الإستقلال
سلطان الخضور
الإستقلال كمفهوم سياسي أرتبط بالدول والحكومات التي تدير تلك الدول , ليدل على القدرة على اتخاذ القرار دون تأثير مرجعيات أجنبية سواء كانت هذه المرجعيات سياسية أو عسكرية أو اقتصادية أو دينية أو عرقية أو أي نوع من المرجعيات التي يمكن أن تربط ما هو داخل الحدود بما هو خارجها .وقد ورد المعنى في قاموس المعاني" على حق فرد أو جهاز أو جماعة في تنظيم شؤونها الداخلية بحرية مطلقة ,دون التأثر بعامل خارجي ثم ترسيخ مبدأ استقلالية القضاء الجامعات" . ومن خلال التعريف هو حق للكل وليس منة من أحد ,وهو يشمل الأفراد والجماعات ,ويقتصر على الأمور الداخلية لأن الأمور الخارجية يكون لها طرف أو أطراف أخرى,وعبارة حرية مطلقة تعني عدم التدخل الأجنبي مطلقا , وكما نرى ركز التعريف على أمرين هما القضاء والجامعات كعناوين بارزة من عناوين الإستقلال .
ولا يقتصر الاستقلال على الدول بل ينسحب على الجماعات وعلى الأفراد ,فكما تكون قرارات بعض الدول غير المستقلة مرهونه بالقرار الأجنبي, كذلك الجماعات يمكن ان ترهن قراراتها لجماعات أخرى أو أفراد آخرين, فلا تتخذ قرارها الا بعد الرجوع اليها أو إليهم , أو في بعض الأحيان تتركها لتقرر عنها ,والأفراد كذلك يفقدون استقلالهم إذا رهنوا إرادتهم للغير وتركوا الأمر لآخر أو لآخرين كحزب أوجماعة .
ولا يقتصر الإستقلال أو عدم الإستقلال على القرار السياسي , بل يشمل العديد من الصعد الإقتصادية والدينية والاجتماعية وغيرها ,وعلية فالإستقلال أو عدمه موضوع شامل ومتشعب لا يقتصر على المفهوم الذي ارتبط بأذهان الناس على أنه التخلص من الإستعمار .
وننتهزها فرصة لنحمد الله الذي خلص الأردن كدولة من الأحتلال والإنتداب والسيطرة الأجنبية, وجعله بلدا آمنا مستقرا مستقلا , وواحة للأمن والأمان يتوسط إقليم مضطرب, وجعله ملجئا لمن يبحث عن الأمان والطمأنينه وحمى الله قيادته وشعبه من كل سوء .
سلطان الخضور
الإستقلال كمفهوم سياسي أرتبط بالدول والحكومات التي تدير تلك الدول , ليدل على القدرة على اتخاذ القرار دون تأثير مرجعيات أجنبية سواء كانت هذه المرجعيات سياسية أو عسكرية أو اقتصادية أو دينية أو عرقية أو أي نوع من المرجعيات التي يمكن أن تربط ما هو داخل الحدود بما هو خارجها .وقد ورد المعنى في قاموس المعاني" على حق فرد أو جهاز أو جماعة في تنظيم شؤونها الداخلية بحرية مطلقة ,دون التأثر بعامل خارجي ثم ترسيخ مبدأ استقلالية القضاء الجامعات" . ومن خلال التعريف هو حق للكل وليس منة من أحد ,وهو يشمل الأفراد والجماعات ,ويقتصر على الأمور الداخلية لأن الأمور الخارجية يكون لها طرف أو أطراف أخرى,وعبارة حرية مطلقة تعني عدم التدخل الأجنبي مطلقا , وكما نرى ركز التعريف على أمرين هما القضاء والجامعات كعناوين بارزة من عناوين الإستقلال .
ولا يقتصر الاستقلال على الدول بل ينسحب على الجماعات وعلى الأفراد ,فكما تكون قرارات بعض الدول غير المستقلة مرهونه بالقرار الأجنبي, كذلك الجماعات يمكن ان ترهن قراراتها لجماعات أخرى أو أفراد آخرين, فلا تتخذ قرارها الا بعد الرجوع اليها أو إليهم , أو في بعض الأحيان تتركها لتقرر عنها ,والأفراد كذلك يفقدون استقلالهم إذا رهنوا إرادتهم للغير وتركوا الأمر لآخر أو لآخرين كحزب أوجماعة .
ولا يقتصر الإستقلال أو عدم الإستقلال على القرار السياسي , بل يشمل العديد من الصعد الإقتصادية والدينية والاجتماعية وغيرها ,وعلية فالإستقلال أو عدمه موضوع شامل ومتشعب لا يقتصر على المفهوم الذي ارتبط بأذهان الناس على أنه التخلص من الإستعمار .
وننتهزها فرصة لنحمد الله الذي خلص الأردن كدولة من الأحتلال والإنتداب والسيطرة الأجنبية, وجعله بلدا آمنا مستقرا مستقلا , وواحة للأمن والأمان يتوسط إقليم مضطرب, وجعله ملجئا لمن يبحث عن الأمان والطمأنينه وحمى الله قيادته وشعبه من كل سوء .