فلسطين تتصبب عرقا !
اطلت فلسطين على الفيس بوك وقالت لي : " حم " لا يطاق يفتتح به هذا الصيف صيفه ، ارتفاع ملحوظ في درجات الحرارة يحملها صيف البلاد هذا العام على ابواب حزيران والاتي اعظم في آب " اللهاب " !
فلسطين تتصبب عرقا وتتأفف على صفحات الفيس بوك ، وعلى فلسطيني مثلي في هذا الصيف السويدي الماطر ان يتابع هذا " الحم " الفلسطيني عن بعد ويحاول بـ " لايك " ما ان يمسح عرق البلاد عن تذمر جبينها ويقول لها : " بسيطة " !
وعليّ ان اكون حنونا على شعب الجبارين ، وانا اتفرج عليه بالفيس بوك ، وهو يندب من قسوة صيف حار يلتهب في بلاده ، واتمنى لو كان امر الاحوال الجوية في يدي ، كنت ارسلت ريحا سويدية باردة ، لعلها تخفض حرارة " سخنين " وتطفئ جمر ام الفحم ، وترطب عنق اريحا ، وتمنح الظل لنخلة في النقب ، وتوزع على رام الله مجانا بوظة ركب ، وتقطّع بطيخة لعكا ، وتشغّل مكيفات بيت لحم ، وترسل نسمة باردة لتسر سروة في الجليل ، وتصفو صفصافة في الناصرة !
فلسطين تتصبب عرقا وفيروز تغني لي في صيفي السويدي المنزوع الصيف : " صيّف يا صيف ع جبهة حبيبي لوح يا سيف رجعتنا قريبي " طيب يا فيروز ماذا اقول " لجبهة حبيبي " في بلادي التي تقول في الفيس بوك : " حم حم يا مشحرين " ؟! غير ما تقوله الفنانة الرائعة امل مرقص " تعي على الفي تعي على المي وانا بدي اشوفك مرة ويفرفح قلبي شوي " !!
تعي على الفيّ يا فلسطين واسمعي كلام امل مرقص ، ابنتك من " كفر ياسيف " ودعي " جبهة حبيبي " تمارس قيلولتها تحت ظل شجرة توت من اخوات " توتة الدار " التي مات ابو عرب وهو يقسم ان يعود اليها . تملك فلسطين من الاشجار ما يقلع عين الشمس الحارقة لتمنح " الفيّ " لبلادها رغم انف حرارة صيف تتشارك في قسوتها مع خوذة حديدية لجندي اسرائيلي يكتوي بنارها فلسطيني فقد صبره على معبر قلنديا ، وحسرة فلسطيني في يافا وهو يتفرج على الغرباء يلتهمون بوظة " فيكتوري " في صيف غيرهم في تل ابيب ، ويحلم على شاطئ العجمي وهو يمسح عرق جبين يافا ان تنتصر بوظة ركب على بوظة فيكتوري ويكون الصيف اكثر لطفا ! على " جبهة " حبيب فيروز و " فيّ " امل مرقص !
اطلت فلسطين على الفيس بوك وقالت لي : " حم " لا يطاق يفتتح به هذا الصيف صيفه ، ارتفاع ملحوظ في درجات الحرارة يحملها صيف البلاد هذا العام على ابواب حزيران والاتي اعظم في آب " اللهاب " !
فلسطين تتصبب عرقا وتتأفف على صفحات الفيس بوك ، وعلى فلسطيني مثلي في هذا الصيف السويدي الماطر ان يتابع هذا " الحم " الفلسطيني عن بعد ويحاول بـ " لايك " ما ان يمسح عرق البلاد عن تذمر جبينها ويقول لها : " بسيطة " !
وعليّ ان اكون حنونا على شعب الجبارين ، وانا اتفرج عليه بالفيس بوك ، وهو يندب من قسوة صيف حار يلتهب في بلاده ، واتمنى لو كان امر الاحوال الجوية في يدي ، كنت ارسلت ريحا سويدية باردة ، لعلها تخفض حرارة " سخنين " وتطفئ جمر ام الفحم ، وترطب عنق اريحا ، وتمنح الظل لنخلة في النقب ، وتوزع على رام الله مجانا بوظة ركب ، وتقطّع بطيخة لعكا ، وتشغّل مكيفات بيت لحم ، وترسل نسمة باردة لتسر سروة في الجليل ، وتصفو صفصافة في الناصرة !
فلسطين تتصبب عرقا وفيروز تغني لي في صيفي السويدي المنزوع الصيف : " صيّف يا صيف ع جبهة حبيبي لوح يا سيف رجعتنا قريبي " طيب يا فيروز ماذا اقول " لجبهة حبيبي " في بلادي التي تقول في الفيس بوك : " حم حم يا مشحرين " ؟! غير ما تقوله الفنانة الرائعة امل مرقص " تعي على الفي تعي على المي وانا بدي اشوفك مرة ويفرفح قلبي شوي " !!
تعي على الفيّ يا فلسطين واسمعي كلام امل مرقص ، ابنتك من " كفر ياسيف " ودعي " جبهة حبيبي " تمارس قيلولتها تحت ظل شجرة توت من اخوات " توتة الدار " التي مات ابو عرب وهو يقسم ان يعود اليها . تملك فلسطين من الاشجار ما يقلع عين الشمس الحارقة لتمنح " الفيّ " لبلادها رغم انف حرارة صيف تتشارك في قسوتها مع خوذة حديدية لجندي اسرائيلي يكتوي بنارها فلسطيني فقد صبره على معبر قلنديا ، وحسرة فلسطيني في يافا وهو يتفرج على الغرباء يلتهمون بوظة " فيكتوري " في صيف غيرهم في تل ابيب ، ويحلم على شاطئ العجمي وهو يمسح عرق جبين يافا ان تنتصر بوظة ركب على بوظة فيكتوري ويكون الصيف اكثر لطفا ! على " جبهة " حبيب فيروز و " فيّ " امل مرقص !