إن الجنوب سماء
قصيدة للشاعر جهاد الحنفي
قمَِمٌ حروفُ قصيدتـي شَــمَّاءُ ضـوءٌ مِدادي والسُّـطورُ فضاءُ أنا
أمُّةُ الشُّعراءِ وحــدي لا تقلْ كِــبْرٌ يُصابُ بدائِـه الشُّـعراءُ
قلْ نفحةٌ نُـثِرَتْ على روحي من الأرضِ التي سُحِرَتْ بها العـلياء
هذا الجنوبُ كرامـةٌ أزليَّـــةٌ عشَّـاقُــه أبَدا ً هــمُ العُظَماءُ
وُلدتْ علـى أعتابِــه أيامــُنا شمساً لها وطــنٌ به ورَجــاءُ
أنفاسُــنا أصداءُ مـعجزةٍ فهل ضجَّتْ بغيرِ شموخِها الأصـداءُ
هوذا الجنوبُ ارفــعْ جبينَكَ قمَّةً ما عاشَ فــي آفاقِــه جُبَناءُ
يـوم استباحَ الليلُ حُلــمَ ترابِه وتمددتْ برحابِـه الرَّقـــطاءُ
هبَّـتْ جيوشُ الرِّيحِ من أعماقِـه ودويُّ صرختِـــهم هنالك لاءُ
قذفــوا جهنمَ في عروقِ عدوِّهم فكأنَّـه بعـد الحَريق ِ هَبـــاءُ
قالوا وقولُهمُ الإباءُ وفعلُــــهم شاؤوا وربَُكَ شاءَ إذ هم شــاؤا
سَجِّلْ بسِفْرِ الصَّبــرِ أن جنوبَنا فــــي كلِّ منعطفٍ به خَنساءُ
سَجِّلْ بأنَّ المجدَ يعشـــقُ أهلَه وهــمُ علـــى ميلادِه شهداءُ
سَجِّلْ بملءِ الخلدِ أنَّ له مــدى لا ينتهــي ، إن الجنوبَ سماءُ
الشاعر جهاد الحنفي
قصيدة للشاعر جهاد الحنفي
قمَِمٌ حروفُ قصيدتـي شَــمَّاءُ ضـوءٌ مِدادي والسُّـطورُ فضاءُ أنا
أمُّةُ الشُّعراءِ وحــدي لا تقلْ كِــبْرٌ يُصابُ بدائِـه الشُّـعراءُ
قلْ نفحةٌ نُـثِرَتْ على روحي من الأرضِ التي سُحِرَتْ بها العـلياء
هذا الجنوبُ كرامـةٌ أزليَّـــةٌ عشَّـاقُــه أبَدا ً هــمُ العُظَماءُ
وُلدتْ علـى أعتابِــه أيامــُنا شمساً لها وطــنٌ به ورَجــاءُ
أنفاسُــنا أصداءُ مـعجزةٍ فهل ضجَّتْ بغيرِ شموخِها الأصـداءُ
هوذا الجنوبُ ارفــعْ جبينَكَ قمَّةً ما عاشَ فــي آفاقِــه جُبَناءُ
يـوم استباحَ الليلُ حُلــمَ ترابِه وتمددتْ برحابِـه الرَّقـــطاءُ
هبَّـتْ جيوشُ الرِّيحِ من أعماقِـه ودويُّ صرختِـــهم هنالك لاءُ
قذفــوا جهنمَ في عروقِ عدوِّهم فكأنَّـه بعـد الحَريق ِ هَبـــاءُ
قالوا وقولُهمُ الإباءُ وفعلُــــهم شاؤوا وربَُكَ شاءَ إذ هم شــاؤا
سَجِّلْ بسِفْرِ الصَّبــرِ أن جنوبَنا فــــي كلِّ منعطفٍ به خَنساءُ
سَجِّلْ بأنَّ المجدَ يعشـــقُ أهلَه وهــمُ علـــى ميلادِه شهداءُ
سَجِّلْ بملءِ الخلدِ أنَّ له مــدى لا ينتهــي ، إن الجنوبَ سماءُ
الشاعر جهاد الحنفي