الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

اعلام من بلدي - بقلم: سمير الصوص

تاريخ النشر : 2015-05-25
الأستاذ عصام محمد درويش الشنطي
خبير بمعهد المخطوطات العربية بالقاهرة ومديره الأسبق
شيخ مفهرسي المخطوطات العربية، وأحد أعلام التراث العربي
***
- أبصر نور الحياة في بلده قلقيلية - فلسطين عام 1929م
- أنهى تعليمه الأساسي في مدارس قلقيلية عام 1944م، وأكمل دراسة المرحلة الثانوية في كلية الخضوري- طولكرم عام 1948م
- سافر إلى القاهرة عام 1948م، ليكمل دراسته الجامعية بها، فالتحق بكلية الآداب جامعة القاهرة قسْم اللغة العربية، وحصل على درجة الليسانس في الآداب بتقدير جيد جدًّا عام 1953.
- حصل في عام 1967م على دبلوم الدراسات العليا من معْهد البحوث والدراسات العربيَّة بالقاهرة، وبتقدير جيد جدًّا، وكان ألأول في دُفعته
- عمل رحمه الله في العام التالي لتخرجه عام 1954 بوزارة الشؤون الاجتماعيَّة الأردنية في بيت المقدس، وعمل عام 1957 في مهنة التدريس لبضع سنين في معهد المعلِّمين العالي بطرابلس (ليبيا).
- أُتيح له منذ عام 1967 أن يعملَ في جامعة الدول العربية (معهد المخطوطات العربية) في القاهرة، ثم تونس، فالكويت، في مجال تراث العرب الفكري المدفون في آلاف المخْطوطات المُوَزَّعة في أنْحاء شتَّى مِنْ أقطار العالَم، وأصبح عام 1989م مديرًا للمعهد، واستمر بعدها خبيرا متفرِّغًا، وعضوًا في مجلسه الاستشاري حتى تاريخ وفاته رحمه الله.
- أسهم في إلقاء المحاضرات والتدريس بقسم البحوث والدراسات التراثية منذ إنشاء قسم "علْم المخطوطات وتحقيق النصوص" في نِطاق الدِّراسات العليا لدى جامعة الدول العربية، وشارك في الإشْراف ومناقشة رسائل الماجستير، والدكتوراه، بالإضافة إلى عُضويته في مجلس القسْم العلمي.
- أسس مدرسة علمية رصينة في مدرسة المخطوطات العربية، والتعريف بكنوزها، حتى أطلق عليه لقب "شيخ مفهرسي المخطوطات".
- نال درْع كلية العلوم (جامعة القاهرة) عام 2001م، عقب إلقاءه محاضرة في التراث العربي المخطوط في العالم.
- اتخذ المرحوم عصام الشنطي مِن معهد المخطوطات العربية سكَنًا وبَيْتًا له، واختار منَ المخطوطات العربيَّة والإسلامية المنتشرة في جميع أنحاء العالَم طريقًا له، حيث سافَر إلى أكثر مِن بلد عربي وأجنبي، توغل فيها وهو يُنقِّب عنْ مخطوطات عربية وإسلامية، ويكْشف عن النفيس منها لصالِح جامعة الدول العربية، ومن ثَمَّ للباحثين في أرجاء العالم، حيث زار الاتحاد السوفييتي، ويوغسلافيا، وإيطاليا، والهند، وسورية، والسعودية، واليمَن، والجزائر، وغيرها. واكتسب في هذا المجال خبرةً واسعة، وأصبحت الرابطة موصولة بينه وبين مراكز المخطوطات العربية الموَزَّعة في العالَم، والعلماء المعْنيين بتُراث العرب الفكري، الأمر الذي أتاح له المشارَكة في كثير مِن أعمال المؤتمرات والدورات التدريبية والحلقات والندوات واللجان في القاهرة، والإسكندرية وبغداد، ودمشق، والدار البيضاء (ليبيا)، ودُبي، والجزائر، وغيرها، وكانت هذه كلها تدور حول تُراث العرب الفكري، ومشكلات المخطوطات العربية وفهرستها وتصْنيفها، وترميمها وصيانتها، وتحقيق النصوص ونشْرها، وقضية الأصالة والمعاصرة عند العرب.
- بلغتْ مؤلَّفات المرحوم عصام الشنطي ثمانية وتسعين عملاً ما بين كُتُب، أو فصول مِن كُتُب، ومقالات الدّوريات، الأحاديث الصحفية والإذاعية والتليفزيونية، وفهارس مخْطوطات، وأعمال مؤتمرات وندوات واجتماعات ومحاضرات في اللغة والنقد والتُّراث العربي وفهْرسة المخطوطات، ومخطوطات فِلَسْطين، وشخْصيات فِلَسْطينية وتُراثية وغيرها.
- من أهم مؤلفاته: فصول في التراث المخطوط؛ أدوات تحقيق النصوص- المصادر العامة؛ المخطوطات العربية في الهند؛ الواقعية والجمالية في نقدنا الأدبي الحديث.
تزوج من سيدة مصرية، وأنجب منها ولدا وبنتاً، وهما الدكتور حاتم والسيدة رند.
انتقل إلى رحمة الله تعالى بتاريخ 2012/12/1م، عن عمر يناهز الـ 83 عاماً، ودفن في مدينة الإسماعيلية- جمهورية مصر العربية.
- وفي عام 2013م تم تكريم اسم المرحوم الأستاذ عصام الشنطي من قبل معهد المخطوطات العربية بالقاهرة (المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم)، ومحنه لقب شخصية العام التراثية لعام 2013م، وتسلّم الدكتور حاتم عصام الشنطي شهادة تكريم والده.
والمرحوم أبو حاتم هو شقيق المرحوم الدكتور مازن والدكتور منذر والمهندس وائل والمهندس ميسون ونزار ونائل، ويعرفون في قلقيلية بأبناء راجي الشنطي، وهو اسم الشهرة لوالدهم المرحوم محمد درويش الشنطي.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف