الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

تعبنا يا زكريا ...!؟بقلم:فلاح المشعل

تاريخ النشر : 2015-05-26
تعبنا يا زكريا ...!؟بقلم:فلاح المشعل
تعبنا يا زكريا ...!؟

بقلم:فلاح المشعل 

يمر مساء دجلة دون شموع، البساتين ترنو لرواد غابوا منذ سنين، ولاصوت يردد ذلك النشيد السماوي الرخيم …" يازكريا إنا نبشرك بغلام أسمه يحيى، لم نجعل له من قبل سميّا."
هل مضى زمن الإعجاز الألهي..؟
هل جاء المستحيل ليحل خرابه الأبدي في وطن جدك يا " زكريا "..!؟

أمواج دجلة تساءل نخيل بغداد عن سر إختفاء الضوء والشموع والأغاني، من شواطئ كانت تفيض بالأماني، تزهر بالخير وهي تطوي المسرة في إيهاب الذكرى..!
كانت الصبايا والأمهات يرسمن خيطا ً من النسوة على ضفاف النهرين يوم زكريا، ولادعاء سوى للولد …!
اليوم نساء العراق في الأسر أو الهجر والمخيمات، أوفي المقابر تنعى الولد، بعد ان ضاع البلد..! 
هل تسمع يازكريا ….؟
يا الله يارحمن …كان السياسي ولم يزل، يبشرنا بخراب أسمه العراق..! 
وهذا الوطن المطهر بنار خليلك ابراهيم، عادت الذئاب تمزقه، ونحن عنه غافلون..!

ياالله لم تطفأ الشموع على الضفات فقط، بل تعيش الكنائس عتمتها في زمن اليهود وسطوة " يهوذا "، الصلوات تنطق بصمت أخرس، المساجد بيوتا ً لصنع القنابل وآخر مبتكرات الذبح الوحشي و..تكبير..تكبير وكل يوم ينحر أولاد ابراهيم قربانا ً لشهوة الأبالسة الجدد..!
انه البلاء العظيم، ولسنا من الصابرين …!
هل كنا بحاجة للأديان.؟
أذن كنا بحاجة لأكثر من نهرين لتغسل دمائها..!

بلاد النهرين أمست بلاد القهرين.. فلا شموع ولاضياء ولاحلوى ولاموسيقى،لاأمنيات تنبأنا بها الشموع الطافية فوق الماء، صواني فارغة تنظر بوجه الجياع في مخيمات النزوح وجسر بزيبز سيء الصيت والمزابل، ولصوص قناصة للأماني والأرواح بعد افراغ البلاد من العباد ومراسيم الوجود،وتلك التقاليد التي أرادها الرب في تخليد معجزاته يوم منح الذرية للعاقر.

كان نبي الله زكريا قد بلغ من الكبر عتيا، وزوجته عاقراً …لكن الله كرس إرادته بمنح زكريا غلام اسمه يحيى..، العراق اليوم عاقر فهل يمنحه الرب معجزة أخرى …!؟
الغريب ان العراق حين يفكك، يصبح عاقرا ً..(عراق، عاقر)..!
هل ثمة حكمة في لغة الله (القرآن)..؟
يارب أني بشوق ل " صينية " زكريا وشموع دجلة في المساء..!؟


 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف