الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لنتحدي العواصف بالحب بقلم: د. ضرغام الدباغ

تاريخ النشر : 2015-05-25
لنتحدي العواصف بالحب بقلم: د. ضرغام الدباغ
                             د. ضرغام الدباغ

                                   كنت أسير ذات يوم شتائي قارص البرودة في إحدى شوارع شبانداو القديمة ببرلين، أستوقفتني لوحة كبيرة وضعها صاحب محل لبيع الصور في واجهة محله، اللوحة ترغمك على الوقوف والتفكير، وعندما يحملك عمل فني ما على التفكير، فبتقديري ذلك يجعل مستوى العمل الفني راقياً، بالإضافة إلى قوة تكنيك العمل. ثم أخبرتني صديقة ألمانية أنها لوحة للرسام البريطاني الشهير جاك فتريانو(1992The Singing Butler-)     
فيما بعد وعندما تابعت أعمال هذا الفنان الرائع، وجدته كعادة الرسامين الكبار يحوم حول ذات الموضوعات : الحياة البوهيمية، والمغامرة والصخب، العاصفة على سواحل البحار. أعمال فتريانو جميلة إلا أن هذه اللوحة هي رائعة بكل المعاني، باللون والتكنيك والفكرة، هي لوحة النادل الراقص، رجل وإمرأة يرقصان السلو(Slow) وربما   التانغو، الجو ملبد بالغيوم الثقال، عاصف ينذر بالاهوال، وكل شيئ يوشك أن يطير في فضاء المحنة المحدقة، إلا الرجل والمرأة فهما يواصلان رقصهما بكل أناقة وأنسجام، غير عابئان بكل ما يدور حولهما.
الصورة تذكر بقصيدة نزار القباني :
 أميرتي ..  إذا معا رقصنا على الشموع لحننا الأثيرا  
وحول البيانو في ثوان وجودنا أشعة ونورا ..
وظنك الجميع في ذراعي فراشة تهم أن تطيرا
فواصلي رقصك في هدوء...  واتخذي من أضلعي سريرا
وتمتمي بكل كبرياء:  
يحبني... يحبني كثيرا .
هذه اللوحة أحبها كثيراً، إنها ترمز لي لقوة الحياة، وتحدي العواصف بالحب، لذلك أهديها بكل محبة إلى الصديقات والأصدقاء من القارئات والقراء

 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف