الوجه الحقيقي لليهود
بقلم الأسير البطل : محمد محمود أبوعرب (235)
مع أنهُ لا يعترفُ بِحَقنا بالوجود , وَيزيدُ على أَنهُ يَتمنى لو يَستطيعُ إِبادةُ العَربِ عِنْ بَكرةِ أَبيهِم , وَيُريدَ حَرقَ الأَسرى وَقطعِ رُؤوسَهم وَيُحارب لعدم إَقامةِ دولةً فَلسطينية ومع ذلك لا أخجلُ حِيْنَ أقولُ أنني أعشَقُ هذهِ الَّشخصِية إِنهُ " ليبرمان " - الوَجهُ الحَقيقي لليَهود - ..
فَما حاجَتُنا لِسياسي مُتَمَرس بِفَن الكذب وَيَمْلِكُ القُدرَةِ على إِخفاء مشاعِرَ الكُرهَ والحقد , وما حاجَتُنا لِمَنْ يقْتُلَ ألأَطفال ويظهَرُ بِصورةِ الحَملِ البَريئ ,فَأَمثالَ "ليبرمان" قَد بََدََت البَغضاءُ تَخرجُ من أفواههم وما تُخفي صدورهِم أكبر ..
وكلَ عَربيْ وَفِلسطيني ظَنْ لِلَحظَة أَنَ المُعَسكَر الُّصهيوني يَحمِلَ ذَرة خير للقَضِية الفِلسطينية هُوَ واهِم وَإِبْنُ واهِم , وَأَكثرَ ما أعجَبَني بالإِنتِخابات الإِسرائِيلة الأِخيرةَ هِيَ الَّتصريحات التِي أَدلى بِها " النتن ياهو " رَئيس حزب الليكود , ( بأَنَهُ لَنْ يُقيمَ دَولةً فِلسطينية , وحَرضَ على العَرب داخل إسرائيل , وقال أن القدسَ لا ولم ولن تكون إلا عاصمة لدولةِ إِسرائيل الأبدية ) ..
فهذهِ الكلمات تُمثل لَحظةِ الِّصدق الأَكبر في حياةِ نتنياهو , وعندما تَأَسفَ على تصريحاتهِ عادَ لِيَلبِسَ قناع الكذب والزيْـف , فهوَ لم ينتصرُ بالأنتِخابات بهذا الأِكتساح الغيرَ مسْبوق إلا بفضلِ هذهِ التصريحاتِ وهذا ما يريدهُ الشعبَ اليهودي الذي لا يعرف حتى شكل السلام ..
وإن ليفني وإن وعدتنا بخيرٍ فهي ليْست حمامةَ سلام , إنها ماكرةَ حاقدةَ مثل ليبرمان وأكثر لكِنها سياسيةٌ بإِمتياز وهنا يكمنُ الخطر ,فنحنُ كأسرى فِلسْطينين داخل سجونَ الإحتلالِ ليس لنا بإنتخابات الكنيست الإسرائيلي لا ناقةٌ ولا جمل , لكنَنا تابعنا عن كَثَبْ الأحداث والنتائج ولا نُخفي سِراً إن منا من تمنى لو أنه يستطيعُ أَنْ يُشارك بالتصويت والإنتخاب لا حباً منا للشخوصِ والأحزابِ ولكنْ لأَنَ الغارق يتعلقُ بقشه ..
وبهذه النتائج باتَ علينا الإِنْتِظار "4" سنوات أَخرى لِكَيْ نَستطيعُ الِّتحدثُ عن فرصة صغيرة تحملُ في طياتِها فكرة عن إِحتمال حدوثِ سلام ,
وحتى ذلك الحين يَكون الِّسجن قَدْ أَكَلَ ما بقيَ من جَسدي , والإِستيطانَ قَدْ سَرَق ما تَبقى مِنْ الحلم الفلسطيني بإِقامةِ الَّدولة .
بقلم الأسير البطل : محمد محمود أبوعرب (235)
مع أنهُ لا يعترفُ بِحَقنا بالوجود , وَيزيدُ على أَنهُ يَتمنى لو يَستطيعُ إِبادةُ العَربِ عِنْ بَكرةِ أَبيهِم , وَيُريدَ حَرقَ الأَسرى وَقطعِ رُؤوسَهم وَيُحارب لعدم إَقامةِ دولةً فَلسطينية ومع ذلك لا أخجلُ حِيْنَ أقولُ أنني أعشَقُ هذهِ الَّشخصِية إِنهُ " ليبرمان " - الوَجهُ الحَقيقي لليَهود - ..
فَما حاجَتُنا لِسياسي مُتَمَرس بِفَن الكذب وَيَمْلِكُ القُدرَةِ على إِخفاء مشاعِرَ الكُرهَ والحقد , وما حاجَتُنا لِمَنْ يقْتُلَ ألأَطفال ويظهَرُ بِصورةِ الحَملِ البَريئ ,فَأَمثالَ "ليبرمان" قَد بََدََت البَغضاءُ تَخرجُ من أفواههم وما تُخفي صدورهِم أكبر ..
وكلَ عَربيْ وَفِلسطيني ظَنْ لِلَحظَة أَنَ المُعَسكَر الُّصهيوني يَحمِلَ ذَرة خير للقَضِية الفِلسطينية هُوَ واهِم وَإِبْنُ واهِم , وَأَكثرَ ما أعجَبَني بالإِنتِخابات الإِسرائِيلة الأِخيرةَ هِيَ الَّتصريحات التِي أَدلى بِها " النتن ياهو " رَئيس حزب الليكود , ( بأَنَهُ لَنْ يُقيمَ دَولةً فِلسطينية , وحَرضَ على العَرب داخل إسرائيل , وقال أن القدسَ لا ولم ولن تكون إلا عاصمة لدولةِ إِسرائيل الأبدية ) ..
فهذهِ الكلمات تُمثل لَحظةِ الِّصدق الأَكبر في حياةِ نتنياهو , وعندما تَأَسفَ على تصريحاتهِ عادَ لِيَلبِسَ قناع الكذب والزيْـف , فهوَ لم ينتصرُ بالأنتِخابات بهذا الأِكتساح الغيرَ مسْبوق إلا بفضلِ هذهِ التصريحاتِ وهذا ما يريدهُ الشعبَ اليهودي الذي لا يعرف حتى شكل السلام ..
وإن ليفني وإن وعدتنا بخيرٍ فهي ليْست حمامةَ سلام , إنها ماكرةَ حاقدةَ مثل ليبرمان وأكثر لكِنها سياسيةٌ بإِمتياز وهنا يكمنُ الخطر ,فنحنُ كأسرى فِلسْطينين داخل سجونَ الإحتلالِ ليس لنا بإنتخابات الكنيست الإسرائيلي لا ناقةٌ ولا جمل , لكنَنا تابعنا عن كَثَبْ الأحداث والنتائج ولا نُخفي سِراً إن منا من تمنى لو أنه يستطيعُ أَنْ يُشارك بالتصويت والإنتخاب لا حباً منا للشخوصِ والأحزابِ ولكنْ لأَنَ الغارق يتعلقُ بقشه ..
وبهذه النتائج باتَ علينا الإِنْتِظار "4" سنوات أَخرى لِكَيْ نَستطيعُ الِّتحدثُ عن فرصة صغيرة تحملُ في طياتِها فكرة عن إِحتمال حدوثِ سلام ,
وحتى ذلك الحين يَكون الِّسجن قَدْ أَكَلَ ما بقيَ من جَسدي , والإِستيطانَ قَدْ سَرَق ما تَبقى مِنْ الحلم الفلسطيني بإِقامةِ الَّدولة .