الأخبار
محمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيلإسرائيل ترفض طلباً لتركيا وقطر لتنفيذ إنزالات جوية للمساعدات بغزةشاهد: المقاومة اللبنانية تقصف مستوطنتي (شتولا) و(كريات شمونة)الصحة: حصيلة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة 32 ألفا و490 شهيداً
2024/3/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

المنتدى التنويري يستضيف الشاعرة سلوى الدريعي المصري

تاريخ النشر : 2015-05-27
المنتدى التنويري يستضيف الشاعرة سلوى الدريعي المصري
المنتدى التنويري يستضيف الشاعرة سلوى الدريعي المصري
 تقرير ابو زيد حموضة

فلسطين المحتلة نابلس

26/5/2015
 
نّظم المنتدى التنويري الثقافي الفلسطيني " تنوير " امسيةثقافية قل نظيرها للشاعرة انسانية الانتماء والوجدان، وفلسطينية الهوى والهموالألم، ونابلسية المولد والمنشأ، سلوى الدريعي المصري.

سير اللقاء م. زياد عميرة رئيس مجلس الادارة في المنتدى التنويري الذيرحب بالضيفة مشيرا للمنتدى الذي يسعى لتكون نابلس بؤرة ثقافية مشعة ومعقلا للتنويروالحضارة والابداع الانساني.

أما د. يوسف عبد الحق فألقى كلمة مؤثرة حول الظروف الحالكة والاجتياحات التي نشأ فيها المنتدى وتطوره واستمراره وعطائه الثقافي اللامحدودلعشر سنوات خلت، وريادته في العمل التطوعي في التعليم المجاني للمقهورين والبؤساءمن أبناء الاحياء القديمة في البلد والقرى والمخيمات، واستضافته العشرات من جهابذةالثقافة ودهاقنة السياسة ورواد الفكر والاقتصاد سواء كانوا من العالم العربي اوفلسطين او من العالم، وتطرق الحق الى مئات النشاطات الميدانية في ظل الانهيارالشامل الذي تقوده العقول المغلقة والنفعية.

بدورها عرفت الشاعرة سلوى الدريعي المصري على نفسها قائلة: أنا بنت نابلس، درسنيأفضل المعلمين الذين تركوا أثرا في وجداني. لن، ولم أنس نابلس أبدا لو أعطوني كنوزالعالم، لانها مدينة ثقافة وعلم في فلسطين حيث نقلته الى دول الجوار، وهي بلدالصناع والعمال، والثقافة والحركة الوطنية، وعيبال وجرزيم.

وأضافت الشاعرة، لقد كتبت الشعر وباللغة الانجليزية وعمري من السنين عشرة، كتبت عن صلف اليهود وعن اللاجئين الذين وفدوا فجأة الى مدينتي، وعن أوضاعهم ومآسيهم، كتبت وكأني اريد أن احرر العالم وقتذاك كوني لم أر أي جمال في العالم بعد ماساة اللاجئين الفلسطينيين.

ثم تطرقت الشاعرة الى اقامتها في كندا حيث طبع لها اصدقائها منالجالية كتابا بعنوان" لؤلؤة في المحار " تحوي 24 قصيدة من القصائد التيقرأتها هناك.

بعدئذ صدحت الشاعرة المصري بصوتها الشجي قصائد لفلسطين المكلومة، ولبلدها نابلس المحتلة، ولجبل عيبال حيث نشأت ودرست وترعرعت، وللمرأة التي تحمل همها وقضيتها، وللشقيقة سوريا تأكيدا على قوميتها، ولغزة البطلة المحاصرة والمثخنة بالجراح، ولأحفادها الذين راقبت نموهم وهفواتهم وعفويتهم، فألقت على مسامعنا،مرتجلة، من ديوانها الجديد " نسمات الروح " قصائد بعنوان؛ نعم، أناامرأة، وأيا عيبال، ونابلس، والى سوريا، وللمطر بعد انحباس، ومن وحي سماء غزة، وأنهتالشاعرة شدوها بقصيدة تطفح انسانية وأمومة بعنوان"  أحفادي "  مهداة الى كل من  ليث وتيا أبناء أبناءها وبناتها.

رغم شدة القيظ الا أن الحضور النسويكان حاشدا ولافتا، وكانت كلمات الشاعرة تنزل بردا وسلاما على أفئدة الحضور فتحظىبالتصفيق وبعض الزغاريد وعباراتالثناء، وُطلب منها اعادة قصيدة

" نعم، أنا امرأة "

(نعم أنا امرأة ولست استجدي اعترافا ولا كأس بطولة .. نعم أنا امرأةواعرف كيف أصنعها الرجولة .. وأمضي الى الدنيا واثقة جسورة .. ما عدت ثوبا ولستتمثالا ولا مجرد صورة).

ومن بين الحضور علق الشاعر والكاتب علي خليل حمد على القصائد لافتاالى وجود قدر كبير من التحرر من تماثل التفعيلات في القصائد بحيث يستلزم الامرالقراءة المسموعة الخاصة من قبل الشاعر وليس القراءة البصرية من قبل القارئ. ولفتالى شدة وضوح وحضور الحس الانساني في القصائد قياسا للحس البيئي في مخاطبة الشاعرلمعالم مدينة نابلس وخاصة جبل عيبال الذي ولدت وترعرعت فيه. ثم أثنى على التصويرالبنورامي المؤثر لدى الشاعرة حيث كانت تتناول الموضوع من زوايا مختلفة وضمن اطر متماثلةمن حيث التكرار اللفظي والايقاعي احيانا مما تحقق به الحفاظ على وحدة القصيدةوتماسكها.

 بعض الحضور تساءل لعدم نظم قصيدة لجبل جرزيم توأم عيبال، والبعض لم يلمس حوارا بين الشاعر والمكان الجغرافي مستشهدا بما قاله محمد الماغوط حين تساءل عن جبل قاسيون:

عندما اتعب اضع رأسي على جبل قاسيون، لكن عندما يتعب قاسيون أين يضعراسه؟؟

وخاصة أن كلا عيبال وجرزيم تعبت مناكبها من المستوطنين والمستوطنات؟؟؟!!

في الختام أهدى المنتدى الشاعرة باقة ورد ودرع تقديرا لعطائهاوابداعها، ثم قدم درعا آخر للناشطة المجتمعية الفاضلة هند عميرة تقديرا لجهودهاوعطائها في المنتدى.








 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف