الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

تحية الى الشعب اللبناني..غير العنصري..!!بقلم رضوان عبد الله

تاريخ النشر : 2015-05-28
تحية الى الشعب اللبناني..غير العنصري..!!بقلم رضوان عبد الله
تحية الى الشعب اللبناني...غير العنصري.....!!!
           بقلم رضوان عبد الله
     هنا لبنان...هنا الارض اللبنانية الخصبة بكل خير...هنا الشعب اللبناني اﻻبي المقاوم الصنديد...هنا ارض المقاومة و الشهداء و الحرية و الديموقراطية...و الجماهير الثورية المناضلة .
   هنا ارض الصنوبر و اﻻرز و الشموخ و العنفوان و العزة و الكرامة...هنا ارض الزيتون و الليمون و الزعتر البري و الرياحين و ارض الجنوب وارض البقاع و ارض الشمال و الجبل وارض عاصمة المشرق العربي ومدينة الشرائع التي لم تركع لمحتل و ﻻ لغاصب...و لن تخضع لعدو وﻻ محتل...
   هنا مدن و قرى العزة و الإباء  المقاومة لﻻحتﻻلين الفرنسي و اﻻسرائيلي...هنا مدن و قرى العصيان المدني الكبير ضد المحتل الصهيوني الغاصب ابان اجتياح العام 1982 ...
   هنا لبنان حسن خالد و محمد مهدي شمس الدين و حليم تقي الدين و كمال جنبﻻط و معروف سعد و صبحي الصالح و اﻻمام المغيب موسى الصدر و راغب حرب و عباس الموسوي و هاني فحص و عشرات بل المئات من شهداء الثورة الفلسطينية و الحركة الوطنية اللبنانية وصوﻻ الى كل فرد ؛ شهيدا كان ام جريحا او معوقا او ﻻ زال يمتشق السﻻح ضد الظلم و اﻻحتﻻل و الطغيان ؛ من مجاهدي و مناضلي و مكافحي المقاومتين الوطنية و اﻻسﻻمية اللبنانية...
     لكنه ....هنا لبنان باكثر من عشرين قانونا عنصريا رسميا ضد التواجد الفلسطيني في لبنان تارة بحجة منع التوطين و طورا بذريعة وجود تمدد فلسطيني و لاسباب اخرى منها طائفية و مذهبية و منها موسمية و منها سياسية او حتى مرسومية وارسم يا رسااااام....!....و حتى اﻻن ﻻ تراجع عن اي قرار يرمم العﻻقة بين شعبين شقيقين ذاقا الخبز المر و افترشا الزفت اﻻسود معا و منعا لضياع لبنان و منعا للتوطين او التجنيس او عدم العودة....!
   رغم اعﻻن فلسطين...و رغم اللقاءات الوزارية و النيابية مع مسؤولين فلسطينيين و على مستوى القيادة اﻻولى لكل الفصائل وصوﻻ للرئيس ابو مازن ؛ ﻻ زالت هناك قوانين مجحفة و ملوثة لعﻻقة ابدية سرمدية كانت تقوم بين فلسطين و لبنان ما قبل النكبة و بدون مراسيم ؛ ليست بحاجة لعﻻقة بالمثل وﻻ لعﻻقة بالرسم (من مرسوم)؛ ماذا يعني لو كان لتنظيم  الوجود الفلسطيني المدني صفحات مجيدة و بيضاء ناصعة تغلب (بتشديد اللام) تمتين جذور العﻻقة العريية بين شعبين شقيقين عانى ما عاناه افراده خﻻل سبعة عقود من نكبة فرضت على فلسطين و جوار فلسطين و جوار جوار فلسطين ؛ اﻻ تتشفع بساتين و بيارات كانت مهجورة و امعنت جودة بها ثقافة الزراعة الفلسطينية ؛ زراعة الفواكه و المنتوجات الزراعية الخضروية و الفواكهية و المثمرة و الداعمة لاقتصاد لبنان حين جاء اهل فلسطين الى جبال و هضاب السريس و البﻻن ؛ و حولوها الى ما حولوها من نعم و بيارات خضراء حسان ؛ باموالهم مع اموال اهلنا في لبنان و باﻻيد العاملة و الخبرات الفلسطينية..!؟؟ اﻻ تشفع مباني و مدن بنيت بأيد و خبرات هندسية و عمرانية فلسطينية و لبنانية بان يعيش اﻻبناء و اﻻحفاد بحقوق مدنية و لو بالحد اﻻدنى لحين العودة المظفرة الى بيارات و مخاصب و بساتين و معابد فلسطين المسيحية و اﻻسﻻمبة ؟!
   اﻻ تشفع كل المؤسسات المالية و اﻻدارية و الصحفية و الحقوقية و ال....وال...كثيرة و المتنوعة اﻻهداف و التي اقامها و انشأها ﻻجئو فلسطين ؛ و التي ورد اسماء عشرات ان لم يكن مئات من اﻻسماء على صفحات الصحف و الجرائد اللبنانية ؛ و التي تشيد بانجازات رؤوس اﻻموال و الخبراء من اهل فلسطين؟؟! اﻻ تشفع كل اﻻموال التي ﻻ زالت تتدفق على الساحة اللبنانية من الخليج الى المحيط لعوائل ﻻجئين فلسطينيين بان تخفف القيود عمن هو ساكن هنا و يصرف امواله هنا اضافة الى اموال وكاﻻت اممية و فصائل فلسطينية تدر مقدرات كبيرة على مشاريع اجتماعية و تنموية تخفف من معاناة اهل اللجوء الفلسطينيين و تخفف عن كاهلهم بالحق الادنى من العيش الكريم ؟؟؟!
   الا ما يصلح عﻻقة اهل و انساب و اصدقاء و اصحاب...الا  من مشرعين او من اتفاقيات مبادئ و خرائط طرق لفك الحصارات المتعددة اﻻشكال كي يشعر اللاجيء انه انسانا...حقوقا مدنية ﻻ سياسية...مراسيم اجتماعية مدنية تنموية ﻻ سياسية و ﻻ تنظيمية او حزبية...هوذا ما نريد...نعم هذا ما يريده الشعب الفلسطيني اللاجيء في لبنان لحين عودته الى فردوسه السليب ؛دولته الفلسطينية المستقلة و عاصمتها القدس الشريف...
   ﻻ نريد لجانا بعد...نريد حقوقا مدنية و اجتماعية...و نريد ان نؤكد دوما ان نرفع الصوت عاليا لنقول شكرا لك ايها الشعب اللبناني الأبي الكريم و غير العنصري...نعم و...والذي نعتز باخوتنا(بتشديد الواو) المعمدة و المغمسة بالدم و الموشومة باغصان الرياحين فوق مقابر شهدائنا اللبنانيبن و الفلسطينيين تحت كل غصن شجرة  زيتون او ليمون او صنوبر...دفاعا عنا جميعا و ضد التوطين المقيت لنا جميعا و الذي نرفضه جميعا كما يرفضه الدستور اللبناني بالفقرة (ط) منه ؛ كما نرفض النجنيس و ﻻ نريد طبعا اي تهجير بل العودة الى فلسطين...
اووووووووف.. لقد سئمت قراءة تلك القوانين و انا اكمل بحثا جديدا عن اللاجئين الفلسطينيين في لبنان؛ و كنت اتمنى ان يمر ربع او خمس او ثمن او حتى اي جزيء من مرسوم ايجابي بحقنا نحن اللاجئين الفلسطينيين الموجودين في لبنان منذ ال67 عاما مضوا ....يا ليتني...لم اكمل البحث...كفى..اشعر وكأن لبنان الرسمي ليس عنده اي معضلة سوى التشريع او الرسم او الوشم او اخذ اي قرار سياسي بحقنا نحن فقط ﻻ غير...انقذنا يا شعب لبنان من ظلم ساستك....كي انسى ان هناك عنصرية في التعامل معنا .. و هذا ما اعلنه رسميا وليد بيك جنبﻻط ؛ منذ حوالي عقد او يزيد ، حين قال مستنكرا ما نحن فيه و بالعلن ( ان الفلسطينيين في لبنان يعاملون معاملة عنصرية؛و هذا ما ﻻزم يكون)...شكرا وليد بيك ايها اللبناني غير العنصري... و شكرا لامثالك و نحن نعرف و ندرك تماما انهم كثيرون في لبنان .......!!!
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف