الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أيقونة العدل الغائبة في غزة بقلم:عبد العزيز الحيلة

تاريخ النشر : 2015-05-28
أيقونة العدل الغائبة في غزة بقلم:عبد العزيز الحيلة
أيقونة العدل الغائبة في غزة

العدل والميزان اقترن الشعار بالاسم وارتبطا معا منذ عقود من الزمن ، يوم ان أسس الحقوقيون تلك المنظومة الرائعة والمميزة واختارت الميزان شعارً لها ليس من العبث ولكن هي أيقونة العدل .

لكن في الأنظمة العربية التي تعتمد الظلم والقهر ولا ترى مصالح مواطنيها ، والتي نراها اليوم هي التي تقتل مواطنيها وتحرقهم ، في شتى البلاد من شرقها الى غربها لا يوجد للمواطن العربي عدواً سوى الحكومة والدولة من وجهة نظر الدول ويؤيدها المواطن المهان والمقهور دون أي اعتراض او أي شيء يذكر .

وهنا في غزة وهي جزء من هذا العالم العربي الظالم ، تتجلى معالم الظلم بكل صورها وأنماطها وأشكلها وطرقها ، ويسعى البعض وليس الكل الى سحق الأيقونة الأضعف في المعادلة وهي المواطن ، ونصدر القوانين الهزلية من بعض الرجالات المتنفذين دون جدوى واضحة المعالم من ذلك 

يحرم الموظف راتبه من طرف ويعاقبه القانون على عدم دفع الالتزامات المالية من طرف آخر وهنا يبقى المواطن أو الموظف في قمة الحيرة والعجب ، قائلا أليس من يدافع عن الشعوب هي الحكومات أم أن الشعوب يجبان تسحق إرضاء لأهواء الساسة 

لكن بالمقابل أليس في رجال القانون والقضاء من ينظر بعين واضحة وثاقبة وملمة بحال المواطنين ، العدل والمحاكم والنظام القضائي في غزة يعتليه الوهم والعبث والازدواجية في المعايير القوانين التي تصدر هنا وهناك لا يستفيد منها إلا من أصدرها إرضاء لذاته وذاته فقط ، يموت الشعب نزج بالموظفين في السجون إرغاما لهم على دفع التزامات مالية في الوقت الذي تقوم الحكومة بحرمانهم من ادني مقومات العيش الآدمي وقيل قديما (العدل في الظلم عدل ) أما أن تظلم في الظلم في أم المصائب 

كلمات تخرج من بين آهات مزقت قلوب الكثيرين من أبناء هذا الشعب المكلوم لا لشيء إلا أنها قدرها ان تكون من فلسطين ومن غزة 

فلنقف كل صفا واحد ولنوحد الوطن ولنطرد العابثين خارجا حتى يعيش الوطن ويحرر بدون ذلك لا يمكن ان نحقق أي شيء 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف