الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

تدمير المدمر بقلم:بهاء رحال

تاريخ النشر : 2015-05-27
تدمير المدمر بقلم:بهاء رحال
ليست بمقدور أحد تخيل المشهد ، حربٌ جديدة على غزة ، سلاح الطيران والمدفعية يضرب في كل اتجاه والصواريخ والقذائف تتساقط على البيوت المدمره التي لا تزال على حالها منذ انتهاء الحرب الاخيرة في الصيف الماضي والتي خلفت دماراً هائلاً في كل أشكال الحياة ولم تحصل غزة حتى يومنا إلا على وعودات نصفها كاذب ونصفها لم يتحقق بعد ، فلم يتم اعادة بناء البيوت ولا المدارس ولا الطرقات ولا حتى اعادة تشغيل الكهرباء بشكل يومي بالإضافة الى شبكات المياه والصرف الصحي وغيرها من احتياجات القطاع الذي لا يزال يقبع تحت واقع البؤس والحصار وصور الخراب .

ليلة أمس كان المشهد قريباً جداً من تلك الحرب ، صواريخ تطلق من القطاع وغارات جوية تتساقط على غزة ، وبدأت أصوات المتشددين من داخل حكومة الكيان الاسرائيلي ومن خارجها تعلو ، تطالب بتنفيذ سلسلة من الغارات وارتكاب المزيد من التدمير والخراب وهذا ما اعاد الى الاذهان صورة الحرب التي قد تتكرر ولكن هل يحتمل القطاع المحاصر مرة أخرى حرباً تفترس كل شيء تبقى فيه ، وهل يمكن أن الصورة على حالها حين يكون تدمير المدمر وتخريب المخرب وارتكاب المزيد من الجرائم بحق شعب يعيش الحصار والفقر والحرمان والجوع وانعدام سبل الحياة بفعل واقع الحصار القاهر والظالم ، وهل ستبقى غزة تتلقى المزيد من عمليات الاجرام كلمات أرادت حكومة الاحتلال استعراض عضلاتها ضربت غزة وكلما اراد قادة الكيان الاسرائيلي تقوية شعبيتهم الداخلية ضربوا غزة وهجموا عليها بكل ما لديهم من ترسانة عسكرية وحربية اجرامية .

الحرب ليست لعبة ، وعلى قادة الكيان الاسرائيلي ان يعلموا جيداً انه ليس هناك ما يخسره الفلسطيني في غزة ، فإذا فرضت عليه الحرب هذه المرة لن تكون كسابقاتها خاصة وقد دفع الشعب في عزة اثماناً باهظة في الحروب السابقة دون ان تحقق له الهدن والتفاهمات أي نتائج على الارض ودون تحسن ظروف المعيشة والحياة ، لهذا فان أي عدوان قادم سيواجه بطريقة مختلفة غير المعتادة وسيكون لغزة وحدها كلمة الفصل .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف