الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

تذكر أن الحب يحتاج إلى ذكاء بقلم نورة عبد الرحيم

تاريخ النشر : 2015-05-27
تذكر أن الحب يحتاج إلى ذكاء بقلم نورة عبد الرحيم
الحب ليس أمرآ بسيطآ ولكنه يحتاج إلى فهم كلا الطرفين لبعضهما البعض , وذلك لأن وجود الحب لا يعني بالضرورة إتقان التعامل مع الطرف الاخر .. وهذا يعني ضرورة بذل الجهد للحفاظ على هذه العلاقه , والسبيل الى ذلك هو أن يفهم الرجل طبيعه المرأه , وكذلك تحاول المرآه فهم طبيعه الرجل , لأن هناك اختلافات نفسية وتكوينية بين الرجال والنساء  ..

 ورغم عدم إتفاق شخصين في كل شيء فإن هناك سمات عامه يتصف بها الرجل وكذلك بعض الصفات تغلب على النساء , ولكن للاسف كثيرآ منهم لا يفطنون إلى هذه الإختلافات من ثُم يتسببون في تأزُم العلاقات بينهما .

ولكي يسعد الرجل في علاقته مع المرآه التى يحبها  , لا بد أن يدرك طبيعتها التى تختلف إختلافا جذريآ عنه , فيتعامل معها تبعآ لتلك الطبيعه التى جُبلت عليها , لأنه اذا لم يتعامل معها على هذا الأساس فسيعاني بشده في علاقته معها ويشعر أنه يبذل الكثير دون تقدير منها لذلك , بل وتكون هي مُستاءه لأن رغباتها لم تُلبً , ولإحساسها أنه لم يعُد يُحبها وأنه لا يشعر بها ولا بإحتياجها .

وفي المقابل يشعر الرجل بالشيء نفسه ,  حيث يظن ان حبيبته لا تشعر به ولا تقدِر ما يبذله لإسعادها ومن ثَمً لا تقوم بأي شيء من أجله !

حيث يعتبر السبب الرئيسي في معظم المشكلات بين الرجال والنساء في أن الرجُل يعتقد أن النساء يردن ما يريده الرجال ويفكرون مثله , وكذلك تعتقد المرأه أن الرجال يحتاجون ما تحتاج إليه النساء ويفكرن مثلهن ..!

ومن ثَمً يتعامل كل من الرجل والمرأه مع رفيقه على أساس ما يعتقد أنه يحتاج إليه وهو بالطبع إعتقاد خاطىء , فيشعر كل منهما ان الطرف الأخر لا يشعر به أو لا يحبه .

ولذا لا بد من التعرف على هذه الإختلافات حتى ننتبه اليها جميعآ , فننقذ حبنا من العثرات ونسعد به ونوفر كثيرآ من الاوقات التى تضيع في المعاناه والالم وسوء الفهم والتقدير .

حيث تحتاج المراه في كثير من الاحيان إلى ان تبوح بمشاعرها للرجل الذي تحبه فقط وخاصه مشاعر الضيق والغضب وهي بفعلها هذا تريد مشاركته الوجدانيه لها بان يستمع اليها باهتمام ويتعاطف معها وهو اذا فعل هذا تتحسن كثيرآ وتصبح ممتنه له , ولكن نلاحظ ان الرجل لا يفطن الى هذا الاحتياج  فعندما تعبِر المراه عن مشاعر الضيق يظن هو أنها تحتاج حل الى مشكلاتها فيبدأ في تقديم الحلول ظنآ منه انه  يساعدها !

فتكون النتيجه أنها تزداد توترآ وضيقآ , لأنه لم يعطها الفرصه لـ " الفضفضه " كما يمكن أن نطلق عليها .

وردُ الفعل الخاطىء الاخر الذي يقوم به الرجل هو انه يظن ان المرأه تحمله شيئآ من مسؤولية ما تعانيه , فيشعر بالإستياء لأنه لم يفعل شيئآ يُغضبها من وجهة نظره , ويبدأ بالدفاع عن نفسه مما يُعقِد الامور بينهما !

ولذا نلاحظ انه لا بد أن يلتفت الرجال إلى هذا الإحتياج الفطرى للمرأه في أن تتحدث مع أقرب الناس إليها وهو حبيبها " زوجها "وينبغى أن يلبي لها هذا الإحتياج الذي لن يكلفه كثيرآ بل سيصبح عاده لديه .

في نفس السياق بالحديث عن الرجل نجد ان الرجل حينما يعاني أو تواجهه مشكله ما  فإنه ينفرد بنفسه ولا يريد أن يتحدث مع أحد حتى مع حبيبته ويحاول أن يبحث عن حل لهذه المشكله بمفرده وهو في هذه الحاله يريد منها أن تتركه حتى يخرج من ازمته هذه .

ولكن ما تفعله المراه هو أنها تحاول أن تعاونه وتساعده ليخرج من ازمته وهي لا تدرك أنه يشعر بالضغط عليه فيزداد بُعدآ عنها وتكون نتيجه ذلك أنها تظن أن سبب بُعده عنها هو استياؤه منها لأنها قد فعلت شيئا اغضبه أو انه لم يعد يحبها .

ولكن الحقيقه أن هذه هي طبيعه الرجل في مواجهة همومه ومشكلاته فهو لا ينتظر المعونه  من أحد حتى لو كانت حبيبته  " زوجته " .

كل هذه الأشياء تتطلب ذكاء الرجل والمرأه في تعاملهما  مع بعضهما البعض حتى يسعدا بحبهما , فالحُب ذكاء .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف