الأخبار
قطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّاتإعلام الاحتلال: نتنياهو أرجأ موعداً كان محدداً لاجتياح رفحإصابة مطار عسكري إسرائيلي بالهجوم الصاروخي الإيراني
2024/4/18
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

اتفقنا أن نختلف بقلم: حسين عراق

تاريخ النشر : 2015-05-25
اتفقنا أن نختلف بقلم: حسين عراق
اتفقنا أن نختلف

بقلم: حسين عراق

إن الذي ينظر للوهلة الأولى للواقع الذي تعيشه القضية الفلسطينية هي أن الشيء الوحيد الذي أتفق عليه الجميع هو الاختلاف، ولسان حال كافة التيارات السياسية يقول في بيان مقتضب أننا بعد جهود حثيثة ومباحثات مضنية واجتماعات مستمرة ووساطات من هنا هناك نزف خبراً إلى شعبنا مفاده (أننا أتفقنا أن نختلف) !!!

هل هذا ما أنتظرناه طويلاً؟!! هل هذا ما نريده من كافة قياداتنا ومسؤولينا وممثلينا؟!! على ماذا أختلفنا وبماذا نختلف ؟؟!! أين المعايير والمقاييس التي نختلف عليها؟!! نحن شعب محتل بلا دولة ولو أعترفت كل شعوب العالم فلنا دولة بلا سيادة على الأرض كل يوم تسلب لنا أرض ويعتقل لنا شاب ويقتل لنا طفل ويجرح لنا شيخ. نحن شعب محتل منذ عشرات السنين في كل سنة نعيش آلم الإبعاد وآلم الإعتقال وآلالام الجراح وآلم الفقدان ولا أحد يخفف عنا هذه الآلام ... لقد تعبنا من من المناكفات والمهاترات السياسية التي لا تغني ولا تسمن من جوع ... لاجئينا مشردين هنا وهناك ... وحصار يتبع حصار من سنوات ...  ولا من أحد يسأل ... ولا يوجد لنا سوى إصدار البيانات ومطالبات للمجتمع الدولي لوضع حد لما يجري على الأرض وهذا المجتمع باللغة العامية (معطينا الذان الطرشة).

أأصبحنا ممن يقال فيهم وطن يباع ويشترى ونقول فليحيا الوطن ... متى سنصبح فاعلين ونعتمد على أنفسنا ... متى سنغير العبارة "أننا أتفقنا أن نتفق"؟ هذا الحلم الذي أصبح يراود الطفل ذي الأيام الأولى قبل الطاعن في السن ذو التسعين عام ... أستوصوا بهذا الشعب خيراً فقد تعب بما فيه الكفاية ... أستوصوا بهذا الشعب خيراً فقد صبر حتى نفذ الصبر من صبره... أستوصوا بهذا الشعب خيراً ليعيش ولو لفترة وجيزة نعمة الأمان ... نعمة الحياة .... نعمة العيش الكريم كباقي شعوب العالم ....

أبعدوا خلافاتكم جانباً وأبدأوا من نقطة اتفاق هذا وإن وجدت ... إلى متى سنبقى ننظر إلى النقطة السوداء التي تسبح في بحر الورقة البيضاء ولم نفكر ولو ليوم واحد أن ننظر إلى صفاء هذه الورقة و نحاول أن ننثر أوساخ النقطة السوداء خارجاً لتبقى نقية ناصعة.

اتفقنا على أن نختلف .... هل سنبقى وراء المصالح الشخصية ... وراء المصالح الحزبية ... ولن ننظر ولو لفترة محدودة إلى مصالح الناس والحفاظ عليهم ليهنئوا ويعيشوا سالمين ...  الشباب أصبح تائهاً ضائعاً في ظلمات ليل لا يأتي نهاره أبداً.... أرجوكم اتفقوا أن نتفق !!! 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف