الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/23
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

واقع الانقسام العربي وسيناريوهات التقسيم بقلم:ماهر عرار

تاريخ النشر : 2015-05-27
واقع الانقسام العربي وسيناريوهات التقسيم بقلم:ماهر عرار
واقع الانقسام العربي وسيناريوهات التقسيم : 

على وقع إرتفاع لهيب الحروب الطائفية التي يتطاير شررها في عموم البلدان العربية وفي سياق حالة الاصطفاف المذهبي التي تعبر عن توازنات المرحلة،يتواتر الحديث عن فرضيات وسيناريوهات التفتيت والتقسيم ،التي تستهدف المنطقة من قبل الغرب والولايات المتحدة تجاه وحدة الشعوب والمنطقة....يرى الكثيرين ان خطط التقسيم التي ترجع إلى ما قبل مرحلة الاستعمار،تأتي في هذه المرحلة كأستكمال للفصل او الجزء الثاني من سايكس بيكو وهو الاتفاق الذي قسم المنطقة العربية إلى كيانات مستقلة ....هنا لا جدال في أن القلاقل والنزاعات التي تشتعل بها المنطقة تصب في محصلتها في مصلحة وخدمة أجندات الغرب في المنطقة،لكن الحديث عن نظرية المؤامرة وفرضيات التقسيم الموجهة إلى المنطقة في ظل وجود ثقافة وارث مذهبي تاريخي عاصرته البلدان العربية منذ قرون وشهدت خلاله جولات وصولات من الصراعات والانقسامات خلقت وانشئت فراغات في الوعي وانتجت عقلية وعقيدة تفوق المذهب وتراجع عقيدة الوطن الامر الذي أدى إلى نشوء حالة رفض وثقافة اقصاء للأخر ،وهو ما يجعل من الحديث عن مؤامرة وسيناريوهات تقسيم وتفتيت أمرا مستغربا ومستهجن في الوقت نفسه !!...هنا لا بد من الأشارة إلى أن فرضيات وسيناريوهات التقسيم ان وجدت فأنها جاءت في ضوء توفر أرضية وبيئة خصبة لتمريرها(انظر لتاريخ الصراعات المذهبية الموغلة منذ القدم التي سادت في المنطقة) ...هذا الواقع يستدعي السؤال :سيما في ضوء حالات الرفض والكره وبروز حالات الاصطفاف المذهبية في الدفاع عن المذهب على حساب الوطن والمواطنة، التي ظهرت في سياق الخريف العربي الذي كشف ما كان مخبوء في قاع مجتمعاتنا وشعوبنا العربية،هل بقي أي أساس للتعايش والشراكة في اطار وحدة سياسية وجغرافيا واحدة؟؟ في هذا السياق، لربما يعد العراق وسوريا نموذج يعكس حالة وواقع الانقسام الثقافي والطائفي وحتى الجغرافي على مستوى الحارات والمحافظات الخ ،وهي نماذج تسقط نظرية المؤامرة وتظهر حقيقة أن التعايش الذي ساد العراق وسوريا في مراحل مختلفة يرجع إلى القبضة العسكرية وبطش الدولة الذي كان يقمع ويفرض سلطانه على السني والشيعي على السواء .... هذا الواقع يعد مدعاة للسؤال الكبير ،وهو: إذا كان الشيعي والسني على السواء يرفضون من حيث الأرث التاريخي والثقافة والعقيدة الشراكة على أساس الوطن والمواطنة ،هل ثمة حاجة أو أية جدوى أو قيمة لمعنى الوطن والاطار الواحد (العراق مثال) الذي يرتفع شعاره كلما خطى الغرب خطوة بإتجاه اللعب على وتر وقناة حالة الانقسام الطائفي(مثال قانون الكونجرس الخاص بتمويل السنة في العراق بالسلاح بشكل مستقل عن إدارة بغداد)؟؟ ...لا بد من الاقرار بفشل تجربة الوحدة حتى في نطاق الدولة القطرية، وبالتالي التوجه إلى مناقشة نشوء اللامركزية أو أي شكل من اشكال الادارة الذاتية او المستقلة سيما في ضوء فشل مبدأ الوطن والمواطنة، للخروج من نفق الصراعات والانقسامات التي انهكت المنطقة وأدخلت الشعوب والاوطان في مستنقعات لانهاية لها تحت رايتها المقيتة التي تعلو راية الوطن ورمزية الدولة ........بقلم الاسير ماهر عرار سجن النقب


 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف