ما علاقة اعتقال مسؤولي الفيفا بقرار التصويت على تعليق عضوية إسرائيل؟!
غزة/ كتب:محمد مبروك
ونحن على أعتاب محطة تاريخية فارقة ستشهدها المنظومة الدولية لكرة القدم تهدف الى إنصاف صاحب الحق من خلال لجم الاحتلال الإسرائيلي و عنصريته و بربريته بحق الرياضة الفلسطينية عبر بوابة كونجرس الفيفا المنوي انعقاده اليوم الخميس للتصويت على تعليق عضوية إسرائيل انتابني شعور بالريبة بأن أيدي خفية بدأت تعمل لصالح إسرائيل قبل يوم من انعقاد اجتماعات كونجرس الفيفا.
فما شهدته منظومة الفيفا من أحداث إدراما تكية ومتسارعة تمثلت بشن السلطات السويسرية حملة اعتقالات غير عادية، الأربعاء، في صفوف مسؤولين كبار في الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا بتهم تتعلق بالفساد حيث سيتم تسليمهم للولايات المتحدة ,تعد بمثابة أحداث ربما تكون مرتبطة بتفسيرات عديدة من أبرزها أن اللوبي الصهيوني بدأ يلعب لعبته ودفع بثقله لإرباك منظومة الرياضة على الساحة الدولية بهدف إبعاد أنظار العالم ووسائل الإعلام عن قضية التصويت على تعليق عضوية إسرائيل من الفيفا .
وإن لم يكن للوبي الصهيوني دوراً فيما يدور من أحداث تمثلت باعتقال مسؤولين كبار في الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا فإنها ربما تندرج في إطار معركة انتخابية شرسة بين جوزيف بلاتر والأمير على بن الحسين مع قرب انتخابات رئاسة الفيفا.
وبعيداُ عن السبب وراء ما يدور في منظومة الفيفا إننا على ثقة بقيادة الحركة الرياضية الفلسطينية متمثلة بربان سفينة الحركة الرياضية اللواء جبريل الرجوب رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم بأنه أقوى من كل المؤامرات والتحديات ولن يخضع للابتزاز والإرهاب وسيمضي قدماً نحو تحقيق الهدف المنشود والمتمثل بنيل الحقوق التي كفلتها المواثيق الدولية وقانون الفيفا الذي يرفض أن تمارس مظاهر العنصرية والفاشية والبربرية التي تشهدها الرياضة الفلسطينية من تدمير للبنية التحتية واعتقال اللاعبين ومنع تحركهم بين القرى والمدن من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
والجدير ذكره أن 12 رجل أمن سويسري بزي مدني، دخلوا إلى الفندق الذي يتجمع فيه أعضاء المكتب التنفيذي تمهيدا لانتخاب رئيس للاتحاد الدولي لكرة القدم، وشوهدوا وهم يقتادون مسؤولين كبار في الفيفا إلى خارج الفندق.
وبدوره قال بلاتر: "إنها لحظة معقدة بالنسبة لكرة القدم والجماهير و(الفيفا) كمنظمة، ونتفهم الاحباط الذي أعرب عنه الكثيرون وأعرف أن أحداث اليوم ستكون لها تأثير على الصورة الموجودة لدى الأشخاص عن (الفيفا)".
ورحب بلاتر بتحركات وتحقيقات السلطات الأمريكية والسويسرية"، مشيرا إلى أنها "ستساعد على دعم الاجراءات التي بدأها الاتحاد لانتزاع أي فساد بكرة القدم على حد تعبيره".
غزة/ كتب:محمد مبروك
ونحن على أعتاب محطة تاريخية فارقة ستشهدها المنظومة الدولية لكرة القدم تهدف الى إنصاف صاحب الحق من خلال لجم الاحتلال الإسرائيلي و عنصريته و بربريته بحق الرياضة الفلسطينية عبر بوابة كونجرس الفيفا المنوي انعقاده اليوم الخميس للتصويت على تعليق عضوية إسرائيل انتابني شعور بالريبة بأن أيدي خفية بدأت تعمل لصالح إسرائيل قبل يوم من انعقاد اجتماعات كونجرس الفيفا.
فما شهدته منظومة الفيفا من أحداث إدراما تكية ومتسارعة تمثلت بشن السلطات السويسرية حملة اعتقالات غير عادية، الأربعاء، في صفوف مسؤولين كبار في الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا بتهم تتعلق بالفساد حيث سيتم تسليمهم للولايات المتحدة ,تعد بمثابة أحداث ربما تكون مرتبطة بتفسيرات عديدة من أبرزها أن اللوبي الصهيوني بدأ يلعب لعبته ودفع بثقله لإرباك منظومة الرياضة على الساحة الدولية بهدف إبعاد أنظار العالم ووسائل الإعلام عن قضية التصويت على تعليق عضوية إسرائيل من الفيفا .
وإن لم يكن للوبي الصهيوني دوراً فيما يدور من أحداث تمثلت باعتقال مسؤولين كبار في الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا فإنها ربما تندرج في إطار معركة انتخابية شرسة بين جوزيف بلاتر والأمير على بن الحسين مع قرب انتخابات رئاسة الفيفا.
وبعيداُ عن السبب وراء ما يدور في منظومة الفيفا إننا على ثقة بقيادة الحركة الرياضية الفلسطينية متمثلة بربان سفينة الحركة الرياضية اللواء جبريل الرجوب رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم بأنه أقوى من كل المؤامرات والتحديات ولن يخضع للابتزاز والإرهاب وسيمضي قدماً نحو تحقيق الهدف المنشود والمتمثل بنيل الحقوق التي كفلتها المواثيق الدولية وقانون الفيفا الذي يرفض أن تمارس مظاهر العنصرية والفاشية والبربرية التي تشهدها الرياضة الفلسطينية من تدمير للبنية التحتية واعتقال اللاعبين ومنع تحركهم بين القرى والمدن من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
والجدير ذكره أن 12 رجل أمن سويسري بزي مدني، دخلوا إلى الفندق الذي يتجمع فيه أعضاء المكتب التنفيذي تمهيدا لانتخاب رئيس للاتحاد الدولي لكرة القدم، وشوهدوا وهم يقتادون مسؤولين كبار في الفيفا إلى خارج الفندق.
وبدوره قال بلاتر: "إنها لحظة معقدة بالنسبة لكرة القدم والجماهير و(الفيفا) كمنظمة، ونتفهم الاحباط الذي أعرب عنه الكثيرون وأعرف أن أحداث اليوم ستكون لها تأثير على الصورة الموجودة لدى الأشخاص عن (الفيفا)".
ورحب بلاتر بتحركات وتحقيقات السلطات الأمريكية والسويسرية"، مشيرا إلى أنها "ستساعد على دعم الاجراءات التي بدأها الاتحاد لانتزاع أي فساد بكرة القدم على حد تعبيره".