الأخبار
بلومبرغ: إسرائيل تطلب المزيد من المركبات القتالية وقذائف الدبابات من الولايات المتحدةانفجارات ضخمة جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب بغدادالإمارات تطلق عملية إغاثة واسعة في ثاني أكبر مدن قطاع غزةوفاة الفنان صلاح السعدني عمدة الدراما المصريةشهداء في عدوان إسرائيلي مستمر على مخيم نور شمس بطولكرمجمهورية بربادوس تعترف رسمياً بدولة فلسطينإسرائيل تبحث عن طوق نجاة لنتنياهو من تهمة ارتكاب جرائم حرب بغزةصحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيران
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الزنجلوني بقلم ربی مهداوي

تاريخ النشر : 2015-05-24
الزنجلوني بقلم ربی مهداوي
الزنجلوني
بقلم ربی مهداوي
بتذكر وانا صغيرة كنت اتابع مسلسل اسمه الزنجلوني لواحد كان معروف عنه الايد الي بقدمها كلها دهلسه وتمثيل، بس مشان يقنع الناس أنه منيح و خير، رغم أنه كان كحتوت وإنسان سيء داخل نفسه قبل محيطه، كنت دايما احكي معقول فى بشر من هذا النوع، من كثر نقصه الداخلي بحاول يثبت للبشريه انه انسان فاضل من غير ما يكون صادق مع نفسه، وكل تصرفاته تحت الطاولة عم بفكر حاله ذكي وهو مكشوف، حتی بتذكر ماما وهي عم بتسب ع شخصيته كل ما تحضر المسلسل (انفعالات نسائية عربيه) و تحكي رح ايضل مكروه وما حد رح يحترمه حتی لو بنی قصور للناس لأنه اهان نفسه مش محيطه، و دخلت بالتحليلات رغم أني كنت صغيره ، كيف الواحد بقدر يضحك علی نفسه و يخدعها، كيف الواحد بقبل انه يحمل قرون علی رأسه ما بده غير رضي الناس و هو عارف انهم بستحقروا وبضحكوا عليه وما بحبوا غير فلوسه أو تفكيره الغبي بارضاء ذاته حتی لو علی حساب كرامته، و بعدها صرت أقنع نفسي انه هذا من نوع البشر بامكانه يغير من حاله ويبدأ من نفسه و محيطه حتی يثبت وجوده، بعدها بقدر يقدم لغيره من البشر .. بعدها اقتنعت انه في كثير بشر أعداء انفسهم،  ومن هيك اتاكدت انه الزنجلوني رح يبقى لحاله بعد ما شوال المصاري ينتهي أو بعد ما يعجز وينتهي من التمثيل أو سلطته وجبروته تباع لغيره، لأنه انحنی لجموعه يعلم علما باتا انها قادرة علی التغير والبحث عن غيره.
وبعد سنين صرت بالجامعة بتذكر مدرس العلوم السياسية في أول حصة من السنة الاولی من مرحلة البكالوريوس، يومها قلنا الأستاذ "انتوا هلا بجلستكم عم تعملوا سياسه، باكلكم سياسه، بس تمسك الشوكه فيها سياسه ، فتح ثمك وانت بتاكل سياسه، حتى جلستك في الحمام سياسه"، كل الطلبة ابتسموا و ضحكوا بصوت عالي ، فكروا عم بنكت، إلا أنا ، لقيت نفسي عم بتذكر الزنجلوني وكأنه شخصيه حقيقيه صرت اجدها بكل البشر، كيف حتى بحياتنا الممزوجه بالسياسة عم منبوس الأيادي  حتی نوصل لارضاء الناس ، حتى علی مستوى صديق ممكن اميزه من صديق ثاني حسب مكانته و قوته، وكيف حتى الأب ممكن يكون لا مبالي مع الابن إلى ضامن حبه و احترامه و يحسب حساب ابنه الثاني إلى ممكن و بشعر انه يؤذيه و ما يحترمه، حتى المدرس مستعد يضرب تحيه لطالب أبوه ع مستوى عالي في المجتمع و يهين ابن الفقير حتى لو كان متفوق، حتى علی مستوی طابور شراء الخبز ممكن افضل ابيع للشخص الي بقدم بخشيش وعم بحملني جميله، واتحامل علی إلى بقدملي ابتسامة مع ثمن ثابت. حتى علی مستوى لعبة كرة القدم ممكن يميل الجمهور علی الفريق الي مستواه احسن و يتجاهل فريق آخر لأنه من دولة معدومه.
و فعلا يا أستاذي الحياة سياسه،حركة اليد والتصرفات والفكر والشرب والأكل والمعاملة والتصافح والكلام كلها سياسه ، الاجتماع والاقتصاد والفن كلها سياسة، فقد الانسانيه والجهل والتخلف وعدم الثقة بالذات والخوف من الاخر ومحاولة إلارضاء كلها سياسة، من الواضح انه فكرة مسلسل الزنجلوني قراءة لاكثرية البشر  لتسبق الزمن، اصبح حالهم سياسه افتراضية لهدم الانسانيه وتعزيز عبودية الآخر في عالم ما بعد الحداثة خاصة للمنادين بالحرية التعبدية الغير ظاهرة إلا بداخلهم دون اعتراف إلا بعد انتهاء دورهم والقول لهم هنالك عبد يدعى حريته قد حان دوره مكانك (هذه هي السياسة)، لنجد الرئيس والمجتمع والأسر والمدارس وكل ذا منصب قد قلب سحر عبوديته علی نفسه. ولكن يا اسياد المواقف الضعيفة ان الربيع العربي بثوراته التعبدية أكبر دليل حتی علی مستوی أفراد وليس دول، ان من يحني راسه مقابل غيره سيجد نفسه في مستنقع تهلكي نتيجته جهل حرية الذات. فلا فرق بينه وبين النعامه،والنهاية نقول حرية وديمقراطية وثقافة وحياة ودين و معامله في وطن عربي بات ينتهش لحم نفسه (داعش) ، ونحن لا نكترث إلا بارضاء من يريد بنا التهلكه ... لنبدأ بأنفسنا قبل أن ينكرس و يكبر أكثر  الزنجلوني في كل زنقة عربيه.

On May 17, 2015 12:20 AM, "RUBA MAHDAWI" wrote:
دمی تترامی علی ارصفة الطريق
ربی مهداوي
جالسه عم بحضر محاكمة مرسى، أول ما خطر ببالي هذا الإنسان بس قدم نفسه كرئيس لوطنه كيف كان شعوره انه بطل و الا ضحية مشان وطن والا كان عارف حاله انه دميه ولعبه لفتره معينه، كل الي خطر ببالي وقتها غباء الانسان كيف برمي نفسه في التهلكة خاصة بس يكون عارف الوضع الراهن إلى بعيش فيه، يعني لو مرسى عرف قدرة نفسه وتوقف عندها كان من الممكن ما خسر حياته، وحتى لو وقع في مطب كان من الممكن يقدر قيمة نفسه و حقه في الحياة و يتنحى، بس من الواضح أنه مش دارس تاريخ جمال عبد الناصر أو حسني مبارك أو السادات، من الواضح أنه لا يفقه شيء بالسياسة لأنه لو عنده معرفه بسيطة كان علی  الأقل أدرك انه اللعبه السياسية هي عبارة عن دمی متحركة لايدي اقتصادية عالمية بطولتها إسرائيل.
اتذكرت بوقتها الجلسه الصحفية الخاصه مع احد المحللين السياسين في الضفة الغربية /فلسطين،اكيد لا فتح ولا حماس لأنه كان صائب بكلامه خاصه انه طلب اوف ركورد في المقابله الصحفية ببداياتها "رح نوصل لمرحلة الضحك علی اللحي و نقول عنا دوله، بعدها انقرر لازم  ايكون عنا استقلاليه، واكيد رح تكون بايد الأردن و مصر، وإلاغرب من هيك رح تكون الأردن حلقة ضعفيه في  الاختيار إلاجباري ومصر رح يكون الها دور في تحقيق خطة اليهود من الدجله للفرات". و من لحظتها وانا بنتظر المفاجأة والمغامرات الي بدايتها السياسة ونهايتها فقدان الإنسانية.
مرسي رح إيفل بس السيسي رح يكمل مشواره والفرق بينهم فقط المدة الزمنية حتى تنفيذ الواجب المهامي، و سيناء تحصيل حاصل انفتحت ابوابها للشاري والبايع .. بس البايع أكثر في هيك زمن، وحال الأردن مثل حال المطرقة والسنان اما سوريا ولبنان مثل البني ادم إلى نافش ريشه و من جوه فاضي، والاحلی من هيك انه صار عنا ابطال انضموا مع بطولات يعني الوهمي والحقيقي مخلوطين، وصار الختيار وياسين وجمال عبد الناصر وصدام مثل مرسى وغيره والحبل جرار، و بالنهاية بتسمع حكايات و روايات من هالناس "يستاهل ليه يقدم مرسى نفسه" .. وما حد عارف نفسنا بتقدمنا ع خطوات معتومه والا احنا غاويين اللعب و منقدم أنفسنا في وطن صار يبحث عن أفراد فقدت معنى الذات الإنسانية قبل الخوض بمعكرة الحياة والأخير منحكي عايشين بنكبة واحنا كلنا نكبة، لا أمل بالسياسة ما دام هناك دمی تترامی علی ارصفة الطريق.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف