مدًه النبض
في وقفة الشفق
قرب باب النوى
عند زهرة
أينعت
في حدقة الرؤى ،
حتى تناثر الرحيق
على صبابة الفؤاد،
لم يكن نجم الهوى
قد طلق الليل
أو عاود الحضور
بين أوراق السفر،
لم تكن أذواق القلب
معطرة الجلباب ،
وحده جِلد الأنس
تجلد حتى الصباح
ثم استدار في عنق الحياة
حتى تنهد موج الرشاقة
في حضن الجفون
موصلا نبض الغبطة
بضوء الفرح المنشرح
بين تقاسيم الأحلام ،
وعند رقصة الظل
صمت
شج نوره
سراب الظهيرة
بفتحة
في عيون الخواء
مغلفة
برياحين تنفست
من جذوع الخلاء.
محمد حبجة .المغرب
2014/05 /24
في وقفة الشفق
قرب باب النوى
عند زهرة
أينعت
في حدقة الرؤى ،
حتى تناثر الرحيق
على صبابة الفؤاد،
لم يكن نجم الهوى
قد طلق الليل
أو عاود الحضور
بين أوراق السفر،
لم تكن أذواق القلب
معطرة الجلباب ،
وحده جِلد الأنس
تجلد حتى الصباح
ثم استدار في عنق الحياة
حتى تنهد موج الرشاقة
في حضن الجفون
موصلا نبض الغبطة
بضوء الفرح المنشرح
بين تقاسيم الأحلام ،
وعند رقصة الظل
صمت
شج نوره
سراب الظهيرة
بفتحة
في عيون الخواء
مغلفة
برياحين تنفست
من جذوع الخلاء.
محمد حبجة .المغرب
2014/05 /24