حوار مع الشاعرة أمانى النونو
حرف موسيقي في إستضافة آرتيلوجيا
حررته / ليلى جادالله
ولما التقينا بوصلِ النهار .. ملأنا الجفونَ بصمتٍ حضر
بقلبٍ عليلٍ سقاه الكدر .. روينا غراماً هواه انتصر
لحُلم يُداعبُ طيفَ الوتر .. ختمنا عهودا بكحلِ النظر
حزمتُ رحالي وليلي سفر .. وبعد الوداعِ بكانا المطر
وطاب الملتقى وشاعرتنا الفنانة المتألقة في عالم الفن والأدب أماني النونو لتطل علينا بسيرتها ومشوارها مع الفن والأدب قائلةً :
" أماني النونو شاعرة فلسطينية من مواليد جمهورية مصر العربية ، خريجة ليسانس الآداب قسم اللغة العربية بجامعة عين شمس ، بدأت مشواري الأدبي منذ المرحلة الابتدائية بتعدد مواهبي الفنية من عزف الموسيقى والرسم والأنشطة الرياضية الفنية من رقص وغناء مع كورال الحفلات المدرسية.
ثم توقفت عن الكتابة وانشغلت بموهبتي الفنية بالعزف على الآلات الموسيقية في طابور الصباح للمدرسة حتى المرحلة الثانوية إلى أن التحقت بكلية الآداب وتخصصت بدراسة اللغة العربية .
وكنت مغرمة بقراءة وحفظ الشعر الجاهلي خاصة شعراء المعلقات وغيرهم من شعراء الجاهلية وتعمقت بدراسة الأدب لشعراء العصر الاسلامي والعباسي والأموي وكتبت قصيدة او اثنتين وكانت بدايات بسيطة محاولة لتطبيق الوزن والعروض الذي درسته
وتوقفت عن الكتابة لإنشغالي بأمور الحياة من زواج وتربية أطفال و دراسة جامعية ، وانحصرت في دائرة مغلقة تائهة في دوامة الحياة لتربية خمس أبناء بمفردي لغياب رب الأسرة في فلسطين بسبب ظروف عمله وصعوبة إقامتنا في فلسطين آنذاك .
احتبست بداخلي خواطر وحروف أثمرت نتاجا متدفقا لدي من احتياجي للكتابة لتفريغ شحنات وطاقات اختزنت بداخلي منذ عشر سنوات دون كتابة بسبب تفرغي لتربية الأبناء مالبث أن امتلكني الحنين للكتابة منذ ثلاث سنوات، وكان لموقع التواصل الإجتماعي فيس بوك الفضل في انتشاري والتعرف والالتحاق بالمنتديات الأدبية ودور الثقافة في القاهرة بمصر، وفي غزة وترددي عليها وإلقاء أعمالي الأدبية حيث كان نتاجاً مثمراً .
أما بالنسبة لعطائها الأدبي ، ففي الشعر صدر لها ديوان " رهيفات الألم " عام 2014م بلساني اللغة الفصحى واللهجة العامية.
إضافة إلى العديد من القصائد تم نشرها على المواقع الالكترونية .
أما في الأعمال الفنية الموسيقية فقد قدمت أشعاراً غنائية بالعزف على آلة الأورج في العديد من الجلسات الأدبية ، إضافة إلى أشعار غنائية من تلحينها تم نشرها على موقع اليوتيوب .
وختاماً أدخلتنا شاعرتنا عالم طموحاتها موضحةً بأنها تطمح في صقل موهبتها الشعرية للإرتقاء بفن الكلمة ، وتوصيل رسالتها الأدبية الراقية المتميزة من خلال قلمها و صوتها وألحانها إلى الشعوب العربية بقوالب أدبية متنوعة ، كما تطمح في حياة كريمة وسط شعوب آمنة ووطن فلسطيني محرر.
وفي نهاية هذا اللقاء الجميل مع شاعرتنا الرائعة أماني النونو قدمت تحيتها وتقديرها لمجموعة أرتيلوجيا الفنية المتألقة الساعية لكل ما هو عظيم وجميل متمنيةً للمجموعة دوام التقدم والتميز .
حرف موسيقي في إستضافة آرتيلوجيا
حررته / ليلى جادالله
ولما التقينا بوصلِ النهار .. ملأنا الجفونَ بصمتٍ حضر
بقلبٍ عليلٍ سقاه الكدر .. روينا غراماً هواه انتصر
لحُلم يُداعبُ طيفَ الوتر .. ختمنا عهودا بكحلِ النظر
حزمتُ رحالي وليلي سفر .. وبعد الوداعِ بكانا المطر
وطاب الملتقى وشاعرتنا الفنانة المتألقة في عالم الفن والأدب أماني النونو لتطل علينا بسيرتها ومشوارها مع الفن والأدب قائلةً :
" أماني النونو شاعرة فلسطينية من مواليد جمهورية مصر العربية ، خريجة ليسانس الآداب قسم اللغة العربية بجامعة عين شمس ، بدأت مشواري الأدبي منذ المرحلة الابتدائية بتعدد مواهبي الفنية من عزف الموسيقى والرسم والأنشطة الرياضية الفنية من رقص وغناء مع كورال الحفلات المدرسية.
ثم توقفت عن الكتابة وانشغلت بموهبتي الفنية بالعزف على الآلات الموسيقية في طابور الصباح للمدرسة حتى المرحلة الثانوية إلى أن التحقت بكلية الآداب وتخصصت بدراسة اللغة العربية .
وكنت مغرمة بقراءة وحفظ الشعر الجاهلي خاصة شعراء المعلقات وغيرهم من شعراء الجاهلية وتعمقت بدراسة الأدب لشعراء العصر الاسلامي والعباسي والأموي وكتبت قصيدة او اثنتين وكانت بدايات بسيطة محاولة لتطبيق الوزن والعروض الذي درسته
وتوقفت عن الكتابة لإنشغالي بأمور الحياة من زواج وتربية أطفال و دراسة جامعية ، وانحصرت في دائرة مغلقة تائهة في دوامة الحياة لتربية خمس أبناء بمفردي لغياب رب الأسرة في فلسطين بسبب ظروف عمله وصعوبة إقامتنا في فلسطين آنذاك .
احتبست بداخلي خواطر وحروف أثمرت نتاجا متدفقا لدي من احتياجي للكتابة لتفريغ شحنات وطاقات اختزنت بداخلي منذ عشر سنوات دون كتابة بسبب تفرغي لتربية الأبناء مالبث أن امتلكني الحنين للكتابة منذ ثلاث سنوات، وكان لموقع التواصل الإجتماعي فيس بوك الفضل في انتشاري والتعرف والالتحاق بالمنتديات الأدبية ودور الثقافة في القاهرة بمصر، وفي غزة وترددي عليها وإلقاء أعمالي الأدبية حيث كان نتاجاً مثمراً .
أما بالنسبة لعطائها الأدبي ، ففي الشعر صدر لها ديوان " رهيفات الألم " عام 2014م بلساني اللغة الفصحى واللهجة العامية.
إضافة إلى العديد من القصائد تم نشرها على المواقع الالكترونية .
أما في الأعمال الفنية الموسيقية فقد قدمت أشعاراً غنائية بالعزف على آلة الأورج في العديد من الجلسات الأدبية ، إضافة إلى أشعار غنائية من تلحينها تم نشرها على موقع اليوتيوب .
وختاماً أدخلتنا شاعرتنا عالم طموحاتها موضحةً بأنها تطمح في صقل موهبتها الشعرية للإرتقاء بفن الكلمة ، وتوصيل رسالتها الأدبية الراقية المتميزة من خلال قلمها و صوتها وألحانها إلى الشعوب العربية بقوالب أدبية متنوعة ، كما تطمح في حياة كريمة وسط شعوب آمنة ووطن فلسطيني محرر.
وفي نهاية هذا اللقاء الجميل مع شاعرتنا الرائعة أماني النونو قدمت تحيتها وتقديرها لمجموعة أرتيلوجيا الفنية المتألقة الساعية لكل ما هو عظيم وجميل متمنيةً للمجموعة دوام التقدم والتميز .