزيمة التي تزرعها الرياضة في النفوس ، ولذلك كان تضييق الخناق على الرياضة الفلسطينية لجعلها عاجزةً عن القيام بدورها الطبيعي ليتحقق الهدف الإسرائيلي وهو زرع بذور اليأس والخنوع بدلاً من زرع أهداف الرياضة العالمية التي تدعو إلى التنافس الشريف من خلال زرع التحدي والأمل بين النفوس للوصول إلى حياة أفضل للشعوب .

الفيفا يجب أن تنتصر لنفسها بالوقوف مع الحق الفلسطيني لأنه نفس حقوق الفيفا تماما ولا يختلف عنها بالمُطلق كون الحق الفلسطيني ينبع من مبادئ وقوانين الفيفا نفسها بالتمام والكمال .

لأجل ذلك فإن الفيفا ستكون على موعد مع التاريخ لأنها مُطالبة بوجوب الانتصار لفلسطين كما انتصرت من قبل على العنصرية المقيتة في جنوب أفريقيا سابقاً وصربيا لاحقا .

ولذلك فإن القوانين والعدالة والقيم أو المبادئ التي تنادي بها الفيفا ستكون في الميزان وعلى المحك .

لذلك تبقى الإجابة الهامة للسؤال الأهم داخل أروقة وملعب الفيفا دائما عندما يتساءل العالم : هل تنتصر الفيفا لفلسطين وتهزم العنصرية ؟

لذلك سيرى العالم ما تُقرره الفيفا يوم الامتحان الأخلاقي الكبير، وسيكون لنا رداً على ما تُقرره الفيفا بخصوص ذلك ، وإنا غداً لناظره قريب .

إيماناً وانطلاقا من المواقف الوطنية الفلسطينية والعروبية أتمنى فوز الأمير علي بن الحسين برئاسة الفيفا ، وأجزم بأن قضية الفساد الأخيرة في الفيفا ستكون عاملا مهما في فوزة إن حدث، وخصوصا بعد المعارضة الشديدة للاتحاد الأوروبي بزعامة بلاتيني ضد جوزيف بلاتر ، وهذه المعارضة تصب لصالح الأمير علي بن الحسين للفوز برئاسة الفيفا .

علماً بأن الأمير علي شخصية قيادية عربية تستحق الاحترام على مستوى العالم الرياضي، ولذلك أتمنى فوزه ليكون رئيساً جديداً للفيفا من أجل إعادة التوازن الطبيعي للفيفا بعد سلسلة الفضائح المالية المُدوية لملفي روسيا وقطر لتنظيم كأس العالم في كلا البلدين .

أخيراً أتوجه بالتحية والتقدير وأسمى آيات الفخر والاعتزاز إلى قائد المسيرة الوطنية السيد الرئيس محمود عباس "ابو مازن" نحو إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشريف ، و لدوره الهام في تعزيز الرياضة الفلسطينية لتحصد الانتصارات لفلسطين رغم العنصرية الصهيونية المقيتة .
كما أتقدم بالشكر الجزيل إلى اللواء جبريل الرجوب رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم لما قدمه من جهود وطنية تستحق الاحترام والتقدير، وأشد على أياديه وأقول : كفاك شموخاً وفخراً لأنك اليوم أصبحت عدواً لدوداً لإسرائيل ، و لأنك الفلسطيني البطل الذي يرفع علم فلسطين خفاقا عاليا في المحافل الدولية .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف