الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

فقط في العراق : يُقتلون ويفرحون، يضحكون عليهم ويهانون ويضحكون بقلم:مهند الرماحي

تاريخ النشر : 2015-05-27
مهند الرماحي
لم ار شعبا كالعراق انه شعب العجب ، فلم يُملأ قلب علي (عليه السلام)
قيحا الا في الكوفة ولم يقتل الحسين ويسلب الا في كريلاء ولم يسجن الكاظم او العسكري الا في العراق .
وهكذا الحال الى يومنا هذا في عصر الاحتلالات الفكرين والعسكرية فقد اختلفت كل الموازين والقيم فصار الجزار منقذا والسياسي الفاسد منقذا والمرجعية الاعجمية الصامتة صمام امان وهي من تزج بهم في الهلاك .
واقولها لكم يا شعبي المسكين
اذا بقينا على هذه القيادات العسكرية والمليشياوية فالامر من سيء الى اسوأ ، ومن خسارة الى خسارة ومن مجازر الى مجازر ويوما بعد يوم تسقط محافظة تلو اخرى . وانا الى الان لا اعلم كيف يقتنع العراقيون ان من وراء الساسة الفاسدين والقيادات العسكرية والمليشيات الموالية لولاية فقيه الامبراطورية المتهالكة ياتي النصر المؤزر وتندحر داعش ؟؟
ومتى يفهم الشعب العراقي المغرر به والمغلوب على امره ان هؤلاء القادة العسكريين قد هربوا وسيهربوا كالغزلان وحتى قبل اية مواجهة وهذا ما شاهدناه في الموصل والرمادي ؟ ان الرتب العسكرية ذات الكروش المترهلة والجيوب المتضخمة آكلي السحت الحرام لا خير فيهم ولا نصر يرتجى من ورائهم
. بئس الامر ان تدفعوا برياحينكم وفلذات اكبادكم الى الموت وتسلمونهم بيد الخونة والعملاء!!

من منكم رأى سياسي ابن سياسي او حفيد سياسي في المعارك ؟
من منكم رأى معمم سني او شيعي او ابن المعمم او حفيد المعمم في المعارك ؟
اذن لماذا انتم فقط وفقط ابناؤكم بيد الخونة والزمر الجبانة ؟ لماذا لا تسمعون لقول الحق والصدق والنصح للمرجع الصرخي عندما نادكم بقوله ” أيها العراقيون كيف تسلمون أبنائكم لهذه الحفنة لهؤلاء المرتزقة لهؤلاء السراق من الضباط من المسؤولين؟ كيف سمحتم لأنفسكم؟ كيف سكتم عن دماء أبنائكم؟
الآن اتضحت الصورة، الضابط المرتزق الذي يدخل في جيبه ملايين الدولارات شهريا، كيف يصمد في معركة؟ كيف يؤتمن على أرواح الناس؟ كيف يؤتمن على الأرض؟ كيف يؤتمن على المقدرات؟ كيف يؤتمن على الأموال؟ كيف يؤتمن على
المقدسات؟ طبعا يهرب أمام قوى داعش وغير داعش، طبعا يهرب أمام المليشيات” هل اولادكم الى هذا الحد من الرخص ؟ كم مرة هربت الرتب والجنرالات المترفة ؟ وخلفوا ابنائكم كما يقال (بحلك الموت) لأنهم يعرفون كل المعلومات وبيدهم كل المساومات والصفقات وبيع المدن فيهربون بليل دامس
ويبقى المساكين ابنائكم يلاقون الموت بصدورهم والساسة مترفون ومحتمون بالخضراء وبيوتهم العاجية والضباط منعمون بالحمايات والارزاق .
ان بقي هكذا الحال وانتم تعتمدون على الخونة والسراق والعملاء والمليشيات والمراجع الاعجمية المتسردبة فلا امان لكم ابدا وسيكون الانتقام منكم اشد واشد لأنكم ترفدون القرابين ابنائكم للوحوش الكاسرة والمليشيات المتعطشة للدم فالى متى تبقون وكما قال المرجع الصرخي “أيها الناس، أيها العراقيون، أيها العقلاء أين أموالكم؟ تُسرقون وتفرحون، تُقتلون وتفرحون، يضحكون عليكم وتهانون وتضحكون !! سبحان الله،
متى تنتفضون؟ متى تثأرون لأنفسكم؟ متى تميزون بين الحق والباطل؟ متى تقتصون من الجناة من السراق؟ “
ان هذا النهج الفاسد الان يذكرني بمنهج فرعون يقتل ابنائكم ويستحيي نسائكم ، فالرجال تهرع الى المجازر والمذابح والموت والنساء باقية كما كان بنو اسرائيل .
اقول والكلام للمرجع الصرخي ” المعارك كانت ولا تزال خاسرة وستبقى خاسرة ما دامت نفس الوسائل والمخططات والافكار والقيادات موجودة وما دام المنهج هو نفس المنهج الطائفي العنصري التكفيري “

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف