بقلم احمد سيد محمود
تفاوت الهمم : في دنيا الناس تختلف الغايات وتتنوع الاهتمامات : فمنهم من جعل همه في الطعام والشراب والملبس والشهوات والملذات والكماليات والمناصب والوجاهات ، ومنهم من جعل الدِّين والآخرة أكبر هّمِّه ـ وإن كان لا يُقصِّر في نصيبه من الدنيا ـ .
ـ الدين يوجهنا للمعالي من ذلك دعاء عباد الرحمن الرحمن{ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا } (74) سورة الفرقان .
وتوجيهه " صلي الله عليه وسلم " لنا " إذا سألتم الله الجنة فاسألوه الفردوس فإنه أعلي الجنة .. " [ متفق عليه ] .
وقوله : " إن الله يُحبُّ معالي الأمور ، ويبغض سَفْسَافَها " [ أي الصغيرة الحقيرة ] [ ابن ماجه والحاكم والطبراني وحسَّنه السيوطي ] .
ـ هِمَمٌ لا تفتر : قال الشافعي رحمه الله : طلب الراحة في الدنيا لا يصح لأهل المروءة ، فإن أحدهم لم يزل تعباناً في كل زمان " .
ـ وللنساء نصيب : علم الفاروق عمر بشدة فقر واليه علي مدينة حمْص سعيد بن عامر " رضي الله عنه " فأرسل له مبلغاً من المال ، فلما وصله قال سعيد : إنا لله وإنا إليه راجعون
فقالت له زوجته : ماذا حدث ؟ أهُزم المسلمون في معركة ؟ أمات أمير المؤمنين ؟
قال لها : لا ، لقد دخلت عليَّ الدنيا لتفتنني ، ثم اتفقا علي التصدُّق بالمال .
وكانت المسلمة الأولي تقول لزوجها إذ رجع إلي المنزل : ماذا نزل اليوم من الحق ؟ [ أي القرآن والسنة ] .
أرأيتم معي أيها الإخوة فيم كان القوم مشغولون ومهمومين ؟
ـ أسئلة محددة :
إلي أين تتجه اهتماماتك ؟
وما ترتيب أولوياتك ؟
كم من وقتك تقضيه في طاعة ؟
وكم في غيرها ؟
هل تفكر في أحوال المسلمين ومستقبل الإسلام ؟
هل تذكر الموت والآخرة وتستعدُّ لهما ؟
تفاوت الهمم : في دنيا الناس تختلف الغايات وتتنوع الاهتمامات : فمنهم من جعل همه في الطعام والشراب والملبس والشهوات والملذات والكماليات والمناصب والوجاهات ، ومنهم من جعل الدِّين والآخرة أكبر هّمِّه ـ وإن كان لا يُقصِّر في نصيبه من الدنيا ـ .
ـ الدين يوجهنا للمعالي من ذلك دعاء عباد الرحمن الرحمن{ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا } (74) سورة الفرقان .
وتوجيهه " صلي الله عليه وسلم " لنا " إذا سألتم الله الجنة فاسألوه الفردوس فإنه أعلي الجنة .. " [ متفق عليه ] .
وقوله : " إن الله يُحبُّ معالي الأمور ، ويبغض سَفْسَافَها " [ أي الصغيرة الحقيرة ] [ ابن ماجه والحاكم والطبراني وحسَّنه السيوطي ] .
ـ هِمَمٌ لا تفتر : قال الشافعي رحمه الله : طلب الراحة في الدنيا لا يصح لأهل المروءة ، فإن أحدهم لم يزل تعباناً في كل زمان " .
ـ وللنساء نصيب : علم الفاروق عمر بشدة فقر واليه علي مدينة حمْص سعيد بن عامر " رضي الله عنه " فأرسل له مبلغاً من المال ، فلما وصله قال سعيد : إنا لله وإنا إليه راجعون
فقالت له زوجته : ماذا حدث ؟ أهُزم المسلمون في معركة ؟ أمات أمير المؤمنين ؟
قال لها : لا ، لقد دخلت عليَّ الدنيا لتفتنني ، ثم اتفقا علي التصدُّق بالمال .
وكانت المسلمة الأولي تقول لزوجها إذ رجع إلي المنزل : ماذا نزل اليوم من الحق ؟ [ أي القرآن والسنة ] .
أرأيتم معي أيها الإخوة فيم كان القوم مشغولون ومهمومين ؟
ـ أسئلة محددة :
إلي أين تتجه اهتماماتك ؟
وما ترتيب أولوياتك ؟
كم من وقتك تقضيه في طاعة ؟
وكم في غيرها ؟
هل تفكر في أحوال المسلمين ومستقبل الإسلام ؟
هل تذكر الموت والآخرة وتستعدُّ لهما ؟