منع عقد مؤتمر نزع الاسلحة النووية في الشرق الاوسط بأوامر امريكية !!!!!
بقلم المهندس / حاتم أبو شعبان
عضو المجلس الوطني الفلسطيني
غــــــزة 25/05/2015
تقوم الادارة الامريكية وحلفاؤها من الدول الكبرى بمحاربة الدول في منطقة الشرق الاوسط التي تحاول بناء مفاعلات ذرية للحصول على اسلحة متطورة، او لأغراض سلمية وتكنولوجية, طبعا ما عدا اسرائيل !! وكذلك بمحاربة ومنع بناؤها في اماكن اخرى عديدة من دول العالم الثالث، وذلك لمنع اي تقدم علمي وتكنولوجي في هذه الدول, ومنع تقوية جيوشها وتطويرها.
وعليه قامت الادارة الامريكية بتدمير العراق وتقسيمها من اجل هذا السبب, بعد ان حققت العراق تقدما علميا عظيما ونجاحات كبيرة في هذا المجال, ومازال تدميرها وتقسيمها مستمرا حتى الان, بعد ان قدم مدير هيئة الرقابة الدولية على الطاقة النووية محمد البرادعي تقريرا كاذبا (بإيعاز من الادارة الامريكية), مقابل اغراءات سياسية له ظهرت بعد انتهاء عمله وعودته الى مصر, ادعى البرادعي في هذا التقرير كذبا وجود اسلحة دمار شامل بالعراق، وتبين بعد ذلك كذب هذا الادعاء بعد فوات الاوان وتدمير العراق وقتل مئات الالاف من ابناء الشعب العراقي.
كما قامت الادارة الامريكية بإجبار سوريا على تسليم اسلحتها النوويه وتدميرها بقرار من الامم المتحدة, مما ادى الى الانقسام والفوضى والإرهاب في سوريا وتدميرها وقتل مئات الالاف من ابناء شعبها وهجرة ما يزيد عن 2 مليون مواطن سوري الى الدول المجاورة ، وما زال التدمير مستمراً حتى الآن.
ونجحت الادارة الامريكية في تحقيق سياسة الفوضى الخلاقة في العالم العربي التي ادت الى دمار ليبيا واليمن وتونس وتقسيم السودان, مما ادى الى وصول بعض الاسلحة النوعية المتطورة التي كانت في ليبيا واليمن, ووصول بعض الاسلحة المتبقية في العراق وسوريا الى ايدي المعارضة في هذه الدول، مما زاد الانقسام الداخلي واستمرار الاقتتال بين الفئات المتصارعة للوصول إلى السلطة.
والأخطر من ذلك هو وصول هذه الاسلحة النوعية المتطورة الى ايدي الارهابيين بكافة انواعهم وتوجهاتهم الذين اصبحوا الان يقاتلون وَيَقتُلون بها ابناء شعوب هذه الدول, وفي اعمال ارهابية اخرى في معظم الدول العربية.
كما تضع الادارة الامريكية القيود المشددة على ايران, ولكن بِحِنِّيَّة وحَنَان من خلال الاجتماعات المكثفة مع القيادة الايرانية، لتحديد حجم بناء مفاعلاتها النووية ونوعية انتاجها لأغراض سلمية ومدنية فقط, وذلك لأنها تريد تحجيم القوة العسكرية لإيران، حتى لا تشكل خطرا على إسرائيل، ولكنها في نفس الوقت تريد ان تبقى البعبع المخيف لدول الخليج العربي والسعودية، حتى لا تخرج هذه الدول عن الطوع الامريكي، لخوفها من ايران، اعتقادا منها ان الادارة الامريكية ستحميها من هذا البعبع .
كما تراقب الادارة الامريكية بشدة الاسلحة التي تحصل عليها مصر من روسيا وفرنسا, وتمنع تصدير السلاح والطائرات الحربية لمصر، بعد ان فشلت في تحقيق اهدافها ومصالحها في مصر من خلال السفيرة الامريكية التي كانت موجودة في مصر وقت الثورات, حيث فقدت الادارة الامريكية حلفاءها التي كانت تراهن عليهم في مسك زمام الامور والسلطة في مصر, لان في مصر جيش وطني قوي ومتماسك ومنظم، ومن ضمن ارقى عشرة جيوش في العالم, ويقف مع شعبه دائما في الازمات, وَمَنَعَ حدوث ما كانت تريد تحقيقه الادارة الامريكية في مصر، للوصول بها الى انقسامات داخلية وفوضى عارمة، تصل الى تقسيمها لعدة دول طائفية، ضمن سياسة الفوضى الخلاقة والربيع العربي التي نجحت بها في دول عربية اخرى, ومازالت الادارة الامريكية تواصل جهودها لإضعاف مصر وتحجيم دورها.
وفي نفس الوقت تغض الادارة الامريكية النظر عن قيام اسرائيل انتاج اسلحة نوويه تدميرية وقنبلة ذرية, بل تقدم الدعم المادي واللوجستي والمعنوي لها في هذا المجال، لتبقى اسرائيل وهي الابن المدلل للإدارة الامريكية الدولة الاقوى في المنطقة, ولهذا فان كل ما تفعله الادارة الامريكية في العالم العربي هو لإلهاء العرب بمشاكلهم الداخلية، وحتى لا يفكرون بمحاربة اسرائيل يوما من الايام، وليبقى الفلسطينيون وحدهم في المواجهة مع اسرائيل, بل تساهم الادارة الامريكية في زيادة الانقسام الفلسطيني الفلسطيني.
من هنا فإن ما قامت به الادارة الامريكية منذ أيام هو الانحياز التام لإسرائيل والكيل بمكايل المصلحة الاسرائيلية دون أي اعتبار لأمن الدول العربية، فقد نجحت الادارة الامريكية اثناء لقاء هام عقد في الامم المتحدة منذ أيام للدول الاعضاء في معاهدة منع انتشار الاسلحة النووية (وإسرائيل ليست عضوا بها), نجحت في اجهاض ومنع تحديد موعد لعقد مؤتمر خاص بنزع الاسلحة النووية في منطقة الشرق الاوسط كانت تتبناه مصر ودول اخرى عديدة, حتى لا يخرج عن هذا المؤتمر فيما لو عقد، قرارات اممية تسبب احراجا لإسرائيل, وقد ساعدت الادارة الامريكية في هذا المنع, دول حليفة لها, ودول مأجورة لها تنفذ اوامرها بدقة .
وبناء على ذلك قدم رئيس وزراء اسرائيل نتنياهو امس الشكر رسميا للإدارة الامريكية وللرئيس اوباما على قيامها بمنع قرار كاد ان يصدر عن هذه الدول بعقد المؤتمر !!!!!!!!!!!!، ولكن الفشل في تحديد الموعد هو ما حدث، وهو ما ارادته الادارة الامريكية واسرائيل.
هل نقول اذا لم تستحِ فافعل ما شئت .. ام انقسام العرب وضعفهم وبعضهم عملاء وإذناب للإدارة الامريكية هو سبب الفشل، ام زي الشيخ الذي يدعو نساء قومه للباس الحجاب, بينما ابنته غير محجبة, فلما سألوه لماذا ابنته غيرمحجبة, فقال لهم بلبقلها !!!!!!!!!!
انتهى،،،
مهندس حاتم ابو شعبان - غزة
[email protected]
بقلم المهندس / حاتم أبو شعبان
عضو المجلس الوطني الفلسطيني
غــــــزة 25/05/2015
تقوم الادارة الامريكية وحلفاؤها من الدول الكبرى بمحاربة الدول في منطقة الشرق الاوسط التي تحاول بناء مفاعلات ذرية للحصول على اسلحة متطورة، او لأغراض سلمية وتكنولوجية, طبعا ما عدا اسرائيل !! وكذلك بمحاربة ومنع بناؤها في اماكن اخرى عديدة من دول العالم الثالث، وذلك لمنع اي تقدم علمي وتكنولوجي في هذه الدول, ومنع تقوية جيوشها وتطويرها.
وعليه قامت الادارة الامريكية بتدمير العراق وتقسيمها من اجل هذا السبب, بعد ان حققت العراق تقدما علميا عظيما ونجاحات كبيرة في هذا المجال, ومازال تدميرها وتقسيمها مستمرا حتى الان, بعد ان قدم مدير هيئة الرقابة الدولية على الطاقة النووية محمد البرادعي تقريرا كاذبا (بإيعاز من الادارة الامريكية), مقابل اغراءات سياسية له ظهرت بعد انتهاء عمله وعودته الى مصر, ادعى البرادعي في هذا التقرير كذبا وجود اسلحة دمار شامل بالعراق، وتبين بعد ذلك كذب هذا الادعاء بعد فوات الاوان وتدمير العراق وقتل مئات الالاف من ابناء الشعب العراقي.
كما قامت الادارة الامريكية بإجبار سوريا على تسليم اسلحتها النوويه وتدميرها بقرار من الامم المتحدة, مما ادى الى الانقسام والفوضى والإرهاب في سوريا وتدميرها وقتل مئات الالاف من ابناء شعبها وهجرة ما يزيد عن 2 مليون مواطن سوري الى الدول المجاورة ، وما زال التدمير مستمراً حتى الآن.
ونجحت الادارة الامريكية في تحقيق سياسة الفوضى الخلاقة في العالم العربي التي ادت الى دمار ليبيا واليمن وتونس وتقسيم السودان, مما ادى الى وصول بعض الاسلحة النوعية المتطورة التي كانت في ليبيا واليمن, ووصول بعض الاسلحة المتبقية في العراق وسوريا الى ايدي المعارضة في هذه الدول، مما زاد الانقسام الداخلي واستمرار الاقتتال بين الفئات المتصارعة للوصول إلى السلطة.
والأخطر من ذلك هو وصول هذه الاسلحة النوعية المتطورة الى ايدي الارهابيين بكافة انواعهم وتوجهاتهم الذين اصبحوا الان يقاتلون وَيَقتُلون بها ابناء شعوب هذه الدول, وفي اعمال ارهابية اخرى في معظم الدول العربية.
كما تضع الادارة الامريكية القيود المشددة على ايران, ولكن بِحِنِّيَّة وحَنَان من خلال الاجتماعات المكثفة مع القيادة الايرانية، لتحديد حجم بناء مفاعلاتها النووية ونوعية انتاجها لأغراض سلمية ومدنية فقط, وذلك لأنها تريد تحجيم القوة العسكرية لإيران، حتى لا تشكل خطرا على إسرائيل، ولكنها في نفس الوقت تريد ان تبقى البعبع المخيف لدول الخليج العربي والسعودية، حتى لا تخرج هذه الدول عن الطوع الامريكي، لخوفها من ايران، اعتقادا منها ان الادارة الامريكية ستحميها من هذا البعبع .
كما تراقب الادارة الامريكية بشدة الاسلحة التي تحصل عليها مصر من روسيا وفرنسا, وتمنع تصدير السلاح والطائرات الحربية لمصر، بعد ان فشلت في تحقيق اهدافها ومصالحها في مصر من خلال السفيرة الامريكية التي كانت موجودة في مصر وقت الثورات, حيث فقدت الادارة الامريكية حلفاءها التي كانت تراهن عليهم في مسك زمام الامور والسلطة في مصر, لان في مصر جيش وطني قوي ومتماسك ومنظم، ومن ضمن ارقى عشرة جيوش في العالم, ويقف مع شعبه دائما في الازمات, وَمَنَعَ حدوث ما كانت تريد تحقيقه الادارة الامريكية في مصر، للوصول بها الى انقسامات داخلية وفوضى عارمة، تصل الى تقسيمها لعدة دول طائفية، ضمن سياسة الفوضى الخلاقة والربيع العربي التي نجحت بها في دول عربية اخرى, ومازالت الادارة الامريكية تواصل جهودها لإضعاف مصر وتحجيم دورها.
وفي نفس الوقت تغض الادارة الامريكية النظر عن قيام اسرائيل انتاج اسلحة نوويه تدميرية وقنبلة ذرية, بل تقدم الدعم المادي واللوجستي والمعنوي لها في هذا المجال، لتبقى اسرائيل وهي الابن المدلل للإدارة الامريكية الدولة الاقوى في المنطقة, ولهذا فان كل ما تفعله الادارة الامريكية في العالم العربي هو لإلهاء العرب بمشاكلهم الداخلية، وحتى لا يفكرون بمحاربة اسرائيل يوما من الايام، وليبقى الفلسطينيون وحدهم في المواجهة مع اسرائيل, بل تساهم الادارة الامريكية في زيادة الانقسام الفلسطيني الفلسطيني.
من هنا فإن ما قامت به الادارة الامريكية منذ أيام هو الانحياز التام لإسرائيل والكيل بمكايل المصلحة الاسرائيلية دون أي اعتبار لأمن الدول العربية، فقد نجحت الادارة الامريكية اثناء لقاء هام عقد في الامم المتحدة منذ أيام للدول الاعضاء في معاهدة منع انتشار الاسلحة النووية (وإسرائيل ليست عضوا بها), نجحت في اجهاض ومنع تحديد موعد لعقد مؤتمر خاص بنزع الاسلحة النووية في منطقة الشرق الاوسط كانت تتبناه مصر ودول اخرى عديدة, حتى لا يخرج عن هذا المؤتمر فيما لو عقد، قرارات اممية تسبب احراجا لإسرائيل, وقد ساعدت الادارة الامريكية في هذا المنع, دول حليفة لها, ودول مأجورة لها تنفذ اوامرها بدقة .
وبناء على ذلك قدم رئيس وزراء اسرائيل نتنياهو امس الشكر رسميا للإدارة الامريكية وللرئيس اوباما على قيامها بمنع قرار كاد ان يصدر عن هذه الدول بعقد المؤتمر !!!!!!!!!!!!، ولكن الفشل في تحديد الموعد هو ما حدث، وهو ما ارادته الادارة الامريكية واسرائيل.
هل نقول اذا لم تستحِ فافعل ما شئت .. ام انقسام العرب وضعفهم وبعضهم عملاء وإذناب للإدارة الامريكية هو سبب الفشل، ام زي الشيخ الذي يدعو نساء قومه للباس الحجاب, بينما ابنته غير محجبة, فلما سألوه لماذا ابنته غيرمحجبة, فقال لهم بلبقلها !!!!!!!!!!
انتهى،،،
مهندس حاتم ابو شعبان - غزة
[email protected]