الطاقة البشرية .. بقلم : أحلام الجندى
هناك علم يسمى علم الطاقة البشرية .. والكونية يبين أن كل شىء فى الكون عبارة عن طاقة ولكنها تختزن بطرق مختلفة وتتحول من صورة إلى أخرى ، والإنسان يشع من جسده طاقة - بدليل تدفئة مكانك ،ملابسك ،تشعر بخروج صهد كما نقول من وجهك ، يشعر من بجوارك بحرارتك - تتأثر بغذائه وفكره ونشاطه ، هذه الطاقة تنتشر فى الكون وتتواصل مع طاقته وطاقة البشر الآخرين فإذا كان الإنسان يطلق طاقات إيجابية يتفاعل الكون معه أحيائه وجماداته ويردون عليه بطاقة ايجابية أى أن الطاقة الإيجابية تجذب طاقة إيجابية والعكس بالعكس ..
لذا يجب أن نحرص على أن نختار رسائلنا فيما بيننا و بين الكون فلا نرسل إلا رسائل ايجابية و قد أمرنا بالتفاؤل وطلب الخير " تفاءلوا بالخير تجدوه " .. و " من يطلب الخير يعطه ومن يتق الشر يوقه "
فمثلا تناول التمر صباحا كما أمرنا رسولنا الذى لا ينطق عن الهوى صلى الله عليه وسلم لرد العين والسحر والمكروه اثبت علميا أنه ينتج نوع من الأشعة الزرقاء قد ترجع الحكمة إليها فى كسر العين وقهر الجان و عدم تأثير السحروغيره ..
و تطبيقا على ماسبق فإنه يجب إلا نعلن عن إحباطنا أو فشلنا أو مرضنا على العامة و إن استطعنا حتى على الخاصة حتى لا تتأكد طاقة الإحباط أو الفشل أو المرض ، و إذا اردنا ان نجتذب طاقات ايجابية يمكن أن نقول مثلا ما اجمل أن يكون الإنسان منشرحا أو كل فشل خطوة على طريق النجاح أو متعنا الله وإياكم بالصحة والعافية فسيرد الجميع بالدعاء بها فتجتمع طاقة إيجابية دافعة للمرض ومنشطة إلى العافية و كاشفة للإحباط ومحفزة على النجاح .
وربما كانت الحكمة من عيادة المريض التى هى من حق المسلم على المسلم أن ننقل إليه من طاقتنا الإيجابية من خلال الدعاء وذكر قصص من عفى وشفى سريعا من مثل حالته و ذكر اخبار سارة فينشط جسمه وتتفاعل هرموناته ويقاوم جهازه المناعى المرض فكثير من المرض استطاع الاستشفاء بتوظيف قانون الطاقة حتى من السرطان بإذن الله تعالى .
و مما يطمح هذا العلم أن يصل إليه هو تتبع الأثر الإشعاعى للإنسان فى الكون حيث أن إشعاع كل كائن بصمة خاصة به لا تندمج بإشعاعات الآخرين وهذا سيفيد فى نواحى متعددة فى الحياة مثل تتبع حياة العظماء ، الكشف عن المجرمين ، قراءة التاريخ ... والكثير الكثير يمكن أن يفيد فيه
وسبحانه وتعالى يكشف لنا من أسرار خلقه يوما بعد يوم مصداقا لقوله " سنريهم آباتنا فى الآفاق وفى أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق "
وربما يغتر البعض يوما عندما يصبح كل شىء فى الكون يمكن تفسير آلية عمله وتكوينه فيغتر بعلمه ولا يقر بعظمة خالقه فعندئذ ينفذ قدر الله تعالى القائل :
" حَتَّى إِذَا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلًا أَوْ نَهَارًا فَجَعَلْنَاهَا حَصِيدًا كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآَيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (24)"
[يونس].
احلام الجندى
ص3باح الخميس
28/5/2015
هناك علم يسمى علم الطاقة البشرية .. والكونية يبين أن كل شىء فى الكون عبارة عن طاقة ولكنها تختزن بطرق مختلفة وتتحول من صورة إلى أخرى ، والإنسان يشع من جسده طاقة - بدليل تدفئة مكانك ،ملابسك ،تشعر بخروج صهد كما نقول من وجهك ، يشعر من بجوارك بحرارتك - تتأثر بغذائه وفكره ونشاطه ، هذه الطاقة تنتشر فى الكون وتتواصل مع طاقته وطاقة البشر الآخرين فإذا كان الإنسان يطلق طاقات إيجابية يتفاعل الكون معه أحيائه وجماداته ويردون عليه بطاقة ايجابية أى أن الطاقة الإيجابية تجذب طاقة إيجابية والعكس بالعكس ..
لذا يجب أن نحرص على أن نختار رسائلنا فيما بيننا و بين الكون فلا نرسل إلا رسائل ايجابية و قد أمرنا بالتفاؤل وطلب الخير " تفاءلوا بالخير تجدوه " .. و " من يطلب الخير يعطه ومن يتق الشر يوقه "
فمثلا تناول التمر صباحا كما أمرنا رسولنا الذى لا ينطق عن الهوى صلى الله عليه وسلم لرد العين والسحر والمكروه اثبت علميا أنه ينتج نوع من الأشعة الزرقاء قد ترجع الحكمة إليها فى كسر العين وقهر الجان و عدم تأثير السحروغيره ..
و تطبيقا على ماسبق فإنه يجب إلا نعلن عن إحباطنا أو فشلنا أو مرضنا على العامة و إن استطعنا حتى على الخاصة حتى لا تتأكد طاقة الإحباط أو الفشل أو المرض ، و إذا اردنا ان نجتذب طاقات ايجابية يمكن أن نقول مثلا ما اجمل أن يكون الإنسان منشرحا أو كل فشل خطوة على طريق النجاح أو متعنا الله وإياكم بالصحة والعافية فسيرد الجميع بالدعاء بها فتجتمع طاقة إيجابية دافعة للمرض ومنشطة إلى العافية و كاشفة للإحباط ومحفزة على النجاح .
وربما كانت الحكمة من عيادة المريض التى هى من حق المسلم على المسلم أن ننقل إليه من طاقتنا الإيجابية من خلال الدعاء وذكر قصص من عفى وشفى سريعا من مثل حالته و ذكر اخبار سارة فينشط جسمه وتتفاعل هرموناته ويقاوم جهازه المناعى المرض فكثير من المرض استطاع الاستشفاء بتوظيف قانون الطاقة حتى من السرطان بإذن الله تعالى .
و مما يطمح هذا العلم أن يصل إليه هو تتبع الأثر الإشعاعى للإنسان فى الكون حيث أن إشعاع كل كائن بصمة خاصة به لا تندمج بإشعاعات الآخرين وهذا سيفيد فى نواحى متعددة فى الحياة مثل تتبع حياة العظماء ، الكشف عن المجرمين ، قراءة التاريخ ... والكثير الكثير يمكن أن يفيد فيه
وسبحانه وتعالى يكشف لنا من أسرار خلقه يوما بعد يوم مصداقا لقوله " سنريهم آباتنا فى الآفاق وفى أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق "
وربما يغتر البعض يوما عندما يصبح كل شىء فى الكون يمكن تفسير آلية عمله وتكوينه فيغتر بعلمه ولا يقر بعظمة خالقه فعندئذ ينفذ قدر الله تعالى القائل :
" حَتَّى إِذَا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلًا أَوْ نَهَارًا فَجَعَلْنَاهَا حَصِيدًا كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآَيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (24)"
[يونس].
احلام الجندى
ص3باح الخميس
28/5/2015