نادي اقرأ يستضيف الروائي العيسة
رام الله-استضاف نادي اقرأ، في مدينة رام الله، الروائي أسامة العيسة، لمناقشة روايته (مجانين بيت لحم) الفائزة بجائزة الشيخ زايد للكتاب.
وقدمت الإعلامية جمان قنيص، العيسة، مستعرضة نشاطه الصحافي والادبي، ومحطات في حياته من مخيم الدهيشة، قرب بيت لحم، حيث ولد ونشأ، إلى عمله الصحافي واصداراته الأدبية.
وتحدث العيسة، عن روايته، وتجربته في الكتابة عن موضوع، غير شائع في الادب الفلسطيني والعربي، مستعينا بالوثائق، والمخطوطات غير المنشورة، والتقنيات الصحافية والبحثية والادبية.
وتحدثت الاخصائية النفسية شيرين عابدين، عن المرضى النفسيين، وقدمت تحليلا وتعريفا لمفهوم المرض النفسي وآثاره، وعن بعض الجوانب التي تطرق لها العيسة في روايته، من مفهوم الطب النفسي.
وقالت هيفاء العطعوط: "ماهي الرسالة التي أراد الكاتب العيسة توصيلها من خلال هذه الرواية المختلفة من حيث الشكل والأسلوب عما اعتدنا عليه في الروايات الاخرى، فهي تشدك من الصفحة الأولى وتدخلك عالمها وتعيش تفاصيلها وأحداثها وشخوصها".
واضافت: "لقد أثارت هذه الرواية العديد من التساؤلات في داخلي منها: هل نحن فعلا مجتمع نعاني جميعنا من الجنون ولكن بدرجات متفاوتة؟ وهل الجنون أصبح الحل للهروب من واقع أليم لم نقوى على تغيره خلال كل هذه السنوات الطويلة؟ أو ان الخيبات الكثيرة التي تعرضنا لها على مدى سبعين سنه تقريبا من احتلال وظلم وقمع وفقر هي التي افقدت الكثير منا عقله؟ ومن المسؤول عن هذه الحياه البائسة التي نعيشها وبالأخص اللاجئين في المخيمات هل هو الاحتلال وحده أم اننا شركاء في استمرار هذا الواقع المرير بل وزدناه مراره؟ إلى أي مدى ايدينا ملوثه بكل ما يجري لنا على هذه الأرض؟ ولماذا أصبحت حياتنا رخيصة إلى هذه الدرجة؟".
ويضم نادي اقرأ مجموعة من المثقفات يناقشن، كل شهر، عملا ادبيا.
رام الله-استضاف نادي اقرأ، في مدينة رام الله، الروائي أسامة العيسة، لمناقشة روايته (مجانين بيت لحم) الفائزة بجائزة الشيخ زايد للكتاب.
وقدمت الإعلامية جمان قنيص، العيسة، مستعرضة نشاطه الصحافي والادبي، ومحطات في حياته من مخيم الدهيشة، قرب بيت لحم، حيث ولد ونشأ، إلى عمله الصحافي واصداراته الأدبية.
وتحدث العيسة، عن روايته، وتجربته في الكتابة عن موضوع، غير شائع في الادب الفلسطيني والعربي، مستعينا بالوثائق، والمخطوطات غير المنشورة، والتقنيات الصحافية والبحثية والادبية.
وتحدثت الاخصائية النفسية شيرين عابدين، عن المرضى النفسيين، وقدمت تحليلا وتعريفا لمفهوم المرض النفسي وآثاره، وعن بعض الجوانب التي تطرق لها العيسة في روايته، من مفهوم الطب النفسي.
وقالت هيفاء العطعوط: "ماهي الرسالة التي أراد الكاتب العيسة توصيلها من خلال هذه الرواية المختلفة من حيث الشكل والأسلوب عما اعتدنا عليه في الروايات الاخرى، فهي تشدك من الصفحة الأولى وتدخلك عالمها وتعيش تفاصيلها وأحداثها وشخوصها".
واضافت: "لقد أثارت هذه الرواية العديد من التساؤلات في داخلي منها: هل نحن فعلا مجتمع نعاني جميعنا من الجنون ولكن بدرجات متفاوتة؟ وهل الجنون أصبح الحل للهروب من واقع أليم لم نقوى على تغيره خلال كل هذه السنوات الطويلة؟ أو ان الخيبات الكثيرة التي تعرضنا لها على مدى سبعين سنه تقريبا من احتلال وظلم وقمع وفقر هي التي افقدت الكثير منا عقله؟ ومن المسؤول عن هذه الحياه البائسة التي نعيشها وبالأخص اللاجئين في المخيمات هل هو الاحتلال وحده أم اننا شركاء في استمرار هذا الواقع المرير بل وزدناه مراره؟ إلى أي مدى ايدينا ملوثه بكل ما يجري لنا على هذه الأرض؟ ولماذا أصبحت حياتنا رخيصة إلى هذه الدرجة؟".
ويضم نادي اقرأ مجموعة من المثقفات يناقشن، كل شهر، عملا ادبيا.