الأخبار
تصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونس
2024/4/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الفنون الاستعراضيه مع النجوم والكواكب بقلم:وجيه ندى

تاريخ النشر : 2015-05-26
الفنون الاستعراضيه مع النجوم والكواكب  بقلم:وجيه ندى
الفنون الاستعراضيه مع النجوم والكواكب
وجيــه نــدى المؤرخ و الباحث فى التراث الفنى ومقالة الفنون الاستعراضيه مع النجوم و الكواكب المشاهير على الساحه و بالذات المسارح وشاشات السينما إن إجراء إحصاء لعدد الراقصات اللائي ارتدين بدل الرقص واحترفنه منذ « سالومي » أشهر راقصة في التاريخ، وحتي يومنا الحاضر عملية صعبه لكن الأمر يهون إذا أجرينا هذا الإحصاء معتمدين علي ذاكرة السينما، فمن مثلن للسينما بقيت اسماؤهن محفورة، ومن لم يلحقن بها ذهبن مع الريح عدا بعض السطور المتناثرة هنا وهناك - لقد شغل العديد من المؤلفين بدور الراقصات، وتأثيرهن في تحريك الاحداث الدرامية وتصاعدها، وكان لهن نصيب الاسد في كثير من الموضوعات في فترة بدايات السينما الصامته و بعد ذلك الناطقه - وقد أظهرت السينما المصرية «الراقصة» في العديد من الأفلام علي أنها الشيطان الرجيم الذي يسعي لتخريب البيوت وتشريد الأطفال وطلاق الزوجات بعد إغواء الرجال ضعاف النفوس واللاهثين وراء المتعة، ودفعهم للاختلاس والسرقة أو القتل، ومن هذا الخيط وجد كتاب السينما في «الراقصة» كثيراً من الحلول المستعصية ورغم أن السينما كانت لها الفضل في الترويج لهذا الفن ظهر أول فيلم روائي قصير في السينما بعنوان « ليلى » 1927 من اخراج ثالوث فنى وداد عرفى استيفان روسيتى و عزيزه امير و شاركت الرقص بمبه كشر و خلال موسم 1929 كان فيلم بنت النيل من اخراج روكا الاجنبى و اكمل الاخراج عمر وصفى و رقصت ايضا اشهر راقصات العصر بمبه كشر و موسم 1930 كان فيلم ( زينب ) الصامت شاركت الرقص الفنانه دوللى انطون و كان العمل من اخراج محمد كريم و خلال الموسم شاركت دوللى انطوان فى فيلم معجزة الحب من اخراج ابراهيم لاما وكان هناك شُغف كثير من الفنانين بعبور الفن من خلال بوابة السينما ذلك العالم السحري، وكان السعي دءوباً للاقتراب منها وبلوغ الشهرة والصيت، فالشريط السينمائي يمثل الذاكرة الأصيلة لأي فنان، والتي دونها يفقد الكثير من توهجه، ومثلما كانت السينما أمنية عزيزة للكتاب والموسيقيين والمطربين، ، فلم يستطع أحد مقاومة إغراءاتها، بل سعين إليها.
وكانت بديعه مصابنى تغنى مع زوجها فى الحفلات و المسارح و بعد زواجهما ظلا يمارسوا الفنون المسرحيه و سرعان ان انفصلت عن نجيب الريحانى و افتتحت ملهى للرقص و تعاونمعها محمود الشريف و رقص فريد الاطرش فى التابلوهات ورقصت عندها زينات صدقى و صديقتها خيريه صدقى ورقصت ببا ابراهيم وفتحيه محمود وببا عز الدين و تحيه كاريوكا سنحاول رصد ظاهرة الراقصات في السينما بدءا من تحية كاريوكا مرورا بـ نعيمة عاكف ونجوي فؤاد وحتي دينا آخر راقصات هذا الجيل ، و التعريف بهن من خلال الأفلام التي شاركن فيها. عند التعرض لموضوع الراقصات في السينما المصرية، نجد اسم « تحية كاريوكا » والتى احتلت فيما بعد المرتبة الأولي في رصيد الأفلام (198 فيلما) وإنما لكونها أكثرهن موهبة لما تتمتع به من قدرات تمثيلية عالية وحضور متميز، وقدرة علي المعايشة والاندماج داخل الشخوص التي تؤديها، كما أن رصيدها السينمائي متنوع، ولم يقف عند حدود معينة، بل اقتحمت أدواراً كثيرة وأبلت فيها بلاء حسنا، حتي إن النقاد كانوا يصنفونها علي أنها ممثلة وليست راقصة، وهي حالة مستثناة من بين كل الراقصات اللائي عملن بالسينما، كما أنها أسست فرقة مسرحية حملت اسمها وقدمت أعمالاً ذات بعد سياسي، وناقشت موضوعات شائكة لم تقترب منها ممثلات المسرح في ذلك الوقت ، مما أدي إلي اعتقالها بسبب جرأة ما تقدمه، إضافة إلي أعمالها التليفزيونية والإذاعية ، وظلت حتي آخر أيامها تحتل مكانة رفيعة، لم تخفت منذ ظهورها في فيلم « لعبة الست » 1945 أمام نجيب الريحاني إلي آخر أفلامها في التسعينيات - إن موهبة تحية كاريوكا التمثيلية أغرت كثيراً من المخرجين إلي إسناد أدوار البطولة إليها، مثل (أم العروسة، وا اسلاماه، السقا مات، الفتوة، خان الخليلي، السراب، الطريق، سمارة، الكرنك، خللي بالك من زوزو ، آه يا بلد) لكن يظل دور »شفاعات« أمام شكري سرحان وشادية وعبد الوارث عسر في فيلم ( شباب امرأة) 1956 من أفضل أدوارها علي الإطلاق، ويعد أهم محطة فنية في حياتها، كما إنه يمثل واحداً من الأفلام المهمة في تاريخ السينما، وقد نالت عنه جائزة عام 1960
وتأتي سامية جمال في المرتبة الثانية، وقد تشابهت بدايتها السينمائية مع كاريوكا ومثلت أمام نجيب الريحاني في فيلم « أحمر شفايف» (1946) ويتجاوز رصيد أفلامها أكثر من (50 فيلما )، منهما (شاطئ الذكريات- ساعة الصفر- الرجل الثاني) ويندر أن نجد فيلما لسامية جمال لا ترقص فيه، وربما هذا ما جعل اعتزالها للرقص مصاحبا لاختفائها عن الأضواء، عكس »كاريوكا« التي استمرت حتي بعد اعتزالها الرقص أما ببا عز الدين فرصيدها لا يتجاوز (5 أفلام) أشهرها « كدب في كدب » أمام أنور وجدي و«جمال ودلال» مع فريد الأطرش ورغم أنها كانت تتمتع بشهرة كبيرة فإن ندرة أعمالها أثرت بشكل كبير علي مسيرتها السينمائية، ومن ثم معرفة الكثيرين بها، وينطبق هذا الحال إلي حد كبير مع زوزو محمد التي مثلت (3 أفلام) أشهرها «ظلمت روحي» ونبوية مصطفي (5 أفلام) أشهرها «بنت الأكابر»، وكان ظهورهن في الأفلام يقتصر علي الرقص فقط – انكثيرات من راقصاتنا يجدن التمثيل و هن بهذه الطريقه يوفقن فى حوادث الفيلم المسلسله – فيرقصن اذا لزم الامر و يمثلن تمشيا مع بقية الحوادث – اما الممثله و اجادتها للرقص فقليلات هن اللائى رقصن فى بعض الافلام و المسرحيات وحدث مره ان كان دور الممثله فردوس حسن يقتضى منها ان تلرقص اكثر من مره فى مسرحية شهريار وهرش مخرج المسرحيه فتوح نشاطى فى راسه اكثر من مره حتى وجد الحل و فكر فى فردوس حسن ان ترقص و لكنها هربت و ارسلت خطاب لمير الفرقه يوسف وهبى لا استقالتها
من فرقة رمسيس كراقصه و لكنها باقيه فى الفرقه كممثله فقط ولا عجب فقد رقصت امينه رزق فى مسرحيات عديده من بينهم مسرحيات شهر زاد و الدكتور و الدفاع و اخيرا اولاد الفقراء و هنا يختلف الأمر مع نعيمة عاكف التي ملأت شهرتها الآفاق، بعد أن اكتشفها حسين فوزي وأنتج لها العديد من الأفلام مثل : ( العيش والملح ، بحبك يا حسن ، لهاليبو، نور العيون ،و تمتعت بشخصية مستقلة وطلة متميزة، وتنوعت أفلامها لما لها من مذاق مختلف، فقد كانت تجيد الرقص والغناء والتمثيل والتقليد، وهذه صفات قلما تتواجد في فنانة استعراضية، ولم يستطع أحد أن يملأ الفراغ الذي تركته، فهي لم تقلد أحداً ولم يستطع أحد تقليدها، وقدمت افلام كثيره منهم فيلم « تمر حنة» أمام رشدي أباظة وأحمد رمزي. اكتسبت شهرتها من الاستعراضات التي كانت تقدمها، وعندما تخلت عنها في « بائعة الجرائد » لم يشعر بها المتفرجون وبدأ توهجها ينطفئ تدريجيا، لكن ظلت أعمالها محفورة في أذهان المشاهدين وكانت الفنانه هاجر حمدي قد تجاوزت « 24 فيلما» وكانت في الأساس ممثلة، وشاركت بالرقص في معظم أعمالها، فإن المتوافر من أعمالها قليل جدا، والكثير من الجماهير لا تعرفها، خصوصا أن فيلمها « المعلم بلبل » هو الفيلم الوحيد الذي يعرض بصفة مستمرة
ولا نغفل ان الفنانات زهرة العلا و سميحه ايوب رقصنعلى على المسرح فى بدايةحياتهن الفنيه و لا نفغل الممثله سناء جميل عندما رقصت فى مسرحية حوريه من المريخ و التى اخرجها زكى طليمات ايضا رقصت برلنتى عبد الحميد فى مسرحية ( سر شهر زاد ) وكانت رقصهاثارت الكثيرين و الكثيرات بشهاده مخرج المسرحيه على صفحات المجلات الفنيه و لا نغفل الأختان عواطف ورجاء يوسف، كونتا معا ثنائيا راقصا ، ولكنه مر مرور الكرام، رغم الصخب الذي صاحب ظهورهما، اشتركتا في أفلام قليلة كان اشهرها « أربع بنات وضابط »، لكن لم تسند لهما أي بطولة، وكانت اسهاماتهما محدودة و كانت شاشة السينما لها قصه معاكثر من ممثله سينمائيهورقصن رقصات ناجحه – لقد رقصت فاتن حمامه و ماجده الصباحى رقصه هادئه فى فيلم لحن الخلود شاديه رقصت رقصات المامبو فى فيلم عيون سهرانه و لواحظ وكانت الازياء التى ترتديها مثار تعليق كثير من الصحف و اخصائيات الازياء وشاركت «كيتي» في معظم أفلام إسماعيل ياسين و اشهرهم « عفريتة إسماعيل يس »، لم تكن بارعة في التمثيل وكان اعتمادها علي الرقص فقط أما نيللي مظلوم التي تجاوزت أفلامها «12 فيلما » كان يتم الاعتماد عليها في أدوار كثيرة متنوعة، وإن أكثر أعمالها التي جسدتها دور « راقصة بالية » ومن أشهر أفلامها « ابن حميدو، والتلميذة »، وتمتعت بحضور وطلة قلما نجدهما في راقصات كثيرة، ورغم ذلك فإن أعمالها تبدو قليلة قياسا بموهبتها الملحوظة و رقصت فاتن حمامه فى فيلم صراع فى الميناء وكانت رقصه هادئه فى احدى المراكب الصغيره اثناء سيرها من ضفه الى اخرى وكانت تهتزوتميل على نفحات تصفيق من كانوا الى جوارها فى المركب الصغير اثناء سيرها أما هدي شمس الدين و التى رقصت فى (18 فيلما) أشهرها «العتبة الخضراء» وكانتزوجه للمطرب محمد امين ولا نغفل النجمه السينمائيه هدى سلطان حينما رقصت فى فيلم كهرمان وكانت سكيره وكما يحتم عليها تلك الدور وزينات علوي رقصت فى (9 أفلام) أشهرها « الزوجة 13» وكانت النجمه اللامعه لبنى عبد العزيز ترقص فى فيلم انا حره و لكنها كانت تجامل الجيران فى افراحهم و ايضا اعتمدت نعمت مختار علي أدائها التمثيلي أكثر من الرقص، وقامت بتجسيد أدوار متنوعة بحرفية عالية وموهبة لا تخطئها العين، تجاوزت أفلامها «21 فيلما» اشهرها « ثرثرة فوق النيل »، وقامت بإنتاج فيلم « المرأة التي غلبت الشيطان » واعتزلت العمل الفني بعد ذلك و لا نغفل هند رستم و التى عرض عليها ان ترقص على المسرح فى عروض سخيه و لكنها اصرت على اعمال سينمائيه فقط و لا ننسى ان نشير الى النجمه ( زمرده ) و التى ظهرت كراقصه فى الاقطار العربيه ولمده عامين ثم اختفت و لا نغفل دور ساميه جمال فى السينما ودورها الراقص وتحتل نجوي فؤاد رصيداً كبيراً من الأعمال تجاوز « 150 فيلما »، ولو أن أدوارها علي كثرتها لم تمثل قيمة أو أهمية، ربما تكون قد ساعدت علي انتشارها وتواجدها بشكل مستمر، ولكن دون فاعلية، فلم تسند لها بطولة خلال مشوارها الفني إلا في الأفلام التي قامت بإنتاجها ومنهم « ألف بوسة وبوسة» و« حد السيف » ، أما أدوارها الأخري فقد كانت تجسد دور راقصة في ملهي ليلي، ولم يذكر لها رغم رصيدها الكبير دورا يمكن التعويل عليه أما فريدة فهمي أشهر راقصة استعراضية في الوطن العربي، وبطلة فرقة رضا، قدمت أعمال سينمائية فقط أشهرها «غرام في الكرنك» لم تترك بصمة في السينما، رغم أن قوامها وشكلها كانا يؤهلانها لاحتلال مكانة مرموقة وسط النجمات شاركت سهير زكي في «28 فيلم» لم تمثل إلا في القليل منها، وربما يكون فيلمها «من أجل حفنة أولاد» أمام رشدي أباظة هو الوحيد التي افردت لها مساحة تمثيلية فيه، ورغم شهرتها الواسعة التي نالتها، ظل اداؤها التمثيلي محدودا كان النصيب الأكبر من الأعمال التي شاركت فيها « هياتم » والتي تجاوزت (40 فيلما) ما يطلق عليه أفلام المقاولات، ولم يترك لها أي دور علامة بارزة، لكنها ازدادت شهرة من عملها في السينما، وكذلك الحال لزيزي مصطفي وعزة شريف وهالة الصافي، فقد كانت اسهاماتهن قليلة وموهبتهن فقيرة وقفزت فيفي عبده من أدوار فقيرة في بعض الأفلام إلي النجومية من خلال فيلم «امرأة واحدة لا تكفي» وبعدها توالت الأعمال السينمائية والتي قاربت الـ (28 فيلما) واستطاعت أن تلفت الأنظار إليها، وكان بداياتها الأولي هي التي مهدت لاستمرارها في مجال التمثيل، ويمثل دورها في فيلم « القاتلة » أحد أهم أدوارها علي الشاشة، ورغم أنها تملك حضورا وجرأة إلا أن ذلك لم يوظفها بشكل جيد، وتعتبر لوسي من أكثر الراقصات موهبة (11 فيلما)، وقد نالت العديد من الجوائز علي أفلامها «الحب في الثلاجة- البحث عن سيد مرزوق، رومانتيكا، سارق الفرح» لما قدمته من أدوار مختلفة ومتنوعة أفرغت طاقاتها الفنية وكشفت عن موهبة تمثيلية حقيقية كما أن أعمالها التليفزيونية لاقت رواجا كبيرا، وهي من القلائل اللائي يخترن أدوارهن بعناية، كما أنها حريصة علي تقديم الجديد أما هندية وصفوة وسحر حمدي فكان أداؤهن المتواضع سببا في عزوف الجماهير عنهن، ولم تفلح التجارب التي قدمنها في ترك أي أثر لدي المتفرجين، وعلي العكس تماما كانت مني السعيد تتمتع بمواهب تمثيلية وجمالية فائقة أكثر ممن تواجدن علي الساحة، لم تقدم سوي أربعة أفلام أهمها «التوت والنبوت » و« قانون إيكا» تراوحت كل أعمال دينا السينمائية في منطقة الإغراء فقط، ولم تقدم دورا يتم من خلاله تصنيف ادائها، ورغم أن أعمالها تجاوزت «12 فيلما» أشهرها «استاكوزا» وقدمت كثيراً من الأعمال التليفزيونية، لكنها لم تترك أي انطباع لدي المتفرج الذي كان ينظر لاداءها من زواية واحدة0 رغم إن مشوارها في الرقص صاحب اقتحامها للسينما0
بعد اعتزال الكثير من الراقصات وتحول الآخريات إلي الغناء خلت الساحة من أسماء لامعة، بل نستطيع القول إن لجوء كثير من المغنيات إلي تقديم كليبات راقصة قلص من الطلب عليهن، وشهدت السنوات الأخيرة تراجعاً ملحوظاً لهن في السينما، وحل محلهن مطربون يجيدون الرقص والغناء ، فهل سيندثر دور الراقصات في السينما، ويتم الاستعانة بهن فقط في الأعمال التاريخية!! والى مقاله اخرى المؤرخ و الباحث فى التراث الفنى  وجيــه نــدى 0 [email protected]
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف