الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

سوالف حريم - عباءة ستي بقلم:حلوة زحايكة

تاريخ النشر : 2015-05-24
سوالف حريم - عباءة ستي بقلم:حلوة زحايكة
حلوة زحايكة
سوالف حريم
عباءة ستي
لم تكن المرحومة جدتي تعتني بأناقتها، أو بالأحرى لم يكن لديها وقت للعناية بنفسها، فهي تعمل النهار وأطراف الليل، وهذا لا ينطبق على جدتي وحدها بل على كل مجايلاتها وسابقاتها من نساء الريف والبادية. ونساء ذلك الجيل كنّ يحمدن الله في كل لحظة على ما هنّ عليه، بل كن يعتقدن أنّهن يعشن في ظروف هي الأفضل في العالم، وكنّ قانعات خاضعات للزوج ولوليّ الأمر من الذكور الذي كان من مهامه أن يضرب الاناث على أيّ هفوة، أو بدون سبب. وفي فصل الشتاء القارس كان جدّي-رحمه الله يستعمل "الفروة" المصنوعة من فراء الخراف، فينعم بالدفء الكافي، أمّا جدّتي ومجايلاتها وسابقاتهن فممنوع عليهن ارتداء "الفروة" وإلا اعتبرن مسترجلات والعياذ بالله. لذا فقد ابتكرن عباءة هي عبارة عن قطعة من النّول البلدي، يثنين طرفيها العلويين صانعات فيهما فتحة تدخل الواحدة منهن يديها فيها، وتعمل "ذبلوحتين" متقابلتين في مقدمتها العلوية لتربطهما على صدرها كي لا تنزلق العباءة عنها، ولا رِدْنين لعباءة النساء، لتبقى يدي المرأة طليقة وجاهزة للعمل في كل الأوقات.. وبعض النساء كانت عباءتهن من وبر الجمال، وبعضهن كن ينسجنها من صوف الغنم كما "الجرزة" أمّا تعيس الحظ فهو من كان يلتطم ولو بطريقة عفوية بمرتدية عباءة الوبر، فانها ستخزه كما الشوك.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف