الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/23
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

44 !!بقلم:ميسون كحيل

تاريخ النشر : 2015-05-28
44 !!بقلم:ميسون كحيل
44 !!! 

وجه الشبه كبير وكبير جدا بين هذا المدعو اوباما والحريش أم الأربع والأربعين فهو أيضا الرئيس الرابع والأربعون للولايات المتحدة الأمريكية وقد تولى الرئاسة من سلفه اللعين بوش منذ 20 يناير 2009 حيث تفاءل الكثير خيرا بسبب أصوله التي شكلت لهم أمل فكانت خدعة كبرى! ففي مرحلته الرئاسية الأولى  التي بدأها بخطابات رنانة من اسطنبول والقاهرة تحدث فيها عن أهمية السلام في المنطقة ومحاربة الارهاب والتطرف !!ليبدأ ما يسمى الربيع العربي بعد عام تقريبا من توليه الرئاسة فظهر وكأنه حريص على الشعوب والحريات ولعب لعبة التظاهر بدعمه للإسلام ! ومعلوم أن الشعوب العربية تتفاعل بسهولة مع الفتن الطائفية والدينية فنزعة التطرف والفوقية وازدراء الاخر تعشش في العقل العربي منذ قرون طويلة ..و أوباما أبو أربع وأربعون رأي ووجه وهدف استطاع منذ بداية توليه الرئاسة أن يعيد الوطن العربي إلى ما قبل الجاهلية..  فالعراق تُرك ليمزق نفسه بنفسه – بعد تفكيك الجيش العراقي والانسحاب الامريكي - وسوريا أصبحت سور بلا دولة وليبيا جمهورية بدون جمهور .. ومصر لازالت تحاول الخروج من مآزقها .. واليمن مقبلة على حرب أهلية لن تنتهي ولبنان لازال مشتتا بلا رئيس وفلسطين تحلم بحل الدولتين!

ان المتابع الواعي للأحداث التي تجري في الوطن العربي يدرك انها تشكل حالة استنزاف كبرى وعظيمة لمقدرات الشعوب والنظام العسكري فالعراق بات بلا جيش وما نراه تحت هذا المسمى ما هو إلا فرقميلشية وهو المسمى الذي أفضل إطلاقه على الجيش العراقي  الذي اصبح الان وكر للمؤامرات والأنبار وتسليمها أكبر مثال! أما الجيش السوري فحدث ولا حرج فقد بات كمن يشبه الدجاجة بعد سلخها ويحاول في الربع الأخير أن يستعين بقوات من هنا ( حزب الله ) أوهناك (ايران) ما يشكل حالة إستنزاف أخرى لهم دون أن يعلموا! وما حدث في العراق سيحدث في سوريا وقضية الدواعش اصبحت مفهومة فالمخطط والراعي والداعم لهذا المخطط تارة نجده مع داعش عندما يضعف ..وتارة ضد من يقاتل داعش عندما يقوى.. انها معادلة باتت واضحة والدعم اللوجيستي يتجه نحو الفريق الاضعف في مخطط هدفه استنزاف الجميع ! هذا هو أوباما يا سادة فقد خدم اسرائيل خدمة كبرى والتظاهر في الخلافات والإختلافات التي احيانا يمثلها ويظهرها ما هي إلا كذبة كبرى أيضا حيث لم يعد هناك قوة في الوطن العربي يمكنها مواجهة اسرائيل ومع ادراكنا ان ذلك لا يمكن أن يحدث لا سابقا ولا لاحقا ولكن ما يجري مقدمة فقد يقرر أبو أربع وأربعون أو يوصي بتقسيم الوطن العربي إلى اربع واربعون كيان تختلف في القوميات والمذاهب والطوائف .


كاتم الصوت:نتمنى أن تحل القضية الفلسطينية وأن يكون لنا دولة قبل مجىء الرئيس الأمريكي 99 !!!

كلام في سرك:رغم ما يحدث فإن لإيران مكانة محفوظة لدى الأمريكان الضلع الثالث في مثلث المنطقة!
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف