فى ظل تطلع المصريين الى افاق المستقبل ومن اجل ضرورة عودة مصر الى مكانتها الدولية والعالمية . فمصر الآن فى حاجة ماسة إلي تعاون كل أبنائها من مختلف التيارات السياسية من أجل النهوض بها وتنفيذ المشروعات القومية الطموحة التي يمكن أن تخرجنا من حالة الركود التي نحياها .
ولكى تنهض مصر من كبوتها ولرفع معدلات التنمية لابد من اقامة مشروعات عملاقة لتحقيق الامن القومى المصرى ومنها على سبيل المثال:
1- مشروع تنمية سيناء التى تزحر بالعديد من الثروات التعدينية والجيولوجية التى تسهم فى التنمية الصناعية .
2 – مشروع شق قناة طابا العريش يعطى مصر دخل 10 أمثال دخل قناة السويس.
3 - مشروع مجمع الاديان فى سيناء .
4 – مشروع تحقبق الاكتفاء الذاتى من القمح والذى نفذته الدكتورة زينب الديب حيث نجح المشروع فى استنباط تقاوى تعطى انتاجية للفدان تبلغ 35 اردبا وتوقف هذا المشروع لاسباب مجهولة ايام حكم مبارك .
5 - تنمية بحيرة البردويل بتنفيذ حملة قومية للاستزراع السمكي وتنمية المجتمعات السكانية المحيطة بالبحيرة، من خلال تطوير صناعات التفريخ السمكي والصيد والتغليف والتعبئة.
6 - مشروع محور قناة السويس كمحور لوجيستى للتجارة العالمية الذى يمكن ان يدر عائدا لايقل عن 200 مليار جنيه سنويا .
7 - تعمير الساحل الشمالى واحياء المفاعل النووى واستصلاح اربعة ملايين فدان بوسائل حديثة سيحدث أكبر ثورة اقتصادية فى مصر .
8 – تشغيل المصانع المتوقفة وتسوية اوضاعها وتوفير التمويل اللازم لها .
فمستقبل مصر مرهون بالتركيز على اقامة المشروعات الصناعية ذات التكنولوجيا الفائقة التى تتضاعف الموارد وتحل مشكلة الفقر والبطالة .فعلينا ان نعيد اكتشاف مواردنا المحلية من اجل تنمية الاقتصاد بدلا من ان نهدرها ونصدرها الى الصين وفرنسا وتركيا وغيرها من الدول الاخرى بكميات كبيرة وبأسعار منخفضة ثم نقوم باستيرادها بعد تصنيعها بالعملة الصعبة وبأسعار مرتفعة أى اننا نساعد الدول الاخرى على النمو الاقتصادى بمواردنا على حساب اقتصادنا .
يستوجب على الحكومة الحالية ان تضع نصب عينيها الخروج من ازماتنا بالتفكير الابداعى والحلول المبتكرة من خلال الاستعانة بعلمائنا الموجودين بالخارج والداخل وان يتم تكليفهم بالبحث عن الطرق العلمية لحل مشاكل مصر سواء فى الاقتصاد او الزراعة او الصناعة او السياحة لاحداث نهضة علمية تضعنا على اعتاب النهضة التنموية الشاملة
جمال المتولى جمعة
مدير بأحد البنوك الوطنية ـ بشبيش ـ المحلة الكبري
ولكى تنهض مصر من كبوتها ولرفع معدلات التنمية لابد من اقامة مشروعات عملاقة لتحقيق الامن القومى المصرى ومنها على سبيل المثال:
1- مشروع تنمية سيناء التى تزحر بالعديد من الثروات التعدينية والجيولوجية التى تسهم فى التنمية الصناعية .
2 – مشروع شق قناة طابا العريش يعطى مصر دخل 10 أمثال دخل قناة السويس.
3 - مشروع مجمع الاديان فى سيناء .
4 – مشروع تحقبق الاكتفاء الذاتى من القمح والذى نفذته الدكتورة زينب الديب حيث نجح المشروع فى استنباط تقاوى تعطى انتاجية للفدان تبلغ 35 اردبا وتوقف هذا المشروع لاسباب مجهولة ايام حكم مبارك .
5 - تنمية بحيرة البردويل بتنفيذ حملة قومية للاستزراع السمكي وتنمية المجتمعات السكانية المحيطة بالبحيرة، من خلال تطوير صناعات التفريخ السمكي والصيد والتغليف والتعبئة.
6 - مشروع محور قناة السويس كمحور لوجيستى للتجارة العالمية الذى يمكن ان يدر عائدا لايقل عن 200 مليار جنيه سنويا .
7 - تعمير الساحل الشمالى واحياء المفاعل النووى واستصلاح اربعة ملايين فدان بوسائل حديثة سيحدث أكبر ثورة اقتصادية فى مصر .
8 – تشغيل المصانع المتوقفة وتسوية اوضاعها وتوفير التمويل اللازم لها .
فمستقبل مصر مرهون بالتركيز على اقامة المشروعات الصناعية ذات التكنولوجيا الفائقة التى تتضاعف الموارد وتحل مشكلة الفقر والبطالة .فعلينا ان نعيد اكتشاف مواردنا المحلية من اجل تنمية الاقتصاد بدلا من ان نهدرها ونصدرها الى الصين وفرنسا وتركيا وغيرها من الدول الاخرى بكميات كبيرة وبأسعار منخفضة ثم نقوم باستيرادها بعد تصنيعها بالعملة الصعبة وبأسعار مرتفعة أى اننا نساعد الدول الاخرى على النمو الاقتصادى بمواردنا على حساب اقتصادنا .
يستوجب على الحكومة الحالية ان تضع نصب عينيها الخروج من ازماتنا بالتفكير الابداعى والحلول المبتكرة من خلال الاستعانة بعلمائنا الموجودين بالخارج والداخل وان يتم تكليفهم بالبحث عن الطرق العلمية لحل مشاكل مصر سواء فى الاقتصاد او الزراعة او الصناعة او السياحة لاحداث نهضة علمية تضعنا على اعتاب النهضة التنموية الشاملة
جمال المتولى جمعة
مدير بأحد البنوك الوطنية ـ بشبيش ـ المحلة الكبري