الأخبار
سيناتور أمريكي: المشاركون بمنع وصول المساعدات لغزة ينتهكون القانون الدوليالدفاع المدني بغزة: الاحتلال ينسف منازل سكنية بمحيط مستشفى الشفاء38 شهيداً في عدوان إسرائيلي على حلب بسورياالاحتلال الإسرائيلي يغتال نائب قائد الوحدة الصاروخية في حزب الله17 شهيداً في مجزرتين بحق قوات الشرطة شرق مدينة غزةمدير مستشفى كمال عدوان يحذر من مجاعة واسعة بشمال غزة"الإعلامي الحكومي" ينشر تحديثًا لإحصائيات حرب الإبادة الإسرائيلية على غزةغالانت يتلقى عبارات قاسية في واشنطن تجاه إسرائيلإعلام الاحتلال: خلافات حادة بين الجيش والموساد حول صفقة الأسرىالإمارات تواصل دعمها الإنساني للشعب الفلسطيني وتستقبل الدفعة الـ14 من الأطفال الجرحى ومرضى السرطانسرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

خيارات المصب للواقع العربي بقلم:د.صالح إسماعيل قديح

تاريخ النشر : 2015-05-26
دكتور/ صالح إسماعيل قديح
دكتوراه علم الاجتماع والأنثروبولوجيا ِ
إن ِما تمر به البلدان العربية من أوضاع سيئة والتي أراها تتجسد بشكل رئيسي في تمترس الِحكومات والأنظمة العربية خلف نفسها وافتقار الشعوب العربية للحرية الكاملة في اختيار من يرأسها أو ينوب عنها ، كانت له نتائجه المفاجأة .
فلقد أدرك المجتمع العربي الحاجة إلي التغيير، وبدأ فعلاً هذا التغيير والذي انبثق من رحم
وأريد أن أنوه هنا بأن هذا الإدراك لهذا الواقع ، جاء من رحم ثقافة جمعية شاملة لجميع أطياف المجتمع وبكل طاقاته ومنطلقاته الفكرية.
وبما أننا تراكم واقع امتد لفترات طويلة ، ساد من خلالها البطش والمحسوبية وكبت الحريات .ننتمي إلي العالم الثالث بكل مكوناتنا ، فلابد أن تمتد الأيادي "لتساعدنا" على إحكام عملية التحول والتغير، وتحت انكشاف غطائنا الثقافي "المزيف" إن صح التعبير ، هذه الأيادي بدأت تتغلغل إلي داخلنا ولم تكتفِ بالمساعدة بل بالقيادة الكاملة في هذه المرحلة .
بدأت تلك الأيادي بالعبث سواء كان لديهم الخبرة الكافية فنسميهم الخبراء، أو ليست لديهم الخبرة فنسميهم المتدربون في الحقل العربي ، فكانت النتائج كيفما تشاهدون الواقع ، قتل وتخريب في كل الاتجاهات .
لكن هنا أود أن أُشير إلي قضيتين هامتين قد أحاول إيجاد المصب لتلك الأحداث التي يشهدها العالم العربي.
القضية الأولى : وهي تطمئننا نوعاً ما وقد تُشعرنا على الأقل بأن هناك نهرٌ غنيٌ ينتظرنا ، ويتجسد في حالة فكرية تَعُم العالم العربي بضرورة الاحتكام للديمقراطية والحرية الشاملة في جميع مناحي الحياة . وتحديدا في الأفكار حيث سيذهب المواطن العربي إلي صندوق الانتخاب بأفكاره الخالصة ودون أي ضغط يذكر، بعدما عاش هو نفسه واقع مرير وصعب أوجد عنده الحاجة لاستقلاله تماماً.
القضية الثانية : وهي تأتي كحالة تشاؤمية تُبقى العالم العربي متخبط بما هو فيه إلي فترات ممتدة قد يصعب التكهن بها .
والتساؤل هنا هل بإمكاننا قيادة هذا التحول ؟ وإن نجحنا من يكفل السرعة في النتائج وإنجاز الأهداف ؟ .
دكتور/ صالح إسماعيل قديح
دكتوراه علم الاجتماع والأنثروبولوجيا
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف