حادثة الاعتداء على الشيخ الجليل أحمد هليل في المسجد الأقصى ومن كان معه من وفد ديني رفيع المستوى من قبل جماعة تمارس العربدة والزعرنة في بيت من بيوت الله المقدسة ، وفي أحدى أهم الأماكن قداسة وأحد أهم المساجد ، قبلة المسلمين الأولى المسجد الاقصى ، حيث حاولت الجهات المسئولة أن تعالج القضية بتغيبها عن وسائل الاعلام الرسمية وعدم الحديث حولها او حتى التعليق عليها وأن تمر بهدوء وربما نجد لهم بعض العذر كون مدينة القدس تقع تحت الاحتلال وهي أسيرة سياساته التي تهدف الى الدفع باتجاه زيادة قوة ونفوذ تلك المجموعة التي تطاول على حرمة المكان والزائرين الذين يأتون للصلاة في المسجد لتكريس واقع العزلة الذي يلبي أهداف الاحتلال وحكومته ، ولكن حتى وان لم يكن هناك أي سيطرة فلسطينية على القدس وأماكنها المقدسة فهذا لا يعفيها من معالجة هذه الحوادث الخطيرة التي تجري هناك ، فمن غير المسموح أن تسكت أمام هذه الاحداث وأن تمر بهذا الشكل دون رادع ودون عقاب لهؤلاء الافراد وتلك الشللية التي تحاول الاستفراد بالمسجد الاقصى ، فليست هذه الطريقة الصائبة لمعالجة هذه الظاهرة التي تزداد وتتسع حيث أن هذه الحالة ليست الاولى وهذا الاعتداء ليس الاول وهذا السلوك الساقط قد تكرر في السابق وسوف يتكرر في المستقبل اذا لم يكن هناك خطوات رادعة لتلك الجماعات التي تمارس هذا الشكل من الافعال دون ان تحترم حرمة المكان المقدس الذي هم فيه ودون أي وازع ديني وأخلاقي وإنساني ، وبهمجية غريبة عن سلوك شعبنا الفلسطيني .
الوضع في القدس لا يقتصر على التعديات التي جرت في المسجد الأقصى ولم تقتصر على ممارسات الاحتلال في المدينة وسياسات التهويد والعزل والقهر والإذلال للمواطنين بشتى الطرق والوسائل وفرض الضرائب الباهظة الثمن واستباحة كل ما هو عربي فلسطيني ، ولكن في الآونة الأخيرة هناك ظاهرة قديمة جديدة تتبعها حكومة الاحتلال وهي نشر الفتنة الطائفية بين المقدسيين الذين عاشوا آلاف السنين بأخوة ومحبة وتسامح وحافظوا على النسيج الاجتماعي والإنساني والحضاري والطابع الديني للمدينة المقدسة ، إلا أن الاحتلال ومنذ احتلال المدينة في العام 1967 وهو يحاول زرع الفتن ويستعين ببعض العملاء والمأجورين لبث سمومه بين ابناء الشعب الواحد خدمة لأهدافه الاحتلالية التوسعية ، وخدمة لتطلعاته في احكام السيطرة الكاملة على المدينة المقدسة وإفراغها من سكانها العرب الاصليين وجلب مستوطنين جدد ليسكنوا حاراتها وأزقتها وشوراعها .
الظواهر في المدينة المقدسة كثيرة والمشكلات كبيرة ولا نستطيع المرور عنها جميعها بمقال واحد ، فالأوضاع الاقتصادية صعبة ومتردية وهناك زيادة كبيرة في اوساط المقدسيين العاطلين عن العمل في ظل واقع معيشي معقد ، بالإضافة الى عمليات الاعتقال والإبعاد وسياسات التجهيل التي تسعى من خلالها حكومة الاحتلال الى خلق جيل من الشباب المقدسي الغير قادر على الحياة والذي يفتقر لكل مقومات الصمود ، الى جانب نشر كل أنواع الآفات السلبية بين صفوف الشباب وخاصة الفئات العمرية في سن المراهقة ومن ابرز هذه الآفات ، آفة المخدرات وغيرها من المواد المخدرة التي لها انعكاساتها على شريحة مهمة في صناعة المجتمع المقدسي .
هذه الاطلالة السريعة لم تضع كافة المشكلات التي تعانيها المدينة المقدسة ولكن اردت في عجالة ان اكتب عما سبق من محاور في عجالة لتسليط الضوء اكثر على كافة القضايا التي تحتاج الى معالجات جادة ومسئولة .
الوضع في القدس لا يقتصر على التعديات التي جرت في المسجد الأقصى ولم تقتصر على ممارسات الاحتلال في المدينة وسياسات التهويد والعزل والقهر والإذلال للمواطنين بشتى الطرق والوسائل وفرض الضرائب الباهظة الثمن واستباحة كل ما هو عربي فلسطيني ، ولكن في الآونة الأخيرة هناك ظاهرة قديمة جديدة تتبعها حكومة الاحتلال وهي نشر الفتنة الطائفية بين المقدسيين الذين عاشوا آلاف السنين بأخوة ومحبة وتسامح وحافظوا على النسيج الاجتماعي والإنساني والحضاري والطابع الديني للمدينة المقدسة ، إلا أن الاحتلال ومنذ احتلال المدينة في العام 1967 وهو يحاول زرع الفتن ويستعين ببعض العملاء والمأجورين لبث سمومه بين ابناء الشعب الواحد خدمة لأهدافه الاحتلالية التوسعية ، وخدمة لتطلعاته في احكام السيطرة الكاملة على المدينة المقدسة وإفراغها من سكانها العرب الاصليين وجلب مستوطنين جدد ليسكنوا حاراتها وأزقتها وشوراعها .
الظواهر في المدينة المقدسة كثيرة والمشكلات كبيرة ولا نستطيع المرور عنها جميعها بمقال واحد ، فالأوضاع الاقتصادية صعبة ومتردية وهناك زيادة كبيرة في اوساط المقدسيين العاطلين عن العمل في ظل واقع معيشي معقد ، بالإضافة الى عمليات الاعتقال والإبعاد وسياسات التجهيل التي تسعى من خلالها حكومة الاحتلال الى خلق جيل من الشباب المقدسي الغير قادر على الحياة والذي يفتقر لكل مقومات الصمود ، الى جانب نشر كل أنواع الآفات السلبية بين صفوف الشباب وخاصة الفئات العمرية في سن المراهقة ومن ابرز هذه الآفات ، آفة المخدرات وغيرها من المواد المخدرة التي لها انعكاساتها على شريحة مهمة في صناعة المجتمع المقدسي .
هذه الاطلالة السريعة لم تضع كافة المشكلات التي تعانيها المدينة المقدسة ولكن اردت في عجالة ان اكتب عما سبق من محاور في عجالة لتسليط الضوء اكثر على كافة القضايا التي تحتاج الى معالجات جادة ومسئولة .