الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

خربشات 8 بقلم:يوسف عودة

تاريخ النشر : 2015-05-25
خربشات 8
يوسف عودة
* "هذا البحر لي، هذا الهواء الرطب لي، هذا الرصيف وما عليه لي"، حين قالها درويش رسخ حدود واسعة النطاق، أرسى أسس دولة، معلنا للعالم أجمع ملامحها، هذه هي دولة درويش وأقربائه، هي حدود دولة أبن عمه وجيرانه، حين قالها درويش بعث برسائله لجميع الأطراف أولهم المحتل ومغتصب الأرض، وعلى غرار درويش أحبب البعض تقليده، لكنهم فشلوا فشلا ذريعا، لأن المراد لم يكن المحتل بالدرجة الأولى، ولم يكن المكان المقصود حكرا على أحد فهو لكل المسلمين، نكرر لكل المسلمين، لذا نسمعهم يقولون "هذا المسجد لي، هذا الأقصى لي، هذا السور وما يحتويه لي". (قد أفلح من زكاها (9) وقد خاب من دساها (10) كذبت ثمود بطغواها ((11)سورة الشمس.
* تعددت الأساليب والهدف واحد، كما تعددت الأسباب والموت واحد، لكن الغريب أنه وفي زمننا هذا قُلبت الموازين، فأصبحنا ندرك أن الأساليب تعددت وكثرت أيضا، وأن الأهداف تغيرت وتنوعت أيضا، هذا ما أصبحا عليه "هذا حالنا"، بعد أن كانت قضيتنا العادلة الأولى على مستوى الإهتمام العالمي وعلى جميع المستويات، وبعد أن كان الأقصى الأسير هدفا لكل الأمة، أصبحت القضية في آخر الطابور، فأصبح هنالك الليبية والسورية، العراقية واليمنية، المصرية والتونسية، فتعددت وتغيرت وبالنهاية تاهت.. كفتاةٍ جميلة تحمل بين يديها طبق من الكعك الذي تريد إيصاله لجدتها، فتاهت بالطريق وأضلتها فتجمعت الذئاب عليها.
* بعيدا عن ذاك أو تلك، أصبحت الحياة كالبلونة المليئة بالماء تسعدكُ باللعب فيها لكنها لا تطاق حين تنفجر في وجهك، بإختصار رغم حلاوتها إلا أنها لاتطاق، ولا نعرف السبب، هل أصبحنا عبءً عليها حتى ذاقت بنا ذرعا، أم أصبحت هي ذات خُلق ضيق، كالأم التي تضخر من صراخ أطفالها، فأخذت تعاقبهم واحد تلو الأخر.

[email protected]
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف