الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

نداء الأمة الشاعر أحمد البُقيْدي

تاريخ النشر : 2015-05-27
نداء الأمة الشاعر أحمد البُقيْدي
أمام تردي وضع الأمن وألسلام في عدد من دول الأمة الإسلامية ،نتيجة الفرقة والخذلان ،والابتعاد عن مقوماتها الدينية .

الشاعر أحمد البقيدي من وزان ،يناشد في قصيدته (نداء الأمة )شعوب الأمة الإسلامية بالرجوع الى الأصول والثوابت ،والابتعاد عن الخلافات التي سادت فأبادت وحولت الإعمار الى دمار .

بسم الله الرحمن الرحيم

{كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ .......}آل عمران110
 

نِدَاء الأُمَّة

أحمد البُقيْدي

يا بَنِي العُرْبِ هَلْ فَقَدْنَا الصوابـا   =   في زمـان نزداد فيه اضطرابــا

هل دَهَـتْ خيرَ أمـــة عينُ حقــد  =   إذ أصـاب أمجـــادها  ما أصـابـا

هل ترانا عـــن همنا في سبات   =    أم تـرى نجري كي ننال السرابـا

نبتغي في غَيَاهِبِ التِيهِ  مَسْعَــى =   لا عصًا في الترحـالِ  ولا رِكَابـا

**********

اِنْفَتَحـــــنـا للغرب من غـيـر قيـد  =   نُحْسِنُ الظن لَيْـتَ ما الظن  خابا

وانسَلَــــخنـا عـن كل جِلْدِ أصيـل  =  وهَجـــــــَرْنا نبـينـا  و الكتابــــا

نَتَبنى عنهم منــــــــــاهج فـكْـــــر =   غيَّبوا فيــها الديــنَ قصْدا  فغابـا

في  زمـان الضياع نمشي حيارى =   نستعير الخُطـا، نُحـاكي الغرابا

مالنا في  هـذي الحيــــاة نجــاري =  من أباحواعرضاوحادواالصوابا

أو ما يكفــي ما تقــــاسي شعـوب =    حاصـروها وحــاسبوها حسابــا

أو ما يـكفي مـا تعـانـــــيه  أرض =    نُزِعَتْ منَّــــا عنـوة واغتصابـا

صِبْيَةٌ زُغْبٌ في العـــراء  جيــاع =    جَرَّعُـــوهُمْ كأس المنون شرابا

لو رأى  الــمــأساةَ الضريرُ لَوَلَّى =   أووَعَاهَا  الرَضِيعُ  –حينا- لَشَابَا

**********

ليت شعـري هل يرفع الذل  قوما =   بَدَّدُوا مجدَهم سُــــدى وانتِـحَـابــا

وَيْحَ قومي يأتـــــي عليهم زمـــان=    فيه نـيل الأغراض يوتى غلابــا

أين فرسان الفكر والسيف فيكــم  =   أين صَوْلَةُ العُرب تُدني  الرقابــا

أين من ماضي عِزنا سوءُ حــالِ =    زادنــــا اليــوم فرقــة و اغترابنا

هذه القــهقرى التـي نَحْنُ  فيـهــا =    صُنْعُ أيدينا.. نحن خِطْنَا  الثيابـا

ليس أغلى للـــنفس من ثوب عِــزِّ=     يرتضيــــه الله الكـريم  ثوابــــا

قد أضعنا حضـــارة ذات  شـــأن =    واسْتُلِبْـــنَا مـن الجذور استلابـــا

وتَرَكْنَـا صَرْحَ الأصــــالة مَنْجَــى=     وامتطينـا في العاصفات ركابــا

وفـقدْنا شمسَ التجـــــــلـي هَـوانـا =     واقتفينا نـحــو الهلاك الضــبابـا

وتَخَـــــــــــاذَلْنَا حيث كنا أســـودا =    واصْطَحبنـا ثعـــــــالبـــا وذئـابـا

**********

كيف نحمــــــي أوطاننـا شَرَّ غَــدْرِ=     من عدو يُبْـــدِي ظُفُــرا ونابـــا

إننـــــــــــا والله العظيـم - ثـلاثـــا- =     إنْ تنازَعْـــــنا لن نصدَّ  ذبـابــا

قد سَئمنـــا أوضـــــاعنا في شتات =    يَنــبري بعـضُنـا  لبعض عتابــا

كم عَقدنا مـن مــؤتمَر وجَمْـــــــعِ =     و خطـــبنـا حتى مللنــا الخطابـا

ثم ماذا تفيـــــــــد  (قلنـا وقـلـتــم) =      و شعوب منا تقاســـي العذابــــا

إنَّ خير الأقـــــــوال إنجازُ فِـعْــل =     يمْنَحُ المرءَ قــــــدرة واكتسابـــا

ما سواه يبقـى  كَــــــلامَا هُــراء  =     نســـــأل الله فيه  عفــوا مجابـــا

 **********

الشاعر أحمد البُقيْدي
المغرب  ـ وزان ـ
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف